الرئيسية / الاسلام والحياة / 26حركات الدجالين في العراق – اية الله الشيخ علي الكوراني

26حركات الدجالين في العراق – اية الله الشيخ علي الكوراني

أنصار الإمام المهدي مكن الله له في الأرض 20/رجب/1426 هـ . ق

رسالته الى السيد القائد وعدد من العلماء

   نشر أحمد إسماعيل رسالة مفتوحة الى السيد القائد الخامنئي مد ظله (يأمره) فيها بأن يؤمن به ويسلمه حكم إيران ، لأنه رسول المهدي( عليه السلام )  !

   وهذا نص رسالة ثانية له الى السيد القائد الخامنئي وعدد من العلماء ، عرَّف فيها بحركته: (السلام على أهل لا اله إلا الله من أهل لا اله إلا الله ، السلام على كل قلب وحد الله تعالى وأصبح بيتاً من بيوته . السلام على الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ولا تأخذهم في الله لومة لائم .

   أما بعد إلى السيد علي الخامنئي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

   إلى السيد القزويني في إيران السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

   إلى الشيخ عبد الحميد المهاجر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

   إلى الشيخ علي الكوراني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

   إلى السيد مقتدى الصدر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

   إلى السيد محمود الحسني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

   إلى من يهمه الأمر. أرجو منك قراءة رسالتي هذه والتدبر فيها جيداً ، وأسال الله تعالى أن يلهمك الحق واتباعه ونصرته ، فإنه تعالى هو دليل المتحيرين ، ودليل من لا دليل له ، ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور .

   لا يخفى عليك أننا الآن نعيش عصر الظهور المقدس ، وقد تحققت كثير من العلامات وبقيت العلامات المحتومة ، وكما تعلم أنها قريبة جداً عن القيام المقدس فأبعدها عن قيام الإمام المهدي (ع) بثمانية أشهر تقريباً ، بل إن بعضها يحدث معاصراً للقيام المقدس أو متأخراً عنه ، كالخسف بالبيداء .

   ووردت أخبار كثير تبين وتؤكد على وجود حركة تمهيدية تسبق قيام الإمام المهدي (ع) وبعض هذه الحركات التمهيدية متصلة بالإمام الحجة (ع)مباشرة وهي جزء من ثورته العالمية ، وهذا المعنى مستفاد من كثير من القرائن الموجودة في تلك الأخبار بل بعض الأخبار صرحت باتصال الإمام المهدي (ع ) بكثير من أصحابه قبل قيامه المقدس لغرض التمهيد ، وهذا موافق للقرآن والسيرة الإلهية في الدعوات الإلهية للأنبياء والرسل (ع) لأنه وكما تعلم إن قيام الإمام المهدي (ع) نقمة وعذاب على المنحرفين فلا يعطيهم إلا السيف ولا يأخذ منهم إلا السيف ، ولا يستتيب أحد(اً) وهكذا أمرٌ (أمرٌ هكذا)لابد أن يُسبق بإنذار لكي تتم الحجة على العباد ولكي لا يقولون (لا يقولوا): (رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ). (القصص: 47) ولا يقولون:(رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ). ( طـه:134) .

   وقال تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً  ).

 وقال تعالى: (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)(النساء: 165) وقال تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً) (الفرقان:27) وقال تعالى (أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) (الأعراف:63) .

 وقبل ثلاث سنوات أعلن السيد أحمد الحسن عن نفسه بأنه مرسل من الإمام المهدي (ع) لقيادة الأمة لنصرته والتمكين له ولمَّ شمل الأمة تحت راية واحدة . وأعلن دعوته هذه في أم القرى حالياً (النجف الأشرف) وفي وسط الحوزة العلمية ، وعرض الكثير من الأدلة على صدق قضيته، وأنه التقى بالإمام الحجة بن الحسن (ع) في عالم الشهادة وبعثه رسولاً عنه إلى الناس كافة، ومن تلك الأدلة ما يأتي:

    1- تحدى جميع العلماء المكذبين له بالمناظرة في القرآن الكريم ، وأن العلم الذي عنده ليس من تحصيله الخاص بل هو من تعليم الإمام المهدي (ع)وقد ورد عن الإمام الصادق (ع): ( لصاحب هذا الأمر غيبتان ، إحداهما يرجع منها إلى أهله ، والأخرى يقال هلك في أي وادٍ سلك . قلت: فكيف نصنع إذا كان كذلك ؟ قال: إذا ادعاها مدعٍ فاسألوه عن العظائم التي يجيب فيها مثله ) .

  ولا توجد عظائم أعظم من القرآن الكريم ، معجزة الرسول (ص) الخالدة .

    2- أصدر تأويلاً للمتشابهات وصدر منه لحد الآن ثلاث حلقات بعنوان: (أسرار الإمام المهدي (ع) المتشابهات) وتحدى الجميع بالرد على ما ورد في هذا الكتاب من إحكام للمتشابهات القرآنية والعقائدية .

  ولم يرد أحد على ذلك ومضت أكثر من سنة تقريباً ولا جواب !!!

    3- تحدى السيد أحمد الحسن كل من يكذبه بالمباهلة ، ولم يجبه أحد من الذين كذبوه لذلك ، قال تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ . إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ). (آل عمران61-63) .

   4- دلت كثير من الأخبار على شخصية السيد أحمد الحسن ، بأن إسمه أحمد ومن أهل البصـرة وأنه من ذرية الإمام المهدي (ع) وأنه أول المؤمنين وأول الأنصار وأقربهم ، وأنه وصي الإمام المهدي وأول المهديين بعد الإمام المهدي .

  عن الإمام علي (ع) قال: ( سمعت الرسول محمد (ص) قال: أولهم من البصـرة ، وآخرهم من اليمامة) .

    عن أمير المؤمنين (ع) قال قال رسول الله(ص): (في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة ، فأملى رسول الله(ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال: يا علي سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ، ومن بعدهم اثنا عشـر مهدياً ، فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ، وساق الحديث إلى أن قال: وليسلمها الحسن إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد ، فذلك اثنا عشر إماماً .

 ثم يكون من بعده اثنا عشـر مهدياً ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين (المقربين) له ثلاثة أسامي (أسامٍ) إسم كاسمي وإسم أبي وهو عبد الله وأحمد . والإسم الثالث المهدي ، وهو أول المؤمنين). بحار الأنوار:53 /147 والغيبة للطوسي/107.

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...