كشف المدعي العام الايراني حجة الاسلام محمد جعفر منتظري ان الاعداء قاموا بتهريب اسحلة الى داخل البلاد خلال اعمال الشغب الاخيرة التي شهدتها بعض المحافظات.
واشار المدعي العام الايراني حجة الاسلام منتظري الى اعمال الشغب التي شهدتها بعض المحافظات بالبلاد مؤخرا وقال متسائلا لماذا يحاول العدو زعزعة الامن في شمال وجنوب وشرق وغرب البلاد؟ وتابع ان هذه الامور تكشف ان هناك مخططات واياد تعمل خلف كواليس هذه الاحداث .
واوضح منتظري ان العدو في ظل هذه الظروف لا يدخر جهدا للاطاحة بالجمهورية الاسلامية الايرانية بالاعتماد على عملائه في الداخل ومن هنا يتعين على الاجهزة الامنية ان تسعى قدر الامكان الى توعية الشعب امنيا ومعلوماتيا واطلاعه على مخططات العدو.
وافاد بانه ينبغي ان يكون المواطنون على اطلاع بالاسلحة التي هربها العدو بهدف اثارة اعمال الشغب في البلاد وتم ضبطها عند مثيري الشغب خلال الاحداث الاخيرة وليس فقط ان يطلعوا على احصاءات القتلى في هذه الاحداث .
وقال منتظري ان واجب المسؤولين الامنيين وقوى الامن الداخلي العمل على اطلاع الشعب لان حصول الشعب على المعلومات في الوقت المناسب سيدفعهم للتصدي لاعمال الشغب بانفسهم، مشيرا الى ان قائد الثورة الاسلامية اعلن ان الاحتجاج حق للشعب ولكن لا علاقة له باعمال الشغب حيث ان المواطنين خرجوا الى الشوارع وسجلوا احتجاجهم على اعمال الشغب.
واضاف، إن أمن المجتمع هو بحكم الاوكسجين لكل فرد وان بامكان الانسان في ظل الامن ان يعيش براحة بال وان التقدم البشري في جميع المجالات رهن بتوفير الأمن.
واعتبر المدعي العام الإيمان والأمن في الحياة الإنسانية عنصرين تتوقف عليهما سعادة المواطنين واضاف، لقد بذل أعداء هذا البلد والشعب قصارى جهدهم خلال السنوات الاربعين الماضية لطمس هذين الامرين وحرمان الشعب الايراني منهما.