الرئيسية / أخبار وتقارير / القسام تفرض حظراً برياً وجوياً على كيان الارهاب الصهيوني

القسام تفرض حظراً برياً وجوياً على كيان الارهاب الصهيوني

حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام ، شركات الطيران من الوصول لمطار بن غوريون ابتداء من الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس ، و شددت على أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار قبرت مع الشهيد الطفل علي الضيف ، مطالبة الوفد المفاوض بالقاهرة بالعودة فورا ومتوعدة قادة الاحتلال بأن يكون القائد العام محمد الضيف ، هو القائد العام للجيش الذي سيدخل المسجد الأقصى المبارك محرراً .

 

وقال الناطق باسم کتائب الشهید عز الدین القسام خلال خطاب بث فی الساعة السابعة من مساء الأربعاء : “بعد 45 یوماً من بدء المعرکة لا تستطیعون سوى قتل النساء والأطفال .. أنتم أفشل من أن تطالوا محمد الضیف” .

 

 

وأصدرت الکتائب أمراً للمستوطنین القاطنین فی “غلاف قطاع غزة” بعدم العودة إلى منازلهم ، مطالبة المضطر منهم للبقاء التزام الملاجئ وعدم الخروج منها ، کما حذرت من أی تجمعات کبیرة لجمهور العدو فی مدارات صواریخ القسام و خاصة فی ملاعب کرة القدم .

 

 

و أوضح أبو عبیدة بأن کل التعلیمات التی تعطى وتحذر الکیان ساریة المفعول حتى إشعار جدید من القائد العام لکتائب القسام محمد الضیف . و طالب أبو عبیدة ، الوفد الفلسطینی المفاوض بالانسحاب من المفاوضات فی القاهرة ، و شدد على أن ما یجری لن یکون ملزماً للکتائب على الأقل ، مضیفا : “المبادرة المصریة تم قبرها الیوم مع الشهید الفلسطینی علی محمد الضیف” .

 

 
وفیما یلی نص خطاب کتائب القسام :
بسم الله الرحمن الرحیم
“ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئک ما علیهم من سبیل إنما السبیل على الذین یظلمون الناس ویبغون فی الأرض بغیر الحق أولئک لهم عذاب ألیم”.

 
یا أبنا شعبنا المرابط الصامد .. یا أمتنا .. یا کل العالم ..
کذب العدو وغدر، والغدر والخدیعة شیمته التی جُبل علیها، فأقدم بالأمس على خرق التهدئة وارتکب جریمة بشعة عبر سلسلة من الغارات وعملیات القصف الهمجی، التی کان أبرزها بالأمس قصف منزل عائلة الدلو فی حی الشیخ رضوان بعدد من صواریخ الحقد والغدر، وکان قادة العدو ینتظرون بشوق خلف المکاتب والشاشات، فیما کانت مخابراتهم وأجهزتهم تسوّل لهم بأن لحظة الاحتفال قریبة.

 

 
بدایة نقول للعدو : خبتم وخاب فألکم، فمرةً بعد مرة تثبتون أنکم مجموعة من الفاشلین، فبعد خمسة وأربعین یوماً من بدء المعرکة فی ظل کل عملکم الاستخباری فإن کل الذی تستطیعونه هو قتل النساء والأطفال، إنکم أفشل وأعجز من أن تطالوا القائد العام أبو خالد محمد الضیف – بإذن الله تعالى- أبو خالد الذی جعل فشلکم وعجزکم على مدار ما یزید من ربع قرن واضحاً وضوح الشمس فی رابعة النهار.

 

 
أبو خالد الضیف الذی بدأ من بدایة الانتفاضة الأولى ، وبات مطلوباً لکم طیلة هذه السنوات، وظل شاهداً على عجزکم وفشلکم، وحقیقة أنکم مجرد أکذوبة کبیرة، فهل کان أبو خالد الضیف أو غیره من قیادة المقاومة فی منزل (آل اللوح) الیوم؟ أو فی بقالة حی الزیتون؟!.

 

 
أبو خالد الضیف، الذی بدأ من الحجر، وانتقل للبندقیة، ثم للعملیات الاستشهادیة، حتى غطّت صواریخ الکتائب تحت قیادته کل الوطن الحبیب السلیب، وأدخلتکم کالفئران المذعورة إلى الملاجئ، وکتائب القسام تعدکم أن محمد الضیف سیکون بإذن الله القائد العام للجیش الذی سیدخل باحات المسجد الأقصى فاتحاً محرراً، وحتى نطهّر أرضنا کلّ أرضنا من دنس آخر المحتلین.

