قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن حريق موقع لتخزين صناديق الاقتراع في بغداد يندرج في إطار مؤامرة للنيل من العملية الديمقراطية في البلاد، وذلك في أول إشارة حكومية إلى أن الحادث متعمد.
وأضاف العبادي في بيان “حرق المخازن الانتخابية يمثل مخططا لضرب البلاد ونهجها الديمقراطي. سنتخذ الإجراءات الكفيلة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلاد ومواطنيه”.
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعادة العد والفرز يدويا بعموم العراق، وإلغاء العمل بجهاز تسريع النتائج الإلكتروني.
وجرت الانتخابات البرلمانية العراقية في 12 أيار/مايو الماضي، بنظام التصويت الإلكتروني الذي طُبق للمرة الأولى في البلاد، وهو ما أحدث جدلا وانتقادا كبيرين بعد إعلان النتائج.
وشككت كتل وشخصيات سياسية في نتائج الانتخابات، ما دفع البرلمان لتشكيل لجنة تقصي حقائق مصغرة قبل أسبوعين؛ للنظر في ادعاءات حدوث خروقات رافقت العملية الانتخابية تضم أعضاء من اللجان القانونية والهجرة والنزاهة البرلمانية.
وحلت قائمة “سائرون” التي يرعاها التيار الصدري في المرتبة الأولى، تلتها قائمة الفتح بزعامة القيادي بالحشد الشعبي، هادي العامري ثانيا، فيما حل ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي ثالثا.