الرئيسية / أخبار وتقارير / الأمن المغربي يفكك خلية إرهابية

الأمن المغربي يفكك خلية إرهابية

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أمس، عن تفكيك خلية إرهابية جديدة تضم 8 أشخاص، كانوا ينشطون في مجال استقطاب المقاتلين للالتحاق بتنظيم «داعش».

 

 

ويأتي الإعلان عن تفكيك هذه الخلية الإرهابية بعد 5 أيام فقط من إعلان السلطات الأمنية تفكيك خلية جديدة، مكونة من 3 أشخاص، قالت إنها تنشط بمدينة الفنيدق الشمالية، في مجال تجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا والعراق، مشيرة إلى أن الأشخاص الـ3 بايعوا البغدادي، وأنهم على صلة بخليتين سابقتين جرى اعتقالهما في أغسطس (آب)، بمدينتي الفنيدق وفاس.

 

 

وأوضح بيان صدر عن وزارة الداخلية المغربية أنه «مواصلة للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لدرء الخطر الإرهابي، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على ضوء معلومات دقيقة رصدتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الاستخبارات الداخلية)، من تفكيك خلية إرهابية، بكل من مدينة مكناس، والحاجب، والحسيمة، تضم 8 أفراد، من بينهم معتقلون سابقون في قضايا إرهابية، كانوا ينشطون في تجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بتنظيم (داعش) في سوريا والعراق».

 

 

وكشفت الوزارة أن التحريات أظهرت أن زعيم هذه الخلية، الذي كان على صلة بأحد المقاتلين الأجانب داخل صفوف هذا التنظيم الإرهابي، عمل على تنسيق عدة عمليات استقطاب وإرسال متطوعين، مع تأمين الدعم المالي لتسهيل سفرهم لهذه البؤرة المتوترة.

 

ويضيف البيان أنه من خلال المعلومات المتوفرة في هذا الصدد، فإنه يجري إخضاع المقاتلين المغاربة في سوريا والعراق إلى دورات تدريبية مكثفة حول استعمال الأسلحة، واكتساب الخبرة في صناعة المتفجرات وتفخيخ السيارات، في أفق تجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المغرب.

 

وأكد المصدر ذاته أنه سيجري تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

 

ويقدر عدد المقاتلين المغاربة في سوريا والعراق، حسب تصريح سابق لوزير الداخلية أمام البرلمان، بنحو 1203، ضمنهم 245 معتقلا سابقا في قضايا الإرهاب. وقد عاد نحو 200 منهم إلى المغرب، وهم يوجدون حاليا رهن الاعتقال.

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب المغربي صادقت، يوم الأربعاء الماضي، على مشروع قانون تجريم الالتحاق بمعسكرات القتال بالخارج.

 

الرباط: «الشرق الأوسط»

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...