في كلمته أمام مؤتمر اليوم العالمي للمساجد الرئيس روحاني: لولا وجود قائد الثورة الاسلامية وغليان الشعب الفلسطيني لما كانت غزة اليوم كالطود الشامخ .
أكد رئيس السلطة التنفيذية في الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور حسن روحاني علي دور قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي في انتصار الشعب الفلسطيني في غزة وأكد أنه لولا وجود سماحته وغليان الشعب الفلسطيني لما كانت غزة تصمد اليوم كالطود الشامخ حيث أن كلام سماحته هو القول السديد في الوقت الحالي.
و أفاد مراسل القسم السیاسی بوکالة ” تسنیم ” الدولیة للأنباء أن الرئیس روحانی أکد ذلک فی الکلمة التی القاها الیوم الاثنین أمام مؤتمر الیوم العالمی للمساجد الذی بدأ أعماله فی طهران بحضور ائمة الجماعة فی شتی أرجاء ایران الاسلامیة. وأشار الی دور علماء الدین فی انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران بقیادة الامام الخمینی طاب ثراه
وأکد أن استشهاد أول عالم دینی السید یونس رودباری برصاص جلاوزة الشاه لدی هجومهم علی مدرسة الفیضیة بمدینة قم المقدسة عام 1963 أدی الی اشعال فتیل الثورة فی هذه المدینة ومن ثم امتدادها الی المدن الاخری موضحا أن علماء الدین کان لهم الدور الرئیس فی انتصار الثورة حیث تعرض الکثیر منهم للتعذیب فی معتقلات الشاه اذ کانت المساجد المنطلق الرئیس للثورة ضد نظام الشاه.
وأشار الی دور علماء الدین فی انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران بقیادة الامام الخمینی طاب ثراه وأکد أن استشهاد أول عالم دینی السید یونس رودباری برصاص جلاوزة الشاه لدی هجومهم علی مدرسة الفیضیة بمدینة قم المقدسة عام 1963 أدی الی اشعال فتیل الثورة فی هذه المدینة ومن ثم امتدادها الی المدن الاخری موضحا أن علماء الدین کان لهم الدور الرئیس فی انتصار الثورة حیث تعرض الکثیر منهم للتعذیب فی معتقلات الشاه اذ کانت المساجد المنطلق الرئیس للثورة ضد نظام الشاه.
وقال رئیس الجمهوریة ” ان الارتباط الوثیق بین الشعب الایرانی وعلماء الدین یعتبر من أهم العوامل لانتصار الثورة الاسلامیة ولولا هذا الارتباط لما انتصرت الثورة ولما کنا نشاهد الیوم مواجهة أبناء شعبنا للاستکبار العالمی “. وأضاف قائلا ” ان دور علماء الدین یتضح أکثر من أی وقت مضی عندما نتابع سیر التطورات فی العراق فلولا وجود المرجعیة الدینیة الرشیدة لما کان هذا البلد ینعم بالامن النسبی فی الوقت الحاضر ” .