الرئيسية / اخبار قصيرة / دبلوماسي عربي: وفد إسرائيل المطرود من قمة الاتحاد الأفريقي لا يحق له الحضور

دبلوماسي عربي: وفد إسرائيل المطرود من قمة الاتحاد الأفريقي لا يحق له الحضور

الكشف عن تفاصيل الهجوم على سفينة يملكها إسرائيلي بخليج عمان
قبل 13 ساعة
ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن غضبها إزاء طرد وفدها إلى اجتماعات الدورة 36 لقمة الاتحاد الأفريقي، وقالت في بيان إن “إخراج الوفد جرى بطريقة فظة رغم أنه كان يتواجد بشكل رسمي”.
وأَضافت أن “ما جرى مع الوفد يشير إلى أن اتحاد الدول الأفريقية محتجز كرهينة بيد عدد قليل من الدول المعادية لإسرائيل”.
واتهمت الخارجية الإسرائيلية دولا وصفتها بـ “المتطرفة تحركها الكراهية ومسيطر عليها من قبل إيران، مثل الجزائر وجنوب أفريقيا بالوقوف خلف ذلك”.
واعتبرت أن “الجزائر وجنوب أفريقيا مارستا ضغوطات دفعت المسؤولين هناك إلى طرد ممثلة إسرائيل (أمام القمة الأفريقية) وهي شارون بار لي نائب مدير دائرة أفريقيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وذلك رغم أنها وصلت