زيارة ترامب للعراق خلسة هزيمة لاميركا

وخلال اجتماع الحكومة  الاربعاء قال الرئيس روحاني في الاشارة الى احداث المنطقة، لقد شهدنا اخيرا حدثا مهما في المنطقة، فالاميركيون يدّعون منذ العام 2003 بانهم انقذوا العراق وافغانستان ولكن لو كان هذا الادعاء صائبا لماذا لا تقومون بزيارة العراق بصورة رسمية وعلنية لتروا كيف يستقبلكم العراقيون في شوارع بغداد والبصرة؟ ! .

واضاف، ان تقوموا بزيارة قاعدة عسكرية صغيرة بصورة سرية وتحت جنح الظلام وتلتقطون الصور مع عدد من العسكريين وتلقون خطابا قصيرا ومن ثم تخرجون من العراق بعد ساعة او ساعتين فذلك يعني هزيمتكم.

وخاطب الرئيس الايراني قادة البيت الابيض قائلا: ان هذا الامر مؤشر كذلك الى انكم لم تحققوا النجاح وتعرفون بان الشعب العراقي غير راض عنكم ولا تتجرأون على الظهور بينهم، فيما لا جراة لكم على الذهاب اساسا الى سوريا ولبنان واليمن، اذن ففي اي دولة بالمنطقة وبين اي من شعوبها تحظون بالشعبية؟.

واعرب الرئيس الايراني عن امله بان تشكل هذه الدروس عبرة لاميركا لتكف عن التدخل في شؤون الشعوب خاصة فلسطين وقضية القدس الشريف المتعلقة بالعالم الاسلامي والمسلمين جميعا وان تعمل في اطار القوانين والقرارات عبر الاتعاظ من الماضي.

واعتبر الرئيس الايراني كف اميركا عن التدخل في شؤون المنطقة بمثابة ايجاد الامن والاستقرار فيها واضاف، ان هدفنا في المنطقة هو ارساء الامن والاستقرار التام وان تتمكن الشعوب في ظل السيادة الشعبية من ان تدير شؤونها بنفسها.

وفي جانب اخر من حديثه اشار الرئيس روحاني الى تقرير منجزات وزارة الدفاع وقال، ان وزارة الدفاع قدمت تقريرا ممتازا حول مدى التقدم في مجال الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى وكذلك صواريخ “جو -جو” و”ارض-بحر” و”بحر -بحر” فضلا عن الطائرات المسيرة، حيث تم انجاز انشطة ممتازة في هذه المجالات.

واكد الرئيس روحاني باننا لا نتردد ابدا في مجال تعزيز قدرات البلاد الدفاعية واضاف، ان احد الاهداف طويلة الامد للحكومتين الحادية عشرة (السابقة) والثانية عشرة (الحالية) هو تعزيز البنية الدفاعية وان جميع الارقام والاحصائيات تشير الى اداء هذه الحكومة كان اكبر من الحكومات السابقة في تعزيز البنية الدفاعية للبلاد.