الرئيسية / اخبار العلماء / خوض الحرب الناعمة يساهم كثيرا في مجابهة العدو الصهيوني

خوض الحرب الناعمة يساهم كثيرا في مجابهة العدو الصهيوني

قال رئيس مقر عمار في ضمن فعاليات المؤتمر الاول لـ”دراسة سبل المواجهة مع الصهيونية في ساحة الحرب الالكترونية” بان خوض الحرب الناعمة يساهم كثيرا في مجابهة العدو الصهيوني.

اقیم المؤتمر الاول لـ”دراسة سبل المواجهة مع الصهيونية في ساحة الحرب الالكترونية” في مبنى وكالة رسا المركزي وذلك بمشاركة خبراء ايرانيين ودوليين.

 

وضمن فعاليات هذا المؤتمر، شدّد رئيس مقر “عمار” حجة الاسلام الشيخ “مهدي طائب” على اهمية معرفة العدو كاول خطوة هامة في ساحة الحرب الالكترونية ضد الصهاينة واردف قائلا: ما تضرّرت منه الامة الاسلامية في عهد نبيّنا محمد(ص) هو ان معرفة الصحابة بحقيقة العدو كانت ضئيلة جدا. فانا اذا درسنا تفاصيل الغزوات الرئيسة في زمن الرسول الاكرم(ص) لوجدنا ان الاحداث التي جرت في غزوة بدر واحد والاحزاب والاضرار التي لحقت بجيش الاسلام هي اضرار ناجمة عن قلة المعرفة بالعدو كمان ان في غزوتي بني قينقاع وبني نضير حالت هذه القضية دون قتل اليهود. فبواسطة منع الصحابة من اجراء حكم الرسول الاكرم(ص) الذي اتّخذ قرار قتل الیهود في كلتا الغزوتين انضمّ هؤلاء في غزوة الاحزاب الى جانب الكفار والمشركين في مواجهة المسلمين.

 

واضاف رئيس مقر عمار بان عدم معرفة العدو هو ما حال دون سيطرة الرسول الاكرم(ص) على القدس الشريف ايضا فحدث المعراج ليلا من دون ان تحدث اي غزوة نهارا فبالتالي عجز المسلمون من السيطرة على القدس القبلة الاولى للمسليمن.

 

واشار حجة الاسلام الشيخ مهدي طائب الى منهج الغطرسة الذي سار عليه اليهود منذ عهد الانبياء الى يومنا هذا، مستشهدا بالآية الكريمة “افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون” وقال: ان اليهود اتّخذوا منهج الغطرسة منذ عهد الانبياء بتفضيلهم متاع الدنيا على الآخرة فالله تبارك وتعالى وفقا للآية الكريمة خصّ اليهود بالاستكبار لانهم تجاهلوا الآخرة رأسا على عقب فاذا كان قدعرف الصحابة حقيقة اليهود كعدو مبين للاسلام واخذوا ما آتاهم الله ورسوله في هذه القضية لشاهدنا فترة مميّزة من التاريخ.

 

وحول علاقة اليهود بارض فلسطين قال رئيس مقر عمار: ان اليهود اتّخذوا ارض فلسطين كقاعدة رئيسة لاستشراء الفساد في العالم كله وان معركتهم مع الفسطينيين ليست الا ذريعة قدتوسّل بها اليهود لتدمير العالم بما يحقّق اهدافهم. فالمسلمون مكلّفون بانقاذ تلك الاراضي من براثن الصهاينة وانقاذ الاديان السماوية من شرّهم لان المسلمين مكلّفون بالتضامن مع النصارى وفقا للآيه الكريمة “لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى”.

 

واشار الشيخ مهدي طائب الى حديث سابق عن قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي بشأن الوزر الذي يقع على عاتق الشعوب الغربية جرّاء السياسة الصهيونية وقال: ان الشعوب الغربية اضافة الى المسلمين يحملون اوزارا جرّاء السياسة الصهيونية واذا علمت تلك الشعوب بهذه الاوزار لرفضت ما يملى على قادتها من قبل الكيان الصهيوني.

 

واشار رئيس مقر عمار الى دور الاعلام لمواجهة الصهيونية وقال: ان الدعاية والحرب الاعلامية والاكترونية ضد الصهاينة يلعبان دورا بارزا في الظروف الراهنة فصحيح ان المقاومة الاسلامية في فلسطين مكلّفة حاليا بمواجهة الصهاينة من خلال الحرب الصلبة الا ان علينا ان نخفّف من اوزار هذه الحرب بما ينفع المقاومة بخوض الحرب الناعمة ضد الكيان الصهيوني لان الحرب هذه هو الطريق الامثل لتبصير العالم وبيان تفصيل مايجري في المنطقة وما يحدث من قضايا حول مجابهة الصهاينة والاخفاقات التي يوجّهها محور المقاومة للكيان الصهيوني واذنابه في الشرق الاوسط لان الكيان الصهيوني في المنظور الاميركي هو الشرق الاوسط كما اشار دونالد ترامب الرئيس الاميركي في احد خطاباته بان ايران قادرة على ان تسيطر على الشرق الاوسط في غضون 12 دقيقة وقدفُسّر هذا الكلام بان واشنطن تعتبر الكيان الصهيوني بانه هو الشرق الاوسط  بعينه كما ان بقاء الولايات المتحدة في المنطقة هو مرهون ببقاء هذا الكيان في فلسطين المحتلة ايضا.

شاهد أيضاً

صلاة ليالة 10 من شهر رمضان المبارك