 

 
ألا فلیعلم المحتلون أن أبو خالد محمد الضیف، ومن خلفه کتائب القسام وسائر فصائل المقاومة هم قدر الله علیکم الذی تأذّن لیبعثن علیکم إلى یوم القیامة من یسومکم سوء العذاب.

 
یا شعبنا یا أمتنا یا کل العالم …
تأتی هذه الجریمة وما ادّعاه الاحتلال من إطلاق الصواریخ بالأمس، لیبرر عدوانه وخرقه للتهدئة، وهو یظنّ أن یده قد وقعت على الصید الثمین، لیسجّل صورة النصر ونهایة المعرکة بینما کانت “رقصة العفاریت” فیما سمی بالمفاوضات فی القاهرة، والتی حددنا موقفنا منها منذ اللحظة الأولى، وکنا نثق أنها لن تفضی لأیة نتائج مما یطمح شعبنا له، ومما یتناسب مع حجم تضحیات شعبنا وأهلنا، ورغم ذلک فقد أعطینا القیادات السیاسیة لحرکتنا وشعبنا أکثر مما یلزم من الوقت لمحاولة الوصول إلى اتفاق یوقف العدوان ویرفع الحصار ویعید الإعمار.

 

 
وبعد هذه الأسابیع الطویلة من المفاوضات العبثیة، وبعد جرائم العدو فإننا نقول أن هذه المبادرة قد ولدت میتة، والیوم تم قبرها مع الشهید الطفل (علی محمد الضیف).
لذلک فعلى الوفد الفلسطینی الانسحاب فوراً من القاهرة وعدم العودة إلیها، فلا عودة لهذا المسار بعد الیوم، وأی حراک على هذا المسار لا یُلزمنا بالمطلق، ونحب أن نؤکّد أنّ العدو قد ضیّع فرصة ذهبیة للوصول إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار، بسقف مطالب أدنى مما یجب علیه أن یدفع الیوم بعد جرائمه وفشله.

 

 
وفی ظل جرائم العدو، وبعد أن منحنا المفاوضات الوقت اللازم وزیادة، ورغم فشل أجهزة أمن العدو وجیشه فی اغتیال القائد العام لکتائب القسام، فإننا نعلن ما یلی:
أولاً: نحذّر شرکات الطیران العالمیة من الوصول إلى مطار بن غوریون، وعلیها وقف رحلاتها منه وإلیه، ابتداءً من الساعة السادسة من صباح یوم غد الخمیس الموافق الحادی والعشرین من شهر أغطس لعام 2014.

 

 
ثانیاً: تُمنع أیة تجمعات کبیرة لجمهور العدو فی المدیات التی تصلها صواریخ کتائب القسام، وخاصة الحشود فی الملاعب فی دوری کرة القدم، وغیرها من الأماکن المفتوحة.

 

 
ثالثاً: یُمنع على سکان ما یسمى بغلاف غزة والمدن القریبة من العودة إلى بیوتهم، وعلى من یظلّ منهم للضرورة البقاء داخل الملاجئ والمناطق المحصّنة.

 

 
رابعاً: یظلّ کل ما سبق ساری المفعول حتى إشعار رسمی آخر من القائد العام لکتائب الشهید عز الدین القسام، وعلى الجمیع أن یحذروا من تصریحات ووعود قادة العدو غیر المسئولة بهذا الصدد، والتی لا تراعی مصالحهم وأمنهم الشخصی.

 

 
خامساً: على المحتلین وعلى العالم أجمع أن یدرک حقیقة ما یطالب به شعبنا، فکل ما نرید هو أن ینصرف الاحتلال عن قوتنا وعن حلیب أطفالنا، وعن وقودنا، ولکنّه یصرّ بأن یظل ممسکاً بعقابنا، یخنقنا متى شاء ویسمح لنا بالتنفس متى یشاء وبالقدر الذی یشاء، ولن یُسمح له باستمرار ذلک بعد الیوم بإذن الله تعالى.

 

 
وإنّه لجهاد نصر أو استشهاد
کتائب الشهید عز الدین القسام – فلسطین
الأربعاء 24 شوال 1435هـ
الموافق 20/08/2014م

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...