وأكد لافروف في تصريح أمس الأحد علی موقف بلاده من القضايا الدولية بما في ذلك احترام حق الشعوب في اختيار مسار تنميتها وتجنب التدخل في شؤون الدول الأخری قائلاً إن هذا الموقف المبدئي لروسيا يتمتع بدعم أغلب دول العالم ويعتبر عنصراً هاماً للتنمية المستديمة والتوازن العالمي.
وأضاف بأن معالجة القضية النووية الإيرانية اتخذت مساراً إيجابياً من خلال الجهود الدولية وتم بذلك تجنب استخدام القوة والتدخل العسكري لمعالجة هذه القضية.
وأشار إلی تفوق لغة المنطق والعقل السليم في معالجة القضية النووية الإيرانية مضيفاً أن هذا النجاح تحقق نتيجة تعاون روسيا والشركاء الأميركيين والأوروبيين والصينيين.
وصرح أن مبادرة روسيا لعبت دوراً هاماً في نجاح المفاوضات بين إيران ودول 5+1.
وقال: إننا نعتبر هذا الاتفاق المتوازن خطوة هامة لمعالجة القضية النووية الإيرانية باعتبارها إحدی القضايا السياسية الدولية الأكثر تعقيداً لأن تنفيذ هذه الاتفاقية سيترك أثراً جيداً علی أوضاع منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وسيرفد الجهود الرامية لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحه الدمار الشامل.
وأضاف أن روسيا وشركاءها مستعدون للبحث عن آليات مقبولة لمعالجة القضية النووية الإيرانية، وكما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن هذا الحل يجب أن يكفل حق الشعب الإيراني لتطوير الطاقة النووية السلمية باعتبارها حقا لإيران لايمكن إنكاره.