11حركات الدجالين في العراق – لأية الله الشيخ الكوراني
6 أغسطس,2019
الاسلام والحياة, صوتي ومرئي متنوع
975 زيارة
6. زعم المغرور أحمد إسماعيل أنه ذهب الى النجف للدراسة فرأى ضعف المناهج في الحوزة فقرر أن يدرس في بيته على نفسه !
فقد أجاب على سؤال فقال: (إسمي هو أحمد ، كنت أعيش في مدينة البصـرة في جنوب العراق ، وأكملت دراستي الأكاديمية وحصلت على شهادة بكلوريوس في الهندسة المدنية ، ثم انتقلت إلى النجف الأشرف وسكنت فيها لغرض دراسة العلوم الدينية ، وبعد اطلاعي على الحلقات الدراسية والمنهج الدراسي في حوزة النجف ، وجدت أن التدريس متدني (متدنٍّ) لا أقل بالنسبة لي أو بحسب رأيي كما وجدت أن في المنهج خللاً كبيراً ، فهم يدرسون اللغة العربية والمنطق والفلسفة وأصول الفقه وعلم الكلام ، العقائد ، والفقه ، الأحكام الشـرعية ، ولكنهم أبداً لا يدرسون القرآن الكريم أو السنة الشريفة ، أحاديث الرسول محمد (ص) والأئمة (ع) وكذا فإنهم لا يدرسون الأخلاق الإلهية التي يجب أن يتحلى بها المؤمن . ولذا قررت الإعتزال في داري ودراسة علومهم بنفسـي دون الإستعانة بأحد ، فقط كنت معهم وأواصل بعضهم ويواصلوني .
أما سبب التحاقي بالحوزة العلمية في النجف فهو أني رأيت رؤيا بالإمام المهدي وأمرني فيها أن أذهب إلى الحوزة العلمية في النجف ، وأخبرني في الرؤيا بما سيحصل لي ، وحدث بالفعل كل ما أخبرني به في الرؤيا ).
6. ثم ادعى الدجال أنه درس على يد الإمام المهدي( عليه السلام ) ، فقد سأله صالح المياحي بتاريخ:4/ربيع الثاني/1426: (على يد من من العلماء المراجع درس حضرة السيد ؟ فكتب له العقيلي ناطقه: (درس السيد أحمد الحسن على يد الإمام المهدي ولا دخل له بما درسه أو يدرسه المراجع ! فهو عبارة عن ناقل عن الإمام المهدي ومبلغ وممهد له ) .
ومن المؤكد أن (المهدي) الذي درَّس الدجال لايعرف النحو ، ولا اللغة ، ولا الإملاء ولا أصول الفقه ! لكثرة أخطاء تلميذه النابغة في ذلك .
كان هو والقرعاوي يبحثان عن ممولين !
كان أحمد الحسن والقرعاوي أكثر شيطنة من حيدر مشتت ، فكانا يسافران الى الكويت والإمارات وأوروبا ، يبحثان عن مشترٍ لهما !
وقد وجد القرعاوي الوهابية وحارث الضاري وبعض البعثيين ، فطرح عليهم خطة مهاجمة النجف ، وقتل مراجع الشيعة وعلمائهم ، وإعلان النجف إمارة إسلامية ، فأعجبهم ذلك وأمدوه بالمال ! فسارع بإنشاء قاعدة في منطقة الزركة قرب النجف ، وأخذ يجمع السلاح والأنصار لساعة الصفر .
ولعل أحمد الحسن هو الذي دل القرعاوي عليهم ، لأنه كان على صلة بوهابيين من الكويت في أبي الخصيب بالبصرة ، وقيل إنه كان وهابياً لمدة .
لكن المؤكد أنه كان يحمل أفكاراً وهابية كحقده على المراجع والعلماء ، وإشكاله على حوزة النجف بأنها لاتُدَرِّس القرآن والحديث ، مع أنه لا يحسن قراءة القرآن ومع أن النجف تضم أعمق البحوث القرآنية والحديثية ، وعليها يقوم علما أصول الفقه والفقه ، ولا يستطيع هذا الدجال وممولوه فهم بحث واحد منها!
ويظهر أن الخطة التي أقنعهم بتمويلها هي الثورة باسم الإمام المهدي( عليه السلام ) في البصرة ، وإعلانها إمارة إسلامية !
وقد اعترف معاونه حسن حمامي بأنه يتلقى أمواله من الإمارات .
ويظهر أن بندر بن عبد العزيز وهو منسق العمليات بين المخابرات السعودية والصهيونية ، اشترط عليه وضع الأسس لحركته، وجمعه بضباط موساد ، فكانت ولادة حركته وشعارها نجمة إسرائيل ، بحجة أنها نجمة نبي الله داود( عليه السلام ) وأنها مقدسة عند اليهود والمسلمين !
وبدأ بعمله في التنومة والبصرة والناصرية ، وانتشر وكلاؤه ومكاتبه في عدد من المحافظات ، ونشط خارج العراق في الإمارات ، وفي غرف البالتوك في النت وفي بعض المهاجر الغربية .
الاسلام والحياة العراق بحوث اسلامية حركات الدجالين 2019-08-06