والمقاومة ترد بعشرات الصواريخ وتتوعد بمفاجئات !!ارتفعت أمس الاربعاء حصيلة عدوان كيان الارهاب الصهيوني على قطاع غزة ، المستمر لليوم الخامس و الاربعين إلى ۲۰۳۸ شهيداً و۱۰۳۰۹ جرحى ،
بعدما سقط ۲۲ شهيداً وأكثر من ۱۲۰ جريحا منذ خرق العدو للتهدئة التي اقرتها مفاوضات القاهرة مساء امس ، فيما ردت المقاومة الفلسطينية على الاعتداءات الجديدة و امطرت البلدات و المستوطنات الصهيونية بوابل من الصواريخ التي اصابت عدد من الصهاينة ، و اجبرت مئات الالاف على دخول الملاجىء .
و قال المتحدث باسم وزارة الصحة فی غزة اشرف القدرة إن مجمع الشفاء الطبی تسلم جثة شهید سقط فی استهداف طال شمال غرب مدینة غزة ، کما ارتقى الشهیدان مصطفى سفیان محیسن (31 عاماً) ووالده سفیان درویش محیسن (52 عاماً) اثر قصف الاحتلال سیارة شمال قطاع غزة،
واستشهد سامی حسن عیاد متأثراً بجراح أُصیب بها فی قصف حی الزیتون شرق مدینة غزة، کما استشهدت الطفلة نور محمد عبد الباسط أبو حصیرة (3 سنوات) وسقط 7 جرحى بینهم 3 حالات خطیرة فی القصف المتواصل على مدینة غزة .
کما أعلنت الوزارة الفلسطینیة أنه تم انتشال جثمانی شهیدین من عائلة الدلو وهما،الشهید مصطفى رباح الدلو (14 عاماً) والشهیدة وفاء حسین الدلو (48 عاماً) .
و فجر الیوم استشهد سبعة فلسطینیین بینهم ثلاثة اطفال و والدهم و امرأةٌ حامل فی شهرها التاسع فی غارة جویة صهیونیة استهدفت منزلا سکنیا فی دیر البلح وسط القطاع بعد تجدد القصف الصهیونی على القطاع ،
کما اصیب ثمانیة اخرون فی غارة للطیران الحربی الصهیونی استهدفت منزلا یعود الى عائلة اللوح فی دیر البلح . وقبل ذلک ، اعلن القیادی فی حماس موسى ابو مرزوق انَّ زوجة القائد العام لکتائب القسام محمد الضیف و نجله الرضیع علی البالغ من العمر 7 اشهر ،
استشهدا بعدما استهدفت ثلاث طائرات حربیة صهیونیة منزل عائلة الدلو فی مدینة غزة بصواریخ مخترقة للملاجئ أمریکیة الصنع من نوع GBU-28 ، فیما اکدت کتائب القسام ان قائدها محمد ضیف ، بخیر ، و لم یصب فی هذا العدوان .
و ردا على استئناف الطیران الحربی الصهیونی اعتداءاته الوحشیة على قطاع غزة وسقوط اعداد جدیدة من الشهداء والجرحى ،
امطرت فصائل المقاومة الفلسطینیة ابتداءا من ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء و حتى الان مدن القدس وبئر السبع و المجدل وتل أبیب ومطار بن غوریون واسدود وعسقلان واشکول و دیمونا بعشرات الصواریخ من نوع “ام 75” و “غراد” و” قسام”و”فجر 5″ و”جی 80″، بعد ان توعدت کیان الاحتلال بانه فتح على نفسه أبواب الجحیم بخرقه للتهدئة .
من جهتها أعلنت القناة الصهیونیة الثانیة أن کتائب القسام فاجأت «الإسرائیلیین» بهذه الضربات التی لم یتوقعوها ، فیما قالت صحیفة یدیعوت احرونوت أن 40 صاروخا سقطت على الأراضی الفلسطینیة المحتلة خلال اقل من ساعة، واضافت ان قیادة الجبهة الداخلیة الصهیونیة بفتح الملاجىء فی منطقة غوش دان، کما طلبت من المستوطنین فی محیط غزة الدخول الى الملاجئ حتى إشعار آخر.
فی غضون ذلک ، استدعى جیش الاحتلال الصهیونی حوالی “ألفین من جنود الاحتیاط الذین کان من المقرر تسریحهم امس (الثلاثاء) کما قام بتکثیف قواته فی جنوب قطاع غزة ولا سیما بألیات عسکریة ثقیلة منها الدبابات وناقلات الجنود المدرعة،
وفق ما نقلت إذاعة جیش الاحتلال . وفی حسابه على “الفایسبوک” دعا وزیر الخارجیة الصهیونی إلى اخضاع حرکة حماس وقهرها عسکریاً،
رافضا التوصل معها إلى أی تسویة، وانتقد لیبرمان ما وصفها بـ”سیاسة الهدوء مقابل الهدوء” معتبراً أن حماس “هی التی تبادر إلى إطلاق النار وتتحکم فی وتیرة اعتداءاتها بینما تکتفی «إسرائیل» بالرد” على حد قوله .
هذا و شدد سامی ابو زهری المتحدث باسم حرکة المقاومة الاسلامیة “حماس” الیوم الاربعاء ان الشعب الفلسطینی مجمع على کل المطالب و ان حماس لم تغلق الباب امام ای طرف کی یلعب دورا للتوصل الى وقف النار و قال فی تصریح لمحطة المیادین ان الوفد الفلسطینی موحد وهناک وحدة فی الخطاب والموقف السیاسی و ان المشکلة عند الطرف «الإسرائیلی» الذی هو حتى الآن لیس جاهزاً للاتفاق على وقف النار ،
مؤکدا ان الاحتلال سیدفع ثمن جرائمه واقول لـ«الاسرائیلیین» بأن المقاومة لدیها المزید من المفاجآت والمفاجآت .