الرئيسية / اخبار العلماء / الامام الخامنئي: الاسلام الأمريكي يخدم الأهداف والأغراض والمطامع الأمريكية والصهيونية تحت غطاء اسلامي

الامام الخامنئي: الاسلام الأمريكي يخدم الأهداف والأغراض والمطامع الأمريكية والصهيونية تحت غطاء اسلامي

خلال المحفل القرآني الرمضاني اليومي بحسينية الامام الخميني أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية‌ الله العظمي الامام السيد علي الخامنئي خلال المحفل القرآني الذي اقيم مساء أمس الاحد في أول ايام شهر رمضان المبارك بحسينية الامام الخميني ( طاب ثراه ) ،
أن اجهزة استخبارات اجنبية تقف وراء ما يشهده العراق و بعض المجتمعات من اضطرابات ، مشددا على ان الاسلام الامريكي يخدم الاهداف و الاغراض و المطامع الامريكية و الصهيونية تحت غطاء اسلامي ، داعيا الى الوحدة بين المسلمين ونبذ الفرقة والإحتكام الى القران الكريم .

و اعتبر الأنس بالقرآن الکریم من أهم العناصر المؤثرة و الفاعلة فی تکریس قوة و شوکة المجتمعات الاسلامیة  و اقتدارها ، و من الاسباب التی تقودها نحو  بر الامان بعد اجتیاز المراحل الصعبة و مختلف التحدیات .

 

و أشار سماحته الی تعزیز مستوی البصیرة و المعرفة لدی الامة الاسلامیة ، مشددا علی أن اعداء الاسلام انما یستحوذ علیهم الخوف من هذا الواقع ، و من هنا فإنهم یحاولون مواجهة الاسلام تحت ستاره .

 

ونقل قائد الثورة الاسلامیة الکلام المأثور عن الامام الخمینی قدس سره الشریف بشأن مواجهة الاسلام المحمدی الاصیل للاسلام الامریکی ، و قال “ان الاسلامی الأمریکی و رغم ظاهره الاسلامی .. الا انه یرضى بمساومة الطاغوت و الصهیونیة ، و یقبل بولایة المستکبرین ویکرس وجوده فی خدمة تحقیق أهداف الطاغوت و أمریکا” .

 

وأشار الامام الخامنئی الی الاوضاع الجاریة فی العراق ، وشدد علی دور وکالات التجسس للاعداء فی اضطراب الاوضاع بهذا البلد نظرا للأدلة و المؤشرات التی تشیر الی الاصابع الخبیثة التی تقف وراء هذه الاوضاع .

 

وتابع سماحته قائلا “ان وکالات تجسس و اجهزة مخابرات الاعداء ، تلعب دورا کبیرا فی الفوضى التی تشهدها بعض المجتمعات الاسلامیة بما فیها العراق ، ومن هنا فإن وعی الامة الاسلامیة للمفاهیم القرآنیة من شأنه أن یحول دون وقوع مثل هذه الاعمال ویحبط المحاولات الرامیة لخیانة القرآن الکریم” .

 

 

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...