الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / حوارات اسلامية ولائية هادفة

حوارات اسلامية ولائية هادفة

في بلادهم رأيت الكبار بالسن عندما يخرج في الصباح للمارسة رياضة المشي يحمل معه كيس بلاستيك

وذلك لجمع اي اوساخ ملقاه على الأرض أو أوراق الشجر الجافة أثناء المشي منها يستفيد ومنها يساهم في تنظيف البيئة



في بلادنا نرى الكبار والصغار يرمون الأوساخ على الارض وعلى بعد أمتار منهم سلات وضعت وخصصت لذلك

يخرجون للحدائق والمنتزهات وبعد أن تنتهي نزهتنهم يتركون ورائهم كل شي ..

أو يسير بالشارع العام بسيارة ويمد يده من النافذه ليلقى علبه عصير او مرطبات فارغة من النافذه


 

في بلادهم لم أرى عمال النظافة التي تمتلأ بها شوارعنا ..

فقط سيارات مخصصة تمر لتحمل القمامة من أماكن مخصصة لها

وكل شي حولك نظيف حتى الغابات



لكن نحن رغم العشرات من عمال النظافة ورغم مايكلف الدولة من أموال تنفقها نظير هذه الخدمة

ولكن للأسف لم نصل لربع المستوى المطلوب

في بلادهم لم اسمع يوما هرن سيارة فالكل يمشي بمساره الصحيح بدون تجاوزات

لانهم يعتبرون هرن السيارة أهانة ولا يستخدم الا للضرورة القصوى


لكن في بلادنا بين هرن وهرن يطلق هرن احتياط

في بلادهم البضاعة المباعة ترد بأي وقت اذا كانت مخالفة للشروط أو الشخص اشتراها وبعد شهر اكتشف عدم حاجته لها

ويعيدها غير مستخدمة طبعا ويستلم نقوده .. حتى لو لم يكن معه الفاتورة اصلا

لانهم يتعاملون بأخلاص ولايوجد أي تلاعب

فهم لايفعلون كل ماسبق بدافع ديني .. بل يعتبرونه اسلوب حضاري

في بلادنا البضاعة المباعة لا ترد ولا تسبتدل ,, واحيانا تحدد فترة ثلاث ايام بشرط وجودة الفاتورة ..

وما وضعت هذه الشروط الا بسبب التلاعب

وازيدكم من الشعر بيت .. شي مؤلم ومخجل في آن واحد أن العرب الموجودون في دول الغرب استغلوا هذه النقطة

فيقومون بشراء بعض السلع ويستخدمونها لفترة ثم يقومون باعادتها كالأجهزة الكهربائية وغيرها واخذ نقودهم

بل حتى الملابس الثمينة يشترى ملابس لحفلة أو عرس ويرتديها للمناسبة وبعد انتهائها يعيدها ويأخذ نقوده

بل يستغربون اذا اشترت عروس فستان زفافها ووأمامها طريقة سهلة ولا تكلفها فلسا واحد

بل حتى برامج الكمبيوتر القيمة التي قيمتها تصل لاآلاف الدولارات

يشتريها وينسخها بطرقه الخاصة ويعيدها ليأخذ غيرها بحجة انه ليس البرنامج المطلوب

المقارنات كثيرة .. لكن أكتفي بهذا القدر

ومهما كان الغرب به من مزايا فهو مليئ بالعيوب

ومهما كانت بلاد المسلمين بها عيوب ولكن تبقى هي الافضل

بقلم بسمة أمل 

علق على الموضوع السيد حسين ..

أولا : في أصل الاسلام ورد النظافة من الايمان والاغسال تقرب الى الله …

بينما في اصل الدين المسيحي الكنسي عدم الغسل بالماء يقرب من الله …

ثانيا : ولو قرأنا عن اوربا لوجدنا انهم لم يكن لديهم حمامات ولا مرافق (تواليتات) …

وانما أخذوا ذلك من المسلمين في الاندلس ايام حكمهم ( أي اسبانيا والبرتغال اليوم ) …

ثالثا : وهكذا أيضا كانت الكنيسة تقوم بقتل العلماء الذين يكتشفون نظريات علمية جديدة …

كما أحرقوا غاليلو حين اكتشف نظريات فلكية تخالف خرافات الكنيسة المسطورة في كتابها ( Christian Geography ) …

بينما الاسلام أمر بطلب العلم ( من المهد الى اللحد ) بل حتى ( لو كان في الصين ) …

علما بأنه لم يكن في الصين في زمن النبي ص علوم الدين او العقيدة او الفقه او التفسير أبدا …

ثالثا : من المعلوم ان الامام الصادق ع كان يدرس بعض تلاميذه القضايا الطبية والكيميائية ، ومن أشهر تلاميذه هو جابر بن حيان ابو الكيمياء …

فاذن يجب التفريق بين الاسلام والمسلمين وأعلم انكم تعرفون ذلك ولكني انما اذكر بذلك لمن يقرأ ويتابع من عامة الناس الذين ربما لم يعلموا هذه الامور …

رابعا : ثم إننا لو حققنا في بعض الظواهر المنتشرة في الغرب لكشفنا العجب العجاب …

– فهل تعلمون بان كثيرا من الاباء هناك يعتدون على بناتهم وابنائهم جنسيا في صغرهم …

– وهل تعلمون أن الابن لا يساعد اباه وامه هناك وكذا العكس والجار لا يساعد جاره ابدا حتى لو احترقت داره …

– ويقول أحد المسلمين في كندا : رأيت جارا مسنا لي يترنح تعباً وهو يحمل زنبيلا ثقيلا فأردت مساعدته فرفض …

وتصور بأني اريد سرقتها منه ، فقلت له انا جارك في نفس العمارة وبابي بجنب باب شقتك …

عندها سلمني اياها ولكنه بقي يقبض على حزامها الملتصق بها فلما أوصلته تعجب من سلوكي …

وقال لي هذه اول مرة في حياتي يقوم شخص بمساعدتي في حمل اغراضي لان كثيرا ما يسرقونها مني …

– ويقول قريب لي : كنت في مترو لندن فلما اراد التوقف هجم شاب على عجوز وحاول سرقة محفظتها منها بالقوة …

فلما تمسكت بها بدأ يضربها بلكمات متتالية على وجهها ودماؤها تسيل والجميع ينظرون كأنه فلم لطيف ولا يمنعونه مطلقا …

فسأل شخصا بجانبه قائلا : لماذا لا يتدخلون لانقاذ العجوز ، فابتسم وقال : هذا من وظيفة البوليس وليس هي وظيفتنا !!!

– وأنقل لكم قصة سمعتها من قريب لي يسكن المانيا ، قال رمى طفلي قشر موز من السيارة فرآه شرطي فأوقفني وغرمني ما يعادل 400 دولار …

وكلما قال له بأن الصبي هو الذي رمى القشر ولم اكن ملتفتا لفعله فلم يفلح ، يقول فعرفت ان القوانين الصارمة تجعلهم يخافون رميها …

– ولو رأينا مواقف الغرب في دعم الظالمين والمجرمين من حكام اسرائيل او عملاءهم من حكام العرب الخليفيين والسعوديين ووو …

– او مواقفهم الخبيثة تجاه ايران الاسلام وحصارها الخبيث في كل النواحي حتى الادوية ، لأنها استعملت الطاقة النويية السلمية ، مع تعاميهم عن القنابل النووية الاسرائيلية او الامريكية …

– ثم لو رأينا كيف يتعاملون مع المحجبات ويمنعوهن من العمل هناك رغم تبجحهم وصراخهم ليل نهار بحرية الراي والمعتقد وحقوق الانسان وامثال هذه الامور النفاقية …

منقول عن منتديات الاسلام الاصيل

https://t.me/wilayahinfo

[email protected]

الولاية الاخبارية

شاهد أيضاً

اليمن – رمز الشرف والتضامن العربي مع غزة فتحي الذاري

  ان الحشد المليوني للشعب اليمني بكافة قواه الفاعلة والاصطفاف الرشيد بقيادة السيد القائد عبدالملك ...