الرئيسية / القرآن الكريم / القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :

أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية

ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

09

 

 

[ 78 ] ( أُمِّيُّونَ ) الأمّي الذي لا يحسن الكتابة .

[ 78 ] ( يَظُنُّونَ ) أي يشكّون .

[ 79 ] ( فَوَيْلٌ ) أي العذاب والهلاك .

[ 80 ] ( تَمَسَّنَا ) أي لن تصيبنا .

[ 83 ] ( أَخَذْنا ) الأخذ ضدّ الإعطاء .

* ( بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وأَحاطَتْ بِه خَطِيئَتُه فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ) * . ( 1 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن محمد بن يحيى ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبد اللَّه بن محمد اليماني ، عن منيع بن حجّاج ، عن يونس ، عن صباح المزني ، عن أبي حمزة ، عن أحدهما عليهما السّلام ، في قول اللَّه جلّ وعزّ : ( بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وأَحاطَتْ بِه خَطِيئَتُه ) ، قال : إذا جحد امامة أمير المؤمنين عليه السّلام فاولئك أصحاب النار هم فيما خالدون . ( 2 )

وفي تفسير الإمام عليه السّلام : السيّئة المحيطة به هي التي أن تخرجه عن جملة دين اللَّه وتنزعه عن ولاية اللَّه ولا تؤمنه من سخط اللَّه وهي الشرك باللَّه والكفر به وبنبوّة محمد صلَّى اللَّه عليه واله وولاية عليّ عليه السّلام وخلفائه عليهم السّلام كلّ واحدة من هذه سيّئة تحيط به أي تحيط بأعماله فتبطلها وتمحقهما . ( 3 )

[ 84 ] ( لا تَسْفِكُونَ ) السفك في الدم صبّه .

[ 85 ] ( تَظاهَرُونَ ) أي تعاونون والظهير والمعين نظائر .

[ 86 ] ( فَلا يُخَفَّفُ ) الخفّة نقيض الثقل والتخفيف والتسهيل نظائر .

[ 87 ] ( وقَفَّيْنا ) قفينا أي أردفنا واتبعنا بعضهم خلف بعض .

* ( أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ ولا هُمْ يُنْصَرُونَ ) * . ( 1 )

قال الإمام العسكري عليه السّلام في تفسيره : ( أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالآخِرَةِ ) رضوا بالدنيا وحطامها بدلا من نعيم الجنان المستحق بطاعات اللَّه ( فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ ولا هُمْ يُنْصَرُونَ ) ، لا ينصرهم أحد يرفع عنهم العذاب . فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله لمّا نزلت هذه الآية في اليهود ، هؤلاء اليهود الذين نقضوا عهد اللَّه ، وكذّبوا رسل اللَّه ، وقتلوا أولياء اللَّه :

أفلا أنبّئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الأمة ؟ قالوا : بلى يا رسول اللَّه ! قال : قوم من أمّتي ينتحلون بأنّهم من أهل ملَّتىى يقتلون أفاضل ذرّيّتيى وأطايب أرومتي ( 2 ) ويبدّلون شريعتي وسنّتي ويقتلون ولدي الحسن والحسين عليهما السّلام كما قتل أسلاف هؤلاء اليهود ذكريّا ويحيى ، ألا وإنّ اللَّه يلعنهم كما لعنهم ، ويبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هاديا مهديّا من ولد الحسين مظلوم يحرفهم بسيوف أوليائه إلى نار جهنّم ، ألا ولعن اللَّه قتلة الحسين ومحبّيهم وناصريهم والساكتين عن لعنهم من غير تقيّة تسكتهم الخبر . ( 3 )

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...