صرح رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني بان حملات حقوق الانسان المعادية تثير الضجيج حول ادنى حادثة في ايران فيما لا تكترث لما يجري من جرائم في فلسطين والعدوان السعودي في اليمن.
وفي حديثه خلال اجتماعه بكبار مسؤولي السلطة القضائية اليوم الاثنين اشار آية الله آملي لاريجاني، الى تشكيل انواع حملات حقوق الانسان للدفاع عن انتهاك القانون في ايران وقال، ان اعداءنا يستغلون ادنى حادثة في البلاد للوصول الى مآربهم ويتخذون الخطى في مسار الحث على الشغب الا ان هذه الحملات ذاتها تلتزم الصمت ازاء الجرائم التي ترتكب في فلسطين (من قبل الكيان الصهيوني) وفي اليمن (من قبل تحالف العدوان السعودي).
واشار رئيس جهاز القضاء الايراني الى ان الثورة الاسلامية تحتفل هذا العام بذكراها الاربعين وقال، لله الحمد ان حلم القضاء على الجمهورية الاسلامية الذي راود الدول الغربية خاصة اميركا واذنابها الاقليميين قد اجهض وان الجمهورية الاسلامية اليوم حاضرة في الساحة اقوى من اي وقت مضى.
ونوه الى ان الاعداء يتابعون منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران مشروعين هما “الهجمة الثقافية” و”تيئيس الشعب”.