الرئيسية / اخبار العلماء / المرجعية تشدد على ضرورة أن يكون لأهالي المناطق المحررة الدور الاوسع في المعارك

المرجعية تشدد على ضرورة أن يكون لأهالي المناطق المحررة الدور الاوسع في المعارك

شددت المرجعية الدينية العليا في العراق، الجمعة، على ضرورة أن يكون لأهالي المناطق المحررة الدور الاوسع في المعارك، وفي حين دعت القوات الامنية إلى أخذ الحيطة والحذر وتفويت الفرصة على الدواعش من خلال وضع الخطط المحكمة للقضاء عليهم، وطالبت بتوفير السلاح والعتاد لمن أثبتوا مواقفهم الوطنية بمحاربة الإرهاب من أهالي الأنبار وتوفير المواد الغذائية للمحاصرين منهم، وأدانت تحطيم الآثار في الموصل ودعت لطرد التنظيم المتوحش من البلاد، كما طالبت بالالتفات للنازحين والمهجرين وعدم المن عليهم ومراعاة كرامتهم.

 

 
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بكربلاء، وحضرتها “الغد برس”، إنه “في الوقت الذي نشيد ونثمن بطولات وتضحيات وانتصارات قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية والمتطوعين في تكريت، فأننا نشدد على ضرورة ان يكون لاهالي هذه المناطق دور اكبر واوسع في تحرير مناطقهم”.

 

 
ودعا الكربلائي المقاتلين الى “الالتزام بتوصيات المرجعية الدينية فيما يخص تنظيم الصفوف وتنسيق الخطوات ووضع الخخط المحكمة”، مشدداً على ضرورة “التحلي باقصى درجات ضبط النفس لما فيه رعاية للموازين والقيم النبيلة”.

 

 
وأضاف أن “القوات المسلحة الباسلة ومن انضم اليهم من المتطوعين حققوا انتصارات رائعة في مناطق مهمة كانت عصابات داعش سيطرت عليها”، مشيرا إلى أن “تلك الانتصارات جاءت بفضل ما تحلوا من روح معنوية وحب للتضحية في سبيل العراق”، لافتا الى أن “المعول الاساسي في تحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش هو تضحيات وبطولات ابناء القوات المسلحة”.

 

 
واعتبر الكربلائي أن “ابناء تلك المناطق اولى من غيرهم بهذه المهمة”، مشيراً الى أن “ذلك يتطلب توفير الامكانات اللازمة لمن يسعى منهم بجد واخلاص بتحرير من مناطقهم رجس الإرهاب”.

 

 
وأوضح ممثل المرجعية أن “ما قامت به عصابات داعش الاجرامية من تدمير وتخريب لاثار مدينة الموصل ومتحفها الوطني دليل آخر على مدى وحشية هذا التنظيم وعدائه للشعب العراقي ليس لحاضره فقط وانما لحضارته الضاربة في القدم ومستقبله”.

 

 
وأكد الكربلائي “الحاجة لتكاتف الجميع لمحاربة هذا التنظيم المتوحش الذي لا يسلم منه البشر ولا الحجر”، مشدداً في الوقت على ضرورة “وحدة العراقيين جميعا في طرد هذه العناصر الاجنبية عن ارض العراق الطاهرة”.

 

 
يشار إلى أن قوات الحشد الشعبي التي تكونت بناء على فتوى من المرجعية الدينية العليا في العراق ساهمت في تحرير عدد من المناطق التي كان يسيطر عليها الدواعش، مثل ناحية آمرلي وقضاء بيجي في صلاح الدين وجرف الصخر في بابل، إضافة إلى معارك متفرقة في ديالى وبغداد وكركوك وغيرها.

 

 
يذكر أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ اكثر من ثمانية اشهر ضد عصابات داعش الإرهابية وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة بمعاونة العشائر والحشد الشعبي وتمكنت من تحرير مناطق عدة، خصوصا بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، وسيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...