الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان ينفي الأنباء التي نقلتها وسائل إعلامية موالية للتحالف السعودي والرئيس هادي بسيطرة قوات الأخير على جنوب الشريط الساحلي الغربي وميناء المَخَا غربي محافظة تعز جنوب البلاد.
نفى الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان الأنباء التي نقلتها وسائل إعلامية موالية للتحالف السعودي والرئيس هادي بسيطرة الأخير على جنوب الشريط الساحلي الغربي ومدينة وميناء المَخَا غربي محافظة تعز جنوب البلاد.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية في العاصمة صنعاء عن العميد لقمان قوله الأربعاء إن “القوات المسلحة واللجان الشعبية هما المسيطران على مسرح العمليات القتالية على امتداد الساحل الغربي، وهما من تمتلكان زمام المبادرة وإدارة المعارك بمقدرة عسكرية وقتالية عالية.
وأكد لقمان أن “المقاتلين من الجيش واللجان الشعبية والمسنودين بأبناء الشعب اليمني ثابتون وصامدون في مواقعهم العسكرية القتالية وفي جهوزية عالية في مختلف المناطق والجبهات ومنها جبهة باب المندب التي يتم تلقين العدوان فيها الهزائم المتتالية وكسر كل محاولاتهم باختراق دفاعات قواتنا رغم التغطية والإسناد البحري والجوي التي لم تحُل دون قدرهم المحتوم”.وأضاف لقمان أن “تلك المعلومات المضللة التي يروج لها إعلام التحالف عارية من الصحة تأتي في إطار الحرب النفسية للعدوان وللتغطية على الانكسارات التي تعرضت لها محاولات زحوفاته المتكررة والهزائم والخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد التي مني بها بفضل صمود ويقظة وشدة بأس مقاتلينا الأشاوس من منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية الذين لقنوا المعتدين دروسا بليغة على أطراف باب المندب وذو باب وميدي وغيرها من الجبهات “.
وأشار لقمان إلى أن “التضليل الإعلامي لانتصارات وهمية هنا وهناك ما هي إلا محاولات يائسة لتغطية تلك الهزائم النكراء والخسائر الكبيرة التي يتعرضون لها “، محذراً “قوى العدوان ومرتزقتهم من هول ما ينتظرهم في حال إستمرار محاولات زحوفاتهم العدوانية لأنهم لن يجدوا من ينتشل جثامينهم وأشلاءهم من الجبال والصحاري والسواحل التي يساقون إليها دون حساب أو تقدير”.
كما حثّ الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية المقاتلين من الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات على “المزيد من اليقظة والصمود وتلقين المعتدين ومرتزقتهم دروساً بليغة في أن اليمن مقبرة الغزاة وأن رجالها لا يساومون في كرامتهم”، على حد قوله.