الرئيسية / أخبار وتقارير / رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية: القضاء على التيارات التكفيرية يتطلب جهاداً علمياً وعملياً واسعاً

رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية: القضاء على التيارات التكفيرية يتطلب جهاداً علمياً وعملياً واسعاً

فی رسالة له بمناسبة بدء السنة الدراسیة فی جامعة المصطفی(ص) العالمیة، أکّد الشیخ الأعرافی أن الجهاد العلمی والعملی الشامل هو سبیل التصدی لإنتشار التیارات التکفیریة بوصفها الغدة السرطانیة التی قدأصیب بها العالم الإسلامی.

 

 


وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة أنه قال رئیس جامعة المصطفی(ص) العالمیة، الشیخ علیرضا الأعرافی، فی هذه الرسالة: إن المراکز العلمیة والحوزات العلمیة تتحمل فی الظروف الحالیة واجباً ثقیلاً للغایة یتمثل فی نشر التعالیم الوحیانیة والإسلامیة علی مستوی العالم.

 

 
وصرّح هذا المسؤول الإیرانی أن هناك عدة ملاحظات ینبغی للمدراء والأساتذة والطلاب الإهتمام بها، أولها تهذیب النفس بوصفه الأصل الرئیسی فی عملیة التعلیم وکسب العلم، فیجب علی الحوزات العلمیة والمراکز العلمیة أن تتحلی بالأخلاق الحسنة والتقوی، وتخلو من الرذائل، حتی تتمکن من الحرکة نحو الحیاة الطیبة.

 

 
واعتبر الشیخ الأعرافی عولمة الإسلام وإعادة بناء الحضارة الإسلامیة الحدیثة بأنه الملاحظة الثانیة التی یجب علی المدراء والأساتذة والطلاب الإهتمام بها، مبیناً أنه ینبغی علی جامعة المصطفی(ص) العالمیة أن تسعی إلی إظهار البعد الدولی للتعالیم الوحیانیة التی تقدر علی تلبیة کافة الحاجات المادیة والروحانیة لشعوب العالم.

 

 
وأکّد أن الملاحظة الثالثة هی أن التیارات التکفیریة والمتطرفة الإسلامیة هی الطابور الخامس لأعداء الإسلام، مضیفاً أن إجراءات هذه التیارات تحمّل علی الأمة الإسلامیة تکالیف باهظة،

 

 

وتمهد لنشر الإسلاموفوبیا وإظهار عجز الدین فی إقرار السلام والهدوء والأمن، فینبغی لنا القیام بجهاد علمی واسع لإزالة هذه الغدة السرطانیة التی قدأصیب بها العالم الإسلامی، والحیلولة دون الصراعات الداخلیة وإنحراف الأذهان عن القضایا الرئیسیة للعالم الإسلامی.

 

 
وأشار رئیس جامعة المصطفی(ص) العالمیة إلی أن هناك ملاحظات أخری یجب علی جامعة المصطفی(ص) إیلاء مزید من الإهتمام بها، بینها القیام بدراسات وبحوث تقدر علی تلبیة حاجات شعوب العالم، وتعزیز حرکة إنتاج وتألیف الکتب وترجمتها إلی مختلف اللغات، وإعتبار المعاییر الدولیة فی کتابة وتقدیم الأطروحات، وإیلاء إهتمام خاص بمشروعی “تطویر نظام التعلیم وإعادة النظر فیه”، و”إعادة بناء النظام التربوی” بوصفهما مشروعین بارزین تتابعهما جامعة المصطفی(ص) العالمیة.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...