الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
الاخبار
أقيمة صباح اليوم الثلاثاء 05\11\2019 في جامعة المصطفى العالمية مجلسا جماهيريا كبير بحظور نخب من الطلبة والاساتيذ والعلماء والمفكرين والصحفيين وعدد من الضيوف شاركة الاستاذ والمفكر العراقي السيد محمد صادق الهاشمي بكلمة بمناسبة الحراك الشعبي والادلوجيات المتنوعة ودول التخريب والتضليل وانحراف بعض اطياف الشعب الى ما تروم بها اسرائيل وامركا .
كما حضره سماحة اية الله الشيخ عباس الكعبي والقى كلمة بالمناسبة وبعد الكلمة اتاح الفرصة للاخوة العراقيين بمناقشته واليكم مقتطفات من كلمه نستمع لها:
التقارير:
لا تصدقوا ان الذي يحصل في لبنان من حراك شعبي ، اوما يسموه ثورة
هو
من أجل اصلاحات او محاسبة الفاسدين ، او تغيير حكومي او عهد جديد ..
او من أجل مطالب الشعب .
لا أبدا
الهدف واحد ، مؤامرة عالمية تستهدف حزب الله وسلاح المقاومة .
والمؤامرة سارية المفعول منذ ١٧ تشرين يوم بدأت الحرب الأهلية على الأرض .
وعطّلت فيه امريكا قرار حزب الله في الحكومة وشلّت حلفاؤه ، حتى تنقض عليه .
والمطلوب هو استفزاز حزب الله والدخول في حرب أهلية
الذي لا يمكن ان يدخل فيها او يقع في حبائلها .
فحزب الله بانتظار ان تستهلك امريكا كل اوراقها
في الداخل حتى يحسم الأمور
وامريكا ماضية بسياسة الخطوة خطوة طالما
بقي حزب الله قادر على مواجهة العدو الصهيوني .
فهذا ليس مرام امريكا
وستبقى تستعمل اوراق جديدة الى ما شاء الله .
يعني اقول للعابثين ، حتى لو شكلت حكومة من دون حزب الله
المطلوب عزل حزب الله عن لبنان للاعتراف بالعدو والتطبيع معه
الى ان يتحقق هذا الهدف
السؤال هل سينجح حزب الله في مواجهة خطوة الألف ميل وحسم الأمر ، لان الوقت ليس لصالحه
ام يستند الى عامل الشعب ويأسه للخروج من الشارع
وهل يستطيع الشعب الصمود طويلا في ظل هذا الوضع الصعب والمزري ،
اميركا حاليا تتسلى بالذين يريدون تشكيل حكومة ، وتضييع الوقت
لأنها سترفض او تعرقل اي اتفاق سيحصل
وتتبعه برمي اوراق اخرى .
طالما حزب الله وسلاحه بخير
طالما اميركا مستمرة في الأزمة ، حتى لو استقال رئيسي الجمهورية ومجلس النواب .
ما زال امام امريكا وقت طويل وأوراق كثيرة حتى تستخدمها
من عصيان مدني واعتداءات وتعطيل واقفال مؤسسات الدولة وغيره…
والجيش قادر على فتح الطرقات ، لكن وضعته امريكا امام خيارين
اما ان يدخل في مواجهة مع الشعب وينقسم
او حكومة طواريء بقيادة عسكرية
وهذا الاحتمال خطير
ولا تحبذه اميركا
وطالما الجيش يحمي المتظاهرين ويتغافل عن المواطنين ،
أو سيبقى على حاله حياديا ، سيبقى تحت آمرة امريكا تستخدمه لصالح مؤامرتها
لكن مهما كانت المؤامرة مبكلة والادارة الاميركية ذكية
حزب الله الرابح الأكبر والاكثر أريحية ،
ولا توجد اي قوة في الداخل ، تقف بوجهه عسكريا ، حتى لو شاركت اسرائيل والقوات والاشتراكيين والمستقبل والدواعش ومعهم فئة من الجيش اللبناني المتآمر في حال انقسامه ، بحرب ضده ،
وستظل اميركا تضربه على يده التي توجعه ، وهو حمايته للشعب ، وبقاء لبنان .
يبقى الأمر من بيده خاتمة الأمور ومفاجآته ،
لننتظر سماحته في يوم الشهيد
ابن البلد
أين ألثورة
أين ألثورة وهم يقطعون أرزاق العالم
أين الثورة و معظم الشعب مع مطالبها…..وليس مع اساليبها الملتوية
أين الثورة التي تقطع طرقاتنا بسيارات فخمة
أين الثورة ومعظم أفرادها يدرسون في أغلى الجامعات
و يملك أهلهم أكبرالمصالح
أين الثورة التي لا تقبل و لا تعترف بشركاء في الوطن
أين ألثورة التي تريد ان تفرض علينا ارادات محركيها
أين ألثورة التي ليس لها الا السباب والشتائم
أين الثورة التي تصوب فقط على أشخاص بغية الإغتيال السياسي
أين ألثورة التي معظم شبابها لا يفقه القانون والدستور
اين الثورة التي تنمي في قلوبنا الحقد لها بسبب كرهها المنظم لباقي الأطياف
أين الثورة التي تريد أن تمنع الناس من التعبير عن رأي مخالف
أين الثورة و محركيها الأجانب يحاضرون فيهم و يحرضونهم من قلب بيروت
أين الثورة التي تتعمد تحطيم الاقتصاد
أين الثورة التي تؤدي الى تواجه الشوارع
أين الثورة وليس لها آذان لتسمع، أعين لترى و فم لتتكلم
أين ألثورة و معظم إنجازاتها أكل ألسوشي و شرب الأراغيل
أين ألثورة التي تقيم الحواجز، تأخذ الخوات للمرور و تطلب الهويات من الجيش والشعب
أين ألثورة و معظم إنجازاتها تحطيم الأملاك العامة والخاصة
أين ألثورة التي تأخذ العالم رهائن
أين الثورة التي تقفل المدارس
أين الثورة التي تمنع الحياة عنا
أين الثورة التي تأسر حريتنا
من قال لكِ يا ثورة أننا أعطيناكِ الوكالة
من أنتِ لكي تحصدي أفكارنا و حريتنا
انتِ ثورة فاسدة….
فسادكِ أعمق و أعظم من حكامنا …..
بداية شهر تشرين حضر الى لبنان صحفي امريكي شهير اسمه ديفيد اغناتيوس على علاقة بدوائر البيت الابيض ويعتبر مستشارا هاماً لل سي اي ايه “حضر قبل بدء الحراك الشعبي باسبوعين اي فترة (الحرائق المفتعلة )” واجتمع بعدد من رموز ١٤ اذار لكن الاجتماع الاهم كان بينه وبين وليد جنبلاط وطرح اغناتيوس كل ورقة العمل التي تسمعون نقاطها اليوم في الشارع من “قيادة الحراك المدني على لسان المتظاهرين “(بدون الاشارة الى موضوع ترسيم الحدود الذي يهم الكيان الاسرائيلي) ، وسر حماس جنبلاط وجعجع وكل رموز ١٤ اذار لطرح حكومة التكنو قراط لا يتمثل فيها التيار الوطني بشخص باسيل ويستبعد منها حزب الله نهائيا
وقبل بدء الحراك بيوم اي في ١٦ تشرين نشر اغناتيوس في الواشنطن بوست مقالا فيه كل نقاط الورقة التي يطرحها فريق ١٤ اذار والمتظاهرين الذين تحركهم منظمات المجتمع المدني وجامعتين معروفتين الامريكية واليسوعية
واشتملت على النقاط التالية
١-خصخصة القطاع العام وتحديدا قطاع الطاقة والاتصالات
٢- تغيير حكومي سريع لا يحوي حزب الله والفاسدين
٣- الاسراع في اجراء مفاوضات بين لبنان واسرائيل لترسيم الحدود البرية والبحرية تحت مظلة الامم المتحدة كي لا تتهم الادارة الامريكية بالضغط على لبنان
٤- والايعاز الى السعودية والامارات بضخ الاموال للحكومة الجديدة الخالية من الفساد بحسب قوله
٥- اقفال المعابر (الغير شرعية ) مع سوريا
٦- التضييق على حزب الله سياسيا واجتماعيا واعلاميا وامنيا
هذه هي خلفيات المتحمسين لحكومة التكنو قراط واهدافها الحقيقية.
