و اعتبر الأنس بالقرآن الکریم من أهم العناصر المؤثرة و الفاعلة فی تکریس قوة و شوکة المجتمعات الاسلامیة و اقتدارها ، و من الاسباب التی تقودها نحو بر الامان بعد اجتیاز المراحل الصعبة و مختلف التحدیات .
و أشار سماحته الی تعزیز مستوی البصیرة و المعرفة لدی الامة الاسلامیة ، مشددا علی أن اعداء الاسلام انما یستحوذ علیهم الخوف من هذا الواقع ، و من هنا فإنهم یحاولون مواجهة الاسلام تحت ستاره .
ونقل قائد الثورة الاسلامیة الکلام المأثور عن الامام الخمینی قدس سره الشریف بشأن مواجهة الاسلام المحمدی الاصیل للاسلام الامریکی ، و قال “ان الاسلامی الأمریکی و رغم ظاهره الاسلامی .. الا انه یرضى بمساومة الطاغوت و الصهیونیة ، و یقبل بولایة المستکبرین ویکرس وجوده فی خدمة تحقیق أهداف الطاغوت و أمریکا” .
وأشار الامام الخامنئی الی الاوضاع الجاریة فی العراق ، وشدد علی دور وکالات التجسس للاعداء فی اضطراب الاوضاع بهذا البلد نظرا للأدلة و المؤشرات التی تشیر الی الاصابع الخبیثة التی تقف وراء هذه الاوضاع .
وتابع سماحته قائلا “ان وکالات تجسس و اجهزة مخابرات الاعداء ، تلعب دورا کبیرا فی الفوضى التی تشهدها بعض المجتمعات الاسلامیة بما فیها العراق ، ومن هنا فإن وعی الامة الاسلامیة للمفاهیم القرآنیة من شأنه أن یحول دون وقوع مثل هذه الاعمال ویحبط المحاولات الرامیة لخیانة القرآن الکریم” .