الرئيسية / أخبار وتقارير / المعركة ستبقى متواصلة حتى الاستجابة والرضوخ لشروط المقاومة

المعركة ستبقى متواصلة حتى الاستجابة والرضوخ لشروط المقاومة

اكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن اليوم الاربعاء ، ان رسالتنا لكيان الاحتلال الصهيوني هي أن المعركة ستبقى متواصلة حتى الاستجابة والرضوخ لشروط المقاومة ، وهذا ليس كل ما في جعبتنا ، كما اكدت “إن فكر الاحتلال بالدخول برياً إلى قطاع غزة ، فسيلقى ما لا يتوقعه ، ونترك ذلك للميدان ليكون خير شاهد ودليل علي صحة ما نقول” ، مضيفة “ان المقاومة مع الوقت ستبدع أكثر فأكثر وستفجر مفاجآت جديدة” .

و قالت سرایا القدس فی بیان لها ، أن فلسطین المحتلة من شمالها إلا جنوبها ستظل تحت مرمى نیران المقاومة طالما العدوان متواصل ضد المدنیین العزل فی قطاع غزة، وان المقاومة أعدت نفسها لمعرکة طویلة لا یتوقعها العدو . و اضافت : “إن فکر الاحتلال بالدخول بریاً إلى قطاع غزة، فسیلقى ما لا یتوقعه، ونترک ذلک للمیدان لیکون خیر شاهد ودلیل علی صحة ما نقول” . و اشادت السرایا بسواعد المجاهدین الشرفاء الذین ضربوا المحتل و دکوا حصونه وزلزلوا عرشه ، و فی نفس الوقت ثمنت صمود أبناء شعبنا الفلسطینی فی مواجهة آلة الحرب الصهیونیة وطالبتهم بمزید من الثبات والصبر حتى النصر والتمکین .

 

 

• وفیما یلی نص البیان :
﴿وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَیْثُ لَمْ یَحْتَسِبُوا﴾
بلاغ عسکری صادر عن سرایا القدس
حصاد سرایا القدس على مدار 8 أیام لمعرکة البنیان المرصوص
دک حصون المحتل بـ864 صاروخ من بینها 273 صاروخ جراد و 32 صاروخ براق وخمس صواریخ فجر 5 وصاروخ کورنیت
بحمد الله وتوفیقه تعلن سرایا القدس الجناح العسکری لحرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین مسئولیتها عن  دک حصون المحتل بـ864 صاروخ على مدار 8 أیام من معرکة البنیان المرصوص، من بینها صواریخ براق 70 و100 وکورنیت وفجر5 وجراد.
فقد تمکن مجاهدونا البواسل  منذ یوم الثلاثاء الماضی 8/7 وحتى یوم الثلاثاء 14/7 من قصف المدن والمستوطنات والمواقع الصهیونیة بـ864 صاروخ من مختلف الأنواع.
وتمکنا خلال تنفیذ مهماتنا الجهادیة من إطلاق 30 صاروخ براق 70 على مدن تل أبیب والقدس ودیمونا وقاعدة هلافیم العسکریة ومفاعل “ناحال سوریک” النووی وقاعدة “بلماخیم” الجویة ، وصاروخی براق 100 صوب مدینة نتانیا، وخمس صواریخ فجر 5 على تل أبیب وصاروخ کورنیت استهدف جیب صهیونی “هامر” شرق رفح.
وأطلقنا 273 صاروخ جراد  باتجاه مدن أسدود وبئر السبع وعسقلان ونتیفوت واوفاکیم ولخیش وغان یفنه وکریات ملاخی وکریات جات وبنی شمعون، کما تمکنا من استهداف المواقع والکیبوتسات والمغتصبات الصهیونیة ” شوفا وسدیروت وزیکیم وایرز وموقع 17 والنصب التذکاری وکفار عزا وناحل عوز وکفار سعد وعلومیم ونتیف هعتسرا ویاد مردخای وموقع أبو مطیبق وموقع المدرسة وکیسوفیم ورعیم ونیر عوز ونیر إسحاق والعین الثالثة وبئیری وحولیت وموقع کرم أبو سالم ونیریم وموقع المخابرات واشکول وصوفا ” بـ553 صاروخ من طراز 107 وهاون من عیارات مختلفة.
إننا فی سرایا القدس إذ نعلن عن  حصادنا الجهادی المتواضع  للیوم الثامن لمعرکة البنیان المرصوص، لنؤکد على ما یلی :
1- رسالتنا للکیان الصهیونی بأن المعرکة ستبقى متواصلة حتى الاستجابة والرضوخ لشروط المقاومة، وهذا لیس کل ما فی جعبتنا .
2- فلسطین المحتلة من شمالها إلا جنوبها ستظل تحت مرمى نیران المقاومة طالما العدوان متواصل ضد المدنیین العزل فی قطاع غزة، وان المقاومة أعدت نفسها لمعرکة طویلة لا یتوقعها العدو.
3- إن فکر الاحتلال بالدخول بریاً إلى قطاع غزة، فسیلقى ما لا یتوقعه، ونترک ذلک للمیدان لیکون خیر شاهد ودلیل علی صحة ما نقول.
4- نشید بسواعد المجاهدین الشرفاء الذین ضربوا المحتل ودکوا حصونه وزلزلوا عرشه، ونثمن صمود أبناء شعبنا الفلسطینی فی مواجهة آلة الحرب الصهیونیة ونطالبهم بمزید من الثبات والصبر حتى النصر والتمکین.
5. نحیی الطواقم الصحیة والصحفیة والدفاع المدنی وکل من ساهم فی حمایة شعبنا من جرائم المحتل ، کما نشید بدور الأجهزة الأمنیة لکافة الفصائل التی تحرص على أمان الجبهة الداخلیة وتلاحق المشبوهین والعملاء .
                                                  جهادنا مستمر .. عملیاتنا متواصلة
(وسیعلم الذین ظلموا أی منقلب ینقلبون)
سرایـا القدس الجناح العسکری لحرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین
18 رمضان 1435هــ ،الموافق 16/7/2014م

 

الى ذلک قال نائب الامین العام للجهاد الاسلامی زیاد النخالة ان المقاومة تخطو باتجاه تصعید جدی و حقیقی فی استهداف المدن والأهداف «الإسرائیلیة» ، موضحا “بالامس کانت هناک خطوة متقدمة وکبیرة وهامة باستهداف “تل أبیب” بصواریخ بعیدة المدى فی عمل مشترک لسرایا القدس وکتائب القسام”. وقال النخالة ان الأیام القادمة سیتخللها مزید من أعمال المقاومة المشترکة وان هذه المعرکة ستترک تداعیات کبیرة على المجتمع «الإسرائیلی» وقد أثبتت أن هناک ضعفًا کبیرًا یعتری المؤسسة الأمنیة والاستخباریة فی «إسرائیل» .

 

واضاف النخالة “فوجئ الجمیع بما تملکه المقاومة فی غزة من امکانیات، نحن نتحدث عن شعب ومقاومة تحت الحصار منذ سنوات طویلة وحتى هذه اللحظة لم تستطع «إسرائیل» استهداف منصة واحدة أو ورشة لتصنیع الصواریخ، فهم أمام فشل أمنی ذریع” . و تحدث النخالة “عن فشل منظومة “القبة الحدیدیة” فی اعتراض صواریخ المقاومة، وذلک بإقرار العدو” موضحا ان “الضحیة تقف الیوم وتقاتل الجلاد بکل قوة بغض النظر عن خسائر العدو، یجب ألا یغیب عن بالنا أن «إسرائیل» کلها تقع تحت النار وهذا انجاز کبیر فی تاریخ شعبنا، دول عربیة کبرى لم تستطع فعل ذلک” . و اختتم النخالة ان المقاومة مع الوقت ستبدع أکثر فأکثر وستفجر مفاجآت جدیدة .

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...