صرح رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، أن القوات المسلحة الإيرانية ترصد تحركات العدو تماما في المنطقة.
وقال بوردستان، “إن قواتنا المسلحة جاهزة اليوم تماما في كل أنحاء البلاد وفيما لو حصل أي تهديد من جانب العدو فإنه سيتلقى ردا قاصما على ذلك”؛ بحسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وأضاف، أن “قواتنا المسلحة الشامخة اليوم تدافع عن البلاد بما تحمله من خبرات مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) وبالاعتماد على تدابير قائد الثورة الاسلامية”.
وفي نفس السياق، أعلن نائب قائد مقر الجيش شمال شرق البلاد العميد مرتضى محمدي، أنه “لن تسول لأي عدو نفسه القيام بعمل جنوني، لأنه سيواجه ردا ساحقا، وأن الجيش يتمتع في مسير الدفاع عن البلاد بقدرات ردعية عالية”.
وقال محمدي اليوم الخميس في مؤتمر بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس إن “ما تتمتع به البلاد من مكانة بالعالم مدينة فيها للشهداء وأسرهم”، وفقا لوكالة “فارس”.
وأفاد بأن “الشهداء وأسراهم هم من خيرة مجتمعنا”، وتابع أن أعداء الثورة والنظام الاسلامي قبل 40 عاما عندما وجدوا مصالحهم في خطر دعموا جيش صدام حسين وهاجموا البلاد”.
وأشار مرتضى محمدي، إلى أن الجيش هو المنظمة الوحيدة التي وقفت بوجه عدوان القوات البعثية، مضيفا “أن مجموعات كبيرة من مختلف طبقات الشعب لبت نداء الامام الراحل قدس سره وتم تدريبهم وانخرطوا في صفوف الجيش واختاروا الزي العسكري للدفاع”.
وحذر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس الأربعاء، قادة العالم من أن منطقة الخليج “على شفا الانهيار، إذ أن خطأ واحدا قد يشعل الوضع”، وذلك وسط التوتر المتزايد بين إيران وواشنطن.
وأضاف روحاني في كلمة أمام التجمع السنوي لقادة العالم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة “لن نتحمل التدخل الاستفزازي للأجانب. سنرد بحزم وقوة على أي نوع من الاعتداء والانتهاك لأمننا ووحدة أراضينا”.
وهزت هجمات يوم 14 سبتمبر/ أيلول على السعودية الشرق الأوسط، وأثارت مخاوف بشأن نشوب حرب أوسع نطاقا. ومارس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ضبط النفس في الأزمة بالإحجام عن الرد العسكري على الأقل حتى الآن.