يوم_الأسير_البحراني :مظالم ومطالب تكتسح مواقع التواصل الاجتماعي
قناة البحرين – صوت الشعب
بمناسبة يوم الاسير البحراني، الذي يصادف 24 يوليو/ تموز من كلّ عام، تفاعل أفراد ونشطاء وحقوقيون على منصة تويتر، مذكّرين بأسراهم وذويهم في المعتقلات، مبيّنين أن محنة الأسير في البحرين عقاب جماعي وليس عقاب للسجين وحده.
قال السيد مهدي الموسوي في تغريدة له على منصة تويتر ناقلًا شيئًا مما يترك أثرًا في نفوس المعتقلين : عندما كنا في السجون كانت كل وقفة تنادي بإطلاق سراحنا قوة معنوية بداخلنا لاتُقهر.
ووجه قائلا: فلا تبخلوا بالوقفات والتنديدات والحملات مع المعتقلين الأبرياء.
كما غرد رئيس معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ( بيرد )، السيد احمد الوداعي، قائلا: محنة الأسير في البحرين هي عقاب جماعي وليس عقاب للسجين وحده، فتكتوي فيه العائلة التي تتحمل الألم وهي تستمع فيه إلى آهات السجين وهي تقف كالعاجز.
وأضاف: الأم التي تشعر بألم الابن، وليس بيدها حيلة، يأن الولد من الوجع بدون علاج وتنتهك حقوقه.
وفي ذات السياق كتب، رئيس المكتب السياسي لتكتل المعارضة البحرينية في بريطانيا، علي الفايز: يوم الأسير البحراني هو يوم نعلن فيه براءتنا من الظلم والظلمة ونجدد العهد بالاستمرار في العمل من أجل العدالة وحق الشعب في أن يقرر مصيره.
وأضاف: في يوم الأسير البحراني يجدد أبناء البحرين نشر ظلامة السجناء السياسيين الذين ضحوا بعمرهم وصحتهم وواجهوا آلة التعذيب والتنكيل في سبيل عزة وكرامة وحرية الجميع.
كما قال نائب الأمين العام لجمعية الوحدوي ورئيس مرصد الوحدوي لحقوق الإنسان المهندس، عادل المرزوق : مطالبتنا المستمرة بالأفراج عن المعتقلين هي مطالب حقة من أجل الوطن ومن أجل المعتقلين وأهاليهم.
وبين، إن المعانات التي يعيشها أي معتقل وأهله هي معاناة للوطن، ولا يحب أن تتأخر حلحلة هذا الأمر إلى يومنا هذا.
هذا ونشر مركز الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، عدة تغريدات ايضا في ذات السياق، مطالبا سرعة الإفراج عن الأسير البحراني، وقال في عدة تغريدات ذكر فيها:
ـ مع انطلاقة الحراك الشعبي في فبراير 2011، تورط منتسبو الأجهزة الأمنية بارتكاب العديد من الانتهاكات القانونية والحقوقية، وكان للمعتقلين الحصة الأكبر من تلك الانتهاكات.
وبين أن، منذ لحظات الاعتقال الأولى، يتعرض معتقلو الرأي في #البحرين لتعذيب نفسي وجسدي، بأساليب متعددة، إذ تبدأ نوبات الضرب من لحظة الدخول إلى المبنى، يرافقه تعصيب العينين لفترات طويلة، الإجبار على الوقوف المطوّل.
وأضاف: أن من أساليب التعذيب التي يتعرض لها المعتقل في #البحرين: الصعق الكهربائي، إطفاء السجائر في مختلف أنحاء الجسد، التهديد والابتزاز، التحرش الجنسي.
واوضح أن منتسبي القوات الأمنية تعمد إلى توجيه الإهانات للمعتقل أثناء التحقيق، فيتم السب وتوجيه الكلام البذيء، إضافة إلى ازدراء دينه ومعتقداته.
وقال: أثناء المحاكمة، يُحرم غالبية المتهمين في القضايا ذات الشأن الحقوقي والسياسي في #البحرين من المساعدة القانونية سواء في مراكز الشرطة والنيابة العامة، رغم أن المحامين يتقدمون بشكل رسمي للجهات الأمنية والنيابة العامة بطلبات ووكالات رسمية.
واضاف: بالرغم من أن عشرات المعتقلين صرّحوا للنيابة أن اعترافاتهم في مبنى التحقيقات قد تمت بسبب الإكراه، أو التعذيب، أو التهديد، أو الإغراء بإطلاق سراحهم، إلا أن النيابة العامة في المقابل لا تبدي أي جدية في التحقيق في تلك المزاعم.
فيما بين، أن بعد المحاكمة، يتعرض المعتقلين لشتى أنواع الانتهاكات لحقوققهم، أبرزها التعذيب الجسدي والنفسي الذي سقط ضحيته مئات المعتقلين الذين أكملوا حياتهم مع علّة أو مرض دائم!!
واوضح أن الأجهزة الأمنية تستخدم آليات تعذيب مختلفة في الزنازين، كالحرمان من العلاج والرعاية الصحية، وسقط جراء الحرمان من العلاج عشرات الضحايا منهم الشهيد عباس مال الله والشهيد حسين بركات.
أما عن الإهمال الطبي أشار المركز إلى بعض الحالات : خلّف الإهمال الطبي الذي يتعرض له معتقلو الرأي في #البحرين أمراض أدت إلى وفاة المعتقل بعد الإفراج عنه، كحميد خاتم وسيد كاظم السهلاوي اللذين أصيبا بالسرطان خلال فترة احتجازهما.