الرئيسية / الاسلام والحياة / 24حركات الدجالين في العراق – اية الله الشيخ علي الكوراني

24حركات الدجالين في العراق – اية الله الشيخ علي الكوراني

حقده الأسود على المرجعية وأهل العراق !لماذا يحقد هذا الدجال على مرجعية الشيعة   

   لا فرق بين حقد هذا الدجال على علماء الشيعة ومراجعهم، وبين حقد الوهابيين ، لا في شدته ، ولا في مفرداته وشتائمه . فأكثر أتباعه لايذكرون إسم مرجع أو عالم كبير إلا مع قولهم: لعنه الله ، أوأخزاه الله !  أو يصفونه بالمضل ، وبالصنم الذي يعبده الناس ! ولا يتورعون عن وصف زوجته وبناته وأولاده بأوصاف بذيئة ! مما يدل على قباحة ألسنتهم وفقدهم أوليات الأخلاق !

  والسبب عند هؤلاء وهؤلاء أن علماء الشيعة حصون الإسلام أمام دعواتهم المنحرفة ، وهم يصرحون بأنه لولا مراجع الشيعة وعلماؤهم لنشروا دعوتهم في الجماهير! فمثلهم كمثل السارق الفاشل ، يَصُبُّ غضب جامه على الحراس، ويقول لولاهم لكنت دخلت الى الدار وأخذت كل ما فيها !

   قال أحمد إسماعيل كويطع: (هكذا الممهدون للدجال والسفياني من أئمة الضلالة يسعون جاهدين لمحاربة المعصوم (ع) بمحاربة أدلته بتهيئة الأذهان والنفوس والأرواح لرفض دليل جده المصطفى (ص) .

  ولا يخفى على الجميع انقياد الناس نحو المرجعية ، وربما أن المراجع وأذنابهم الضالين المضلين تعودوا وعودوا الناس على رفض أي دعوى تكشف زيفهم وكذبهم وخداعهم ، بادعاء أن تلك الدعوة ليست من الفقه ولا من الأصول ، وادعاء أن ذلك الدليل في العقائد ولا يجري في الفقه والأصول ، وادعاء أن التقييم يحصل من أهل الخبرة من يدعو لصاحب الحق وادعاء أن صاحب الحق متوهم ولا تسأل عن دليل توهمه لأنك لا تفهم الدليل ، وادعاء أن صاحب الحق لو كان على حق فإنه سينتصر ، لأن ما كان لله ينمو ، فعليكم تركه وحيداً في الساحة والإنتظار فإذا كان لله فسينمو ، وإذا نما فسيقول لك أتركه فإنها مرجعية أو قيادة فاسدة ، وإن قلت له: كيف وهو الإمام (ع)؟ فسيقولون لك: الأصل عدم كونه إماماً ، أو نائباً للإمام )!

 وقال أيضاً: ( أنصح السيد السيستاني وهؤلاء الكتاب أن ينظروا بعين الإنصاف الى هذه الدعوة اليمانية المباركة ، وأن ينصفوا أنفسهم بالبحث عن الحق وأهله ، وإلا فليعلم الجميع أن من يقف اليوم بالضد من هذه الحركة اليمانية المباركة سيلعنه التالون كما يلعن اليوم من وقف ضد رسول الله محمد بن عبد الله (ص) ) .

  وقال: (أنا العبد الفقير قليل العلم والعمل ، لا أدعي أني أعلم من السيد السيستاني ولكن اطلعت على روايات أهل البيت(عليهم السلام)  وآراء العلماء الأعلام ، فوجدت فتوى السيد السيستاني مخالفة لها تماماً… ومع الأسف كثير من الجهلة الحمقى يطبِّلون ويزمرون لهؤلاء العلماء غير العاملين…

 وهؤلاء هم العلماء غير العاملين الذين فشلوا في انتظار الإمام المهدي ، فهم لا يكتفون بتكذيبهم للإمام المهدي ووصيه ورسوله ).

   وقال أيضاً: ( الشرك أنواع منها…الشرك الظاهر ، وهو أيضاً أقسام منها الشرك الصريح في العقيدة كعبادة الأصنام والأوثان ، وعبادة العلماء غير العاملين الضالين ، وهم الأصنام التي لها لسان ) .

  وقال: (وعجيب أمر الناس فإذا كان الملوك يخافون على ملكهم الدنيوي الباطل  وإذا كان العلماء غير العاملين يخافون على مناصبهم الدينية ، فعلى ماذا يخاف الناس؟ هل يعقل أن إنسان(إنساناً)يسلم قياده إلى علماء الضلالة ، كأنه دابة مربوطة يقودها صاحبها أينما يشاء ! هل يعقل أن الإنسان يرضى أن يكون تابع (تابعاً) لأئمة الضلال حتى يردوه في الجحيم ).

  وسئل عن علاقته بالمراجع ، فأجاب: (كانت لا بأس بها ، أما الآن فمعظمهم يطالبون باعتقالي أو قتلي وقد أفتى بعضهم علناً بهدر دمي كالحائري في إيران) .   وقال: (أفتى أخيراً ثلاثة علماء فتاوى بتكذيب كل من يدعي أنه اليماني إلا بعد الصيحة ، وسيتضح للقارئ وهن كلامهم ومخالفته لروايات أهل البيت ، بل إن صدور هكذا كلام ممن يدَّعون المرجعية يعد طامة كبرى وداهية عظمى، ولم نكن نتوقع إنهم بهذا المستوى من الغفلة عن دراسة أو فهم روايات أهل البيت).

    ومن العجيب أن هذا الدجال يستند في معاداته للمراجع الى السيد محمد صادق الصدر فيقول: (كان الصراع محتدماً بين أتباع الشهيد الصدر وأتباع باقي المراجع المكذبين للشهيد الصدر حتى وصل الأمر إلى التفسيـق بل إلى التكفير، وبتوالي الأيام والأشهر والأعوام بدأ أتباع الشهيد الصدر يزدادون شيئاً فشيئاً حتى أصبحوا نداً قوياً لسائر الناس، ولكن يبقى أتباع المرجعيات المُكذِّبة والمُحارِبة أكثر عدداً وأوسع انتشارا ً، وذلك يعزى لعامل الدعاية الذي يؤثر سريعاً وخصوصاً في المجتمع العراقي) .

 (بعد استشهاد السيد الصدر انقسم أتباعه إلى سبعة أقسام أو أكثر وهذه الأقسام بعضها انحرف عن نهج السيد الصدر بعـد فترة قليلة ، وأقروا بمشروعية سائر المراجع الذين حاربوا الشهيد الصدر في حياته وحتى بعد وفاته ، وغضوا النظر عن كل مــاقاله الشهيد الصدر عن هؤلاء العلماء ، أو عن ما قاله العلماء في حق السيد الصدر ، من تهم وافتراء ).

   ويقول عن التيار الصدري: (واتخذ هؤلاء من اسم الشهيد الصدر دعاية يكسبون بهــا ولاء الناس، مما يدر عليهم الحقوق الشرعية كالخمــس والزكاة ويستلمون هذه الأموال بصفتهم الخليفة الشرعـــي للشهيد الصدر، وعلى أساس ذلك شيدوا المكاتب والمــدارس، وملأت صورهم الشوارع مقرونة بصورة الشهيد الصدر، والشهيد الصدر برئ منهم) .

  (فليتق الله الشيخ اليعقوبي وغيره ممن يضلون الناس ويبعدونهم عن الحق ، وليحذر عقوبة الله في الدنيا والآخرة… إن السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي( عليه السلام ) يأمر الناس بأقواله باتباع القرآن والهدى . أما اليعقوبي وأمثاله فيأمرون الناس باتباع الهوى والرأي ) !

   (فيا حائري ، لماذا هذه الحرب ضد الإمام المهدي ، وبدون علم تُكذب وصي ورسول الإمام المهدي( عليه السلام )  ! وبدون دليل ! بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ .

  وإن أنصار الإمام المهدي(ع) يدعونك للمناظرة العلمية العلنية وأمام الناس في المكان الذي تحدده أنت ، لأننا نعرف أنك تخاف أن تدخل العراق ، ونعرف رأي السيد الصدر بقوله فيك (جبان جبان) وهي مثبتة في كتاب السفير الخامس…

  نقول للجميع وعلى رأسهم الحائري: راجع نفسك ولا تكون (تكن) شريح (شريحاً) القاضي في هذا الزمان ، حيث أفتى بقتل الإمام الحسين (ع) ونكرر عليك المناظرة العلمية لإثبات حجة المحتج ولبيان الحق للناس ، ولا تكذب وتهدر دم رجلٍ يقول ربي الله ، وسيدي ومولاي محمد بن الحسن العسكري… وليس هذا بجديد عليك ، فقد سبق وأن غدرت وخذلت (جيش المهدي) في قتالهم ضد الأمريكان ، وعدم اعتبارك إياهم شهداء بقولك: إنهم لا يقاتلون بأمرنا وإنهم لا يمثلون مكتبنا في النجف الأشرف .

 وأما هدرك دماءنا فأقول إذا كانت عندك غيرةٌ على الإسلام فأصدر فتوى لقتل النواصب الذين يصولون ويجولون في العراق…وأنتم منشغلين بالمتعة وجمع الخمس ، وتركتم الناس بين أيدي الأمريكان والماسونية العالمية… واعلم إذا لم تنتهي(تنته) ومكتبك من ترويج هذه الفتوى بحق أنصار الإمام المهدي (ع) فإن وقت الحساب قريب ) !

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...