أكد قائد الثورة اليمينة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي أن من يتآمر على المسجد الأقصى يمكن أن يتآمر على المسجد الحرام في اللحظة التي يُطلب منه ذلك، وذلك ردا على مزاعم النظام السعودي بتهديد الشعب اليمني لمكة المكرمة.
وقال السيد عبد الملك في المحاضرة الرمضانية السادسة عشرة مساء يوم الثلاثاء عبر قناة المسيرة إن “ما تداوله إعلام النظام السعودي حول استهداف مكة المكرمة هو افتراء وبهتان عظيم وكذب فظيع وادعاءٌ شنيع، وافتراءات استهداف مكة المكرمة غير غريبة على النظام السعودي الذي يعتمد على الأكاذيب والادعاءات الزائفة.
وأضاف أن النظام السعودي المجرم معروف أنه يدعي الأكاذيب ثم يعترف لاحقًا بحقائق كان سبق له أن جحدها”، مؤكدا أن مصدر الخطر على المشاعر المقدسة يتمثل في اتجاهين، أمريكا وإسرائيل ومواليهم، إضافة للدواعش والتكفيريين وأن التكفيريون يعتبرون كل مقدسات الإسلام وبيوت الله شركًا وعقيدتهم ومواقفهم وفتاواهم واضحة حيال ذلك.
وأوضح السيد أن الاتجاهان اللذان يشكلان تهديدًا فعليًا على مكة المكرمة والمدينة المنورة يرتبطان بشكل معروف بالنظام السعودي وأن السعودية هي أبرز من يوالي أمريكا ولها علاقة تطبيع مع إسرائيل، إضافة لتبنيها للدواعش والتكفيريين ودعمها لهم.
وذكر قائد الثورة أن النظام السعودي يستغل الأماكن المقدسة كدكان وبقالة للتجارة والاستفادة والاستغلال المادي وكعنوانٍ للاستغلال السياسي، لافتا إلى أن يمن الإيمان هو الذي يؤمل منه أن يحمي المقدسات في اليوم الذي يمكن أن تباع وتدخل المساومات من قبل النظام السعودي وأن الشعب اليمني هو المؤتمن حقًا على المقدسات وأثبت موقفه تجاه مقدسات الأمة في فلسطين.
وبين أن من يتآمر على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني وله دور أساسي في صفقة ترامب هو الذي لا يؤتمن على مقدسات المسلمين في مكة والمدينة، موضحًا أن النظام السعودي أثبت أنه غير مؤتمن على أي مقدس من مقدسات الأمة.
وأكد السيد عبد الملك أن” ضربات الجيش واللجان نعلن عنها أولًا بأول وبكل شجاعة ووضوح وتحدٍ وهي دائمًا ضمن المبادئ الأخلاقية والشرعية لشعبنا العزيز“.