الرئيسية / من / الشعر والادب / مسيرة الحسين (عليه السلام) في الشعر العامي

مسيرة الحسين (عليه السلام) في الشعر العامي

مسيرة الحسين (عليه السلام)

فـــكر واعـــــي          وگــــلب مــــومن بــــالمــصير

امـــن المـــدينه          لـــكربــــله يــــريد المــســــير

للشـــــهادة يـــــبيّن اســتـعداده          خـــــل نـــتابع غاية استشهاده

نشـــــوف بــــــالتالي شيــصير          تــــبگه يـــــم اهــــــل الضمير

* * *

كـــــل نبي ومرسل يلاگي بتأدية دوره مصاعب

والنـجاح بحكم صبره اشما صبر يكسب تجاوب

كلهـــم بـــهالنهج ساروا صبروا وأدّوا الواجب

كــــل مــــرسل بـــــدوره اكتفه          بــــالصــــبر تـــمــم مــــوقــفه

لاچــــن نــــشـــوف المــصطفه          حمــــل انــــواع المتـــــاعـــب

بـــالمســــيـــره          لاگــــه چــــم مــــوقــف خطير

منــــها تــــبـليغ          الــــوحي بـــــيوم الــــغديـــــر

بــــلِّغ بــــمنزَّل حـسب تشريعه          بعـــــدك لحـــــيدر تكون البيعه

ليــــش هـــــالموقــــف خــطير          تــــبگـــه يـــــم اهـــل الضمير

* * *

كثــره مــن هـاي المواقف جابه الهادي بحياته

واظهرت أحـــقاد گـــومه من دنت ساعة وفاته

انـــظلمت الــــذريّه بعــــده وبدت لوعة نايباته

والفــــتــــــنه بـــــعــده اتـبيّنت          وأحــــكام ديـــــن الله انـــــفنت

لاچـــــن اُبـــــــات اتعـــــيّـــنت          للـــــظلم تــــعــــــلن مـــــــماته

الــــقى نــــظره          خـــــاطفه وقـــــيس الابــــــعاد

وشـــوف أبـــيّ          الــــظيم مـــــن نــــاده الجــهاد

علـــــن ثــوره اموقّته وموعده          حــــين شاف الظلم جاز حدوده

لـــــيــا هــــدف أصبــــح يشير          تبـــــگه يـــــم اهــــــل الضمير

* * *

رزم ظــــعن الثوره وأنوه لكربله ووجّه رحاله

خل نرد ونــــشوف ليش حسين إخذ ويّا عياله

وليش من مـــكه الشريف لكربله إنّقلت أمواله

يـــــا دافــــــع الـــــلّي حــــفّزه          ويــــا دور رايـــــد يـــــنجـــزه

أهـــــل الـــــفكر مـــــو عـاجزه          لــــو تـــــجي وتــدرس الحاله

حســــين ثــــائر          لنـــــصـــرة الحــــق مـستطيع

ليــــش ويّـــــاه          إخــــذ عـــــبد الله الرضيـــــــع

هــــالأسرار الــرايد استكشافها          يـــدرس الثــوره وبُعد أهدافها

يشـــــوف نـــــاتجــــها الأخــير          تــــبگه يـــــم أهــــــل الضمير

* * *

وصــــل لأرض الغاضريه امتوَّج ابتاج البساله

بسبــــعه وثــــمانين ثــــــائر والعدد تم اكتماله

وخطة الحرب الرسمها انـوضعت بأمر الجلاله

خطــــة حـــــرب مــــتعــــنونه          ميــــســـره وقــــلب ومـــــيمنه

والقـــــائــــد الـــــلي عيّـــــــنه          كـــــافــــــل بـــــنات الـــرساله

لــــگمر هـــاشم          ســـــلّــــمه أربـــــع مـــــهــام

صـــارم وجــود          اولــــوه وحـــــرس الخــــيـــام

قـــــائد ورايـــــته تريد تشوفه          عـــــالنهر لمــن يضحّي چفوفه

بـــــيد يــــــا فـــــــارس تـصير          تـــــبگه يـــــــم اهــــل الضمير

* * *

اتجسّمت هاي المواقف وأبو اليمه احسابه عنده

ويــــدري مــن بـــعد العضيد بكربله ينفرد وحده

ويــــنچــتل بـين إيد زمره بايعت وأنقضت عهده

هـــالموقف أصــــبح يـــــتضح          وبكــــل زمــــن يــعرض شرح

لــــو حســـن الإســـــلام بجرح          بــــالدمــــه لجــــرحه نضــمده

حسيــــن قــــدَّم          إلنـــــه أســـــمى التــــضحيات

بـــدرسه وضَّح          عــــزة الــــحـــق بــــــــالممات

ديـــنّه وإحـنه النضمد اجروحه          وبـــالدماء اســـنجّل الاطروحه

بــالنـــــتـائــــج مـــــا نــــــحير          تـــــبگــــه يــــم اهـــل الضمير

* * *

كــــربلــه اتـــجسّمت إلنه وابن هند اتضح ظلمه

وشفنه أبو السجاد مرمي وعالصعيد ايسيل دمه

وانفضـــــح ذاك الــتجافي والغدر من ذيچ الامه

والظــــالم ابـــــفعله انــــــعرف          والخلــــف مـــــن ذاك السـلف

وبــــن أبـــــو ســـفيان انكشف          المثـــــله مـــــا ينــــقبل حكمه

احنــــه عالحگ          عنــــه أبـــــداً مـــــا نـــــميــل

اشـــما يــــصير          الــــدرب بــــالمــــــسلك طويل

مثـــــل أبو اليمه نقدم أرواحنه          ومثــــل دمه يسيل دم اجراحنه

والــــــلي عـــــالباطل تســـــير          تــــبگه يـــــم أهـــــــل الضمير

* * *

كــــل عصــر يملك شهيد ومثل أبو السجاد ثاير

وكل عصر يـــــملك يزيد الطاغيه وبالحكم جاير

هذي صوره واقــــعيه ومــــشهد لأهل الضماير

وذاك التـــجــــافــــي والـغـــدر          أصــــبح يــــدور ابــــكل عصر

أقـــسم وحـــــگ هــــتك الخدر          انــــــسقّطه ابـــــدم المــــناحر

مــــن يـــــزيـــد          لهـــــاليــــــــزيـــــد الاتـــصال

مـــــثله مــتربّع          عــــــلى عــــــرش الضـــــلال

طاغي يتغطرس ابسوء أعماله          وعـــــالهلاك اتــــقرّبــت آجاله

التـــــقبل الــــــــظالم أمــــــــير          تــــــبگه يــــــم أهـــل الضمير

* * *

حسين من أجل العقيده استشهد وضحّه أبو جوده

ورســـــم لـــلأجيال صفحه امعنونه ابهمّة جهوده

ومن دمه جـــروح البجسمه للشرع ضامن خلوده

جســــــم حسين          لمـــــن وگـــــع عـــــالغـــــبره

ابفيـــــض ادماه          سجّــــل شــــــعار الــــــثــوره

وهــــالمـــظلوم          أصــــبح چـــــتـــــيل العـــــبره

اســـــتوحـــــــدوه أشــرار اميّه          لا مــــعيـــــن ولا نصـــــيـــــر

* * *

حســين لمـــن گضـه نحبه وعيلته ظلّت غريبه

لا كفيل ولا مـــــحامي وجارت اعليها المصيبه

اتشوف صيوان أبـو اليمه والخدر شاجر لهيبه

والايــــتـــــــــام          تـــــــاهــــــت عــــــگب واليها

ونــــار الــگـوم          تـــــنطـــــفي وتســـــعر بـــيها

ابــــدرب الـشام          صـــــار الـــشـــمر حــــــاديـها

وسادس أهل العصمة ويّه العايله أخذوه يسير

* * *

الكاظمية المقدسة 1979 م

شاهد أيضاً

الحجاب النوراني والحجاب الظلماني

لكن أنواع ذلك الجلال هو اشراقاتي وهو لفرط العظمة والنورانية واللانهائية، يبعد عنها العاشق بعتاب ...