الرئيسية / أخبار وتقارير / الامام الخامنئي: مفتاح حل المشاكل الاقتصادية في داخل البلاد

الامام الخامنئي: مفتاح حل المشاكل الاقتصادية في داخل البلاد

شدد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي لدي استقباله اليوم الاربعاء جمعا من العمال في حسينية الامام الخميني طاب ثراه علي أن مفتاح حل المشاكل الاقتصادية انما هو في داخل ايران الاسلامية وليس في لوزان وجنيف ونيويورك في معرض اشارته الي وجود الطاقات الجبارة والامكانات الكبيرة والكثيرة في داخل البلاد.

اشار قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي اليوم الاربعاء لدي استقباله حشدا من العمال في حسينية الامام الخميني بطهران الى الحظر الظالم المفروض علي الشعب الايراني و وجود الطاقات الجبارة و الامكانات الكبيرة والكثيرة والهائلة داخل البلاد وشدد على أن مفتاح حل المشاكل الاقتصادية ، انما هو في داخل ايران الاسلامية ، و ليس في لوزان أو جنيف و نيويورك .

و أفاد القسم السیاسی بوکالة “تسنیم” الدولیة للأنباء بأن سماحة قائد الثورة الاسلامیة قال فی کلمته التی القاها قبل ظهر الیوم : “ان البعض یقولون أنه لا یمکن أن یشهد الانتاج الداخلی ازدهاره فی ظل فرض الحظر وممارسة الضغوط ، ورغم أنه ترک بعض التأثیر .. الا انه لا یمکن أن یحول دون الجهود الجماعیة المنتظمة المدروسة أیضا” .

کما شدد الامام الخامنئی علی ضرورة بذل الجهود العامة فی الداخل لاحباط تأثیر الحظر، مشیرا الی التقدم المضطرد الذی حققته الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی المجالات العسکریة و التقنیة و انشاء السدود و تقنیة النانو والصناعات الاساسیة والنوویة رغم تشدید الحظر الا ان ذلک لم یسفر عن وضع العراقیل فی تحقیق هذه الانجازات .
و تابع قائد الثورة الاسلامیة قائلا “ربما کنا نحقق تقدما أکثر فی بعض المجالات لولا الحظر الا انه یحتمل کنا قد نضطر الی الاعتماد علی تصدیر النفط ولم نحصل على هذا التقدم” .
و أکد الامام الخامنئی أن الترکیز علی الانتاج وحل المشاکل الاقتصادیة بإمکانه أن یصبح مصدر الشعور بالعزة والاستغناء الوطنی ، موضحا أن تعزیز الهیکلیة الداخلیة بما فیها فی المجالات الاقتصادیة سیؤدی الی تعزیز قوة الفریق الایرانی المفاوض فی أیة مفاوضات خاصة وان الطرف المقابل یطرح دائما الشروط المسبقة ویطلق التخرصات الواهیة.

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...