الرئيسية / أخبار وتقارير / المرجعية توزع مساعدات إنسانية وإغاثية بين أهالي الموصل

المرجعية توزع مساعدات إنسانية وإغاثية بين أهالي الموصل

واصلت خلية «اغاثة النازحين» التابعة لمكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني توزيع مساعدات انسانية واغاثية بين الأهالي القاطنين في مناطقهم والنازحين في مخيمي حمام العليل والجدعة جنوب الموصل والمناطق الاخرى، بينما شكلت العتبة الحسينية خلية إغاثة لإيصال المساعدات الانسانية الى نازحي الموصل، مشددة على ضرورة مضاعفة مسؤولية الخطباء والمثقفين لتبيان اصالة الاسلام التي حاولت تشويهها عصابات «داعش» الإرهابية.

وقال رئيس اللجنة شهيد الموسوي، في حديث لـ»الصباح»: ان المرجعية الدينية متواصلة في تقديم المساعدات الانسانية والاغاثية للأهالي المحررين من بطش الارهابيين ولم ينزحوا في الجانب الايمن من مدينة الموصل وكذلك للنازحين في مخيمي حمام العليل والجدعة ومنطقة عريج». وأوضح الموسوي ان المساعدات الانسانية والاغاثية شملت توزيع سلال غذائية لأحياء حي الصمود ودور السكر واهالي حي المأمون  بواقع 3000 سلة غذائية وكذلك 2000 سلة غذائية لمخيم الجدعة فضلاً عن توزيع اكثر من 4000 آلاف بطانية في مخيم حمام العليل و1700 سلة غذائية على نازحي وادي حجر وحي الشفاء وحي المأمون الذين سكنوا في منطقة عريج قرب حمام العليل»،

مبيناً ان «التوزيع يتم بالتنسيق مع قوات جهاز مكافحة الارهاب والقوات الأمنية من الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع». ولفت الموسوي إلى ان «المرجعية شددت على ضرورة توزيعها بين النازحين الذين يعانون اوضاعا معيشية صعبة في المخيمات». من جانبهم، ثمن النازحون المساعي والجهود الحثيثة والمتواصلة من قبل المرجعية الدينية في تقديم المساعدات والدعم المستمر لهم من المرجعية، مطالبين بضرورة الإسراع في إعادتهم الى مناطقهم بعد تحريرها من سيطرة «الدواعش» على يد القوات الأمنية الباسلة بمختلف صنوفها.

وشكلت العتبة الحسينية خلية إغاثة لإيصال المساعدات الانسانية الى النازحين في الموصل ودعت الى مضاعفة المسؤولية على الخطباء والمثقفين لتبيان اصالة الاسلام التي شوهتها عصابات داعش. وقال مدير اعلام العتبة جمال الدين الشهرستاني، في حديث لـ»الصباح»: الأمين العام للعتبة الحسينية عبد المهدي الكربلائي استقبل وفدا من علماء دين محافظة الانبار. واضاف الشهرستاني ان «الوفد أشار إلى أن زيارته تأتي من اجل التواصل بين الشيعة والسنة وان وجودهم في كربلاء تأكيد على ان المرجع الأعلى السيستاني هو خيمة لكل العراقيين وهو صمام امان العراق وكذلك لإعلان ان علماء الانبار يرفضون كافة مشاريع التقسيم وان خطابات المرجعية وممثليها تتصف بالوطنية والاعتدال والوسطية»،

مضيفا ان «الوفد اعرب عن تقديره وامتنانه للمرجعية». وأشار الشهرستاني الى ان «الكربلائي قال للوفد ان الشعب العراقي يرتبط دائما مع من يخلص له ويشعر بمعاناته»، داعياً جميع الدعاة والخطباء والمثقفين إلى «اتخاذ موقف وطني موحد لشرح طبيعة الإسلام واحكامه وأصالته بعد ان شوهه الدواعش».

ولفت الشهرستاني إلى أن «الكربلائي شدد على أهمية التواصل بين العراقيين من اجل عبور هذه المرحلة الحرجة والعمل على توضيح الاسلام الحقيقي للعالم»، مؤكداً أن «الأمين العام للعتبة الحسينية أمر بتشكيل خلية ازمة واغاثة مالية ولوجستية تنطلق من كربلاء الى الموصل لدعم نازحيها جراء العمليات العسكرية الجارية اليوم لتحرير مناطقهم من دنس الارهاب».

شاهد أيضاً

آداب الأسرة في الإسلام

رابعاً : حقوق الأبناء : للأبناء حقوق علىٰ الوالدين ، وقد لخّصها الإمام علي بن ...