الرئيسية / القرآن الكريم / آلاء الرحمن في تفسير القرآن 12

آلاء الرحمن في تفسير القرآن 12

اضطراب الروايات في جمع القرآن
( الأمر الأول )
جاء فيها ان أبا بكر هو الذي أدى رأيه أولا الى جمع القرآن وهو الذي طلب من زيد بن ثابت جمعه فثقل ذلك عليه فلم يزل ابو بكر يراجعه حتى قبل . وجاء فيها ايضا ان زيدا هو الذي أدى رأيه أولا الى جمع القرآن وعزم عليه وكلم في ذلك عمر فكلم فيه عمر أبا بكر فاستشار ابو بكر في ذلك المسلمين . وجاء فيها ايضا ان أبا بكر هو الذي جمع القرآن فى أيامه . وجاء فيها ان عمر قتل ولم يجمع القرآن . وجاء فيها ان عثمان هو الذي جمع القرآن في أيامه بأمره . وجاء فيها ان عمر هو الذي أمر زيد بن ثابت وسعيد بن العاص لما أراد جمع القرآن أن يملي زيد ويكتب سعيد . وجاء فيها ان ذلك كان من عثمان في أيامه وبعد قتل عمر . وجاء في ذلك ايضا ان الذي يملي أبيّ بن كعب وزيد يكتبه وسعيد يعربه . وفي رواية أخرى ان سعيدا وعبد اللَّه بن الحرث يعربانه : هذا بعض حال هذه الروايات في تعارضها واضطراباتها ، ومن جملة ما جاء فيها ما مضمونه ان براءة آخر ما نزل من القرآن فما ذا ترى لهذه الرواية من القيمة التاريخية . فانظر الى الجزء الأول من كنز العمال ومنتخبه اقلا

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...