الرئيسية / الاسلام والحياة / الإمام علي ( عليه السلام ) : الإيثار أعلى المكارم

الإمام علي ( عليه السلام ) : الإيثار أعلى المكارم

الإيثار
البحار : 74 / 390 باب 28 ” التراحم . . . والصلة والإيثار والمواساة وإحياء المؤمن .
وسائل الشيعة : 6 / 299 باب 28 ” استحباب الإيثار على النفس ” .
وسائل الشيعة : 11 / 220 باب 32 ” وجوب إيثار رضى الله على هوى النفس ” .
البحار : 70 / 106 باب 48 ” إيثار الحق على الباطل ” .
انظر :
التجارة : باب 445 .
الدنيا : باب 1236 – 1238 .
الهوى : باب 4052 .

1 – فضل الإيثار
– الإمام علي ( عليه السلام ) : الإيثار أعلى المكارم ( 1 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الإيثار شيمة الأبرار ( 2 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الإيثار أعلى الإحسان ( 3 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الإيثار أحسن الإحسان وأعلى
مراتب الإيمان ( 4 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الإيثار غاية الإحسان ( 5 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الإيثار أشرف الإحسان ( 6 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الإيثار أشرف الكرم ( 7 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الإيثار أعلى مراتب الكرم ،
وأفضل الشيم ( 8 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الإيثار سجية الأبرار ، وشيمة
الأخيار ( 9 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الإيثار أفضل عبادة وأجل
سيادة ( 10 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الإيثار زينة الزهد ( 11 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : الإيثار فضيلة ، الاحتكار
رذيلة ( 12 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : من أحسن الإحسان الإيثار ( 13 ) .
عنه ( عليه السلام ) : أفضل السخاء الإيثار ( 14 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : كفى بالإيثار مكرمة ( 15 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : عامل سائر الناس بالإنصاف ،
وعامل المؤمنين بالإيثار ( 16 ) .

– عنه ( عليه السلام ) : من أفضل الاختيار التحلي
بالإيثار ( 17 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : من شيم الأبرار حمل النفوس
على الإيثار ( 18 ) .
– موسى ( عليه السلام ) : يا رب أرني درجات محمد
وأمته ، قال : يا موسى إنك لن تطيق ذلك ولكن
أريك منزلة من منازله جليلة عظيمة فضلته بها
عليك وعلى جميع خلقي . . . ، فكشف له عن
ملكوت السماء فنظر إلى منزلة كادت تتلف
نفسه من أنوارها وقربها من الله عز وجل قال :
يا رب بماذا بلغته إلى هذه الكرامة ؟ ! قال :
بخلق اختصصته به من بينهم وهو الإيثار .
يا موسى ، لا يأتيني أحد منهم قد عمل به وقتا
من عمر إلا استحييت من محاسبته وبوأته من
جنتي حيث يشاء ( 19 ) .
( انظر ) الإنفاق باب 3946 .
2 – تأثير الإيثار في مكارم الأخلاق
– الإمام علي ( عليه السلام ) : لا تكمل المكارم إلا
بالعفاف والإيثار ( 1 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : غاية المكارم الإيثار ( 2 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : عند الإيثار على النفس تتبين
جواهر الكرماء ( 3 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : بالإيثار يستحق اسم الكرم ( 4 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : بالإيثار يسترق الأحرار ( 5 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : بالإيثار على نفسك تملك
الرقاب ( 6 ) .
( انظر ) الخلق باب 1108 ، 1109 ، 1117 .
3 – فضل المؤثرين
الكتاب
* ( والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من
هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق
شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) * ( 7 ) .
– الإمام الصادق ( عليه السلام ) – في وصف الكاملين من
المؤمنين – : هم البررة بالإخوان في حال العسر
واليسر ، المؤثرون على أنفسهم في حال العسر
كذلك وصفهم الله فقال : * ( ويؤثرون على
أنفسهم . . . ) * ( 8 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : وقد مدح الله عز وجل صاحب
القليل ، فقال : * ( ويؤثرون على أنفسهم . . . ) * ( 9 ) .
– عنه ( عليه السلام ) : ليس البر بالكثرة وذلك أن الله
عز وجل يقول في كتابه : * ( ويؤثرون على . . . ) * ومن
عرفه الله عز وجل بذلك أحبه الله ( 10 ) .
– أبو بصير عن أحدهما ( عليهما السلام ) قلت له : أي
الصدقة أفضل ؟ قال : جهد المقل ، أما سمعت
قول الله عز وجل : * ( ويؤثرون . . . ) * ترى هاهنا
فضلا ؟ ( 11 ) .
– أبو هريرة : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فشكا
إليه الجوع ، فبعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى بيوت
أزواجه فقلن : ما عندنا إلا الماء ، فقال رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) : من لهذا الرجل الليلة ؟ فقال علي بن
أبي طالب ( عليه السلام ) : أنا له يا رسول الله ، وأتى
فاطمة ( عليها السلام ) فقال لها : ما عندك يابنة رسول الله ؟
فقالت : ما عندنا إلا قوت العشية لكنا نؤثر
ضيفنا ، فقال ( عليه السلام ) : يا ابنة محمد نومي الصبية
واطفئي المصباح ، فلما أصبح علي ( عليه السلام ) غدا
على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخبره الخبر فلم يبرح
حتى أنزل الله عز وجل * ( ويؤثرون . . . ) * ( 12 ) .
– أهدي لرجل من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
رأس شاة فقال : إن أخي فلانا وعياله أحوج
إلى هذا منا ، فبعث به إليهم فلم يزل يبعث به
واحدا إلى آخر حتى تداولها أهل سبعة أبيات
حتى رجعت إلى الأول فنزلت * ( ويؤثرون . . . ) * ( 1 ) .
– الإمام علي ( عليه السلام ) – خطابه إلى القوم بعد موت
عمر بن الخطاب – : نشدتكم بالله هل فيكم أحد
نزلت فيه هذه الآية * ( ويؤثرون . . . ) * غيري ؟
قالوا : لا ( 2 ) .
– الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كان عند فاطمة ( عليها السلام ) شعير
فجعلوه عصيدة ، فلما أنضجوها ووضعوها بين
أيديهم جاء مسكين فقال المسكين : رحمكم الله ،
فقام علي ( عليه السلام ) فأعطاه ثلثا . فلم يلبث أن جاء يتيم
فقال اليتيم : رحمكم الله ، فقام علي ( عليه السلام ) فأعطاه
الثلث . ثم جاء أسير فقال الأسير : رحمكم الله ،
فأعطاه علي ( عليه السلام ) الثلث وما ذاقوها ، فأنزل الله
سبحانه الآيات فيهم ، وهي جارية في كل مؤمن
فعل ذلك لله عز وجل ( 3 ) .
– عائشة : ما شبع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثلاثة أيام
متوالية حتى فارق الدنيا ، ولو شاء لشبع ولكنه
كان يؤثر على نفسه ( 4 ) .
– بات علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) على فراش
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأوحى الله إلى جبرئيل
وميكائيل : إني آخيت بينكما وجعلت عمر
الواحد منكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما
يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلاهما الحياة .
فأوحى الله عز وجل إليهما : أفلا كنتما مثل علي
ابن أبي طالب ، آخيت بينه وبين محمد فبات
على فراشه يفديه بنفسه فيؤثره بالحياة . . .
فأنزل الله تعالى : * ( ومن الناس من يشري نفسه
ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد ) * ( 5 ) .
( انظر ) الصدقة : باب 2229 ، 2231 .
الإنفاق : باب 3946 .

 

 

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...