رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي، يكشف أن التحالف الذي تقوده السعودية ضد بلاده اضطر للاستعانة بأميركا وإسرائيل في معركة الحديدة، ويعلن في مقابلة حصرية مع الميادين أنّ المبعوث الدوليّ مارتن غريفيث، لم يطرح أيّ إطار جديد للتفاوض.
أكّد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ قواتٍ من جنسيات متعددة تساند التحالف السعودي، من بينها إسرائيلية وأميركية، في معركة الساحل الغربي.
وفي حوار خاص مع الميادين، أعلن الحوثي أنّ المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، لم يطرح أيّ إطار رسميّ واضح للتفاوض وأنّ اليد ممدودة للحوار مع كلّ اليمنيّين.
وقال الحوثي “نحن لا نستطيع اليوم أن نحكم على فشل غريفيث ولا على إيجابيّته، ولكن أمام أيّ محاولة لإيقاف العدوان تقوم دول العدوان بالتصعيد الكبير وكما حصل في هذه الأيام الإعلانات المتكررة من أميركا وبريطانيا باشتراكهما في الحرب”.
وأضاف الحوثي “الكيان الإسرائيلي الغاصب أعلن منذ فترة أنه يشارك في قصف دولتين عربيتين، ونحن نعتبر أن الدولة اليمنية هي الدولة التي تُضاف إلى سوريا في خروج المقاتلات الإسرائيلية للقصف فيها”.
وعن ما يحكى من تراجع للجيش اليمني واللجان الشعبية على جبهة الحديدة والساحل الغربي، أكد الحوثي أن لا وجود لانهيارات في ما يسمى بالجبهات الحقيقية، وتابع “لا تزال موانئنا كما هي ولا زال الأبطال كما هم هناك.. قوات التحالف حاولت الإختراق من مناطق لا يوجد فيها أي تواجد عسكري لأنصار الله، ونحن نقول لهم بهذا الاختراق أنتم دخلتم في المكان الخطأ”.
رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن اعتبر أن التحالف السعودي اليوم ليس كما هو في السابق، “هناك خلاف شديد وتباين واضح في وجهات النظر فيما بين دول التحالف، هناك أيضاً إنقلاب حتى على بعض هذه الدول، مثل الأردن والمغرب وقطر”.