وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ذلك جاء في تصريح ادلى به السيد ” رئيسي”، اليوم الأحد، خلال استعراض الوحدات التابعة لسلاح البحر الايراني، الذي اقيم اليوم بمناسبة يوم القوة البحرية، في المنطقة البحرية الثانية في ميناء “جاسك” جنوب البلاد.

ورافق رئيس الجمهورية، خلال العرض، القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء “سيد عبد الرحيم موسوي” ووزير الدفاع العميد “محمد رضا أشتياني” وقائد البحرية الأدميرال “شهرام إيراني”.

وتابع الرئيس الإيراني: ان يوم القوة البحرية الوطني، يذكرنا بالملاحم البطولية والبسالات التي سطرها المنتسبون الى سلاح البحر الايراني؛ ما يقتضي الاحتفاء بهذه المناسبة لتكون ذكرى مميزة من اجل دعم الوحدات التابعة لهذه القوة المسلحة في البلاد.

ونوه بالانجازات التي حققتها البحرية الايرانية خلال مرحلة ما بعد الدفاع المقدس، قال رئيسي : ان حضور سلاح البحر الايراني لا يقتصر على تامين الحدود الوطنية، وانما يتسع نطاقه ليضمن الامن الملاحي والنشاطات الاقتصادية والتجارية داخل المحيطات والممرات الدولية ايضا.

وأكد الرئيس الإيراني، ان تطوير النشاطات الاقتصادية والتجارية في ايران، رهن بدور القوة البحرية التابعة للجيش الايراني، مردفا انه في ضوء التهديدات والمخاطر التي تطال المياه الدولية ومناطق مختلفة من المحيطات اليوم، فإن وجود سلاح بحر قوي يشكل ركيزة اساسية لتطمين رجال الاعمال.

رئيسي: سواحل مكران بإمكانها أن تتحول إلى مركز اقتصادي ومصدر دخل مهم للبلاد

و قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته إلى محافظة “هرمكان” في إشارة إلى أهمية سواحل مكران، في التجارة البحرية أن هذه المنطقة استراتيجية للبلاد، وبإمكانها أن تتحول إلى مركز اقتصادي وتجاري كبير للبلاد.

وتابع السيد رئيسي، اليوم الأحد في كلمة القاها بجمع أهالي ميناء “جاسك” أن هذه المنطقة استراتيجية للبلاد، وهناك طاقات هائلة في سواحل مكران بإمكانها أن تتحول الى مركز اقتصادي وتجاري وسياحي وانتاجي كبير ومصدرا للدخل للبلاد وليس فقط لمحافظتي هرمزغان وسيستان وبلوجستان.

وتقع سواحل مكران في مدينة “سيريك” الساحلية في محافظة سيستان وبلوجستان، وتمتد الى جنوب شرق إيران وغرب باكستان، وتعتبر من الوجهات السياحية الرائعة برمالها الفضية .

وفي الختام، اعرب رئيس الجمهورية عن تقديره لجهود كافة الوحدات المنضوية تحت القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية وتقوم بواجبها لتامين الموانئ والمناطق البحرية وبالتالي صون كافة المصالح الوطنية في الصعيدين الاقليمي والدولي.

ويؤكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد “علي خامنئي” دائما على أهمية سواحل مكران، وقد اصدر سماحته توجيهات لبناء واعمار هذه المنطقة والاستفادة من طاقاتها الكامنة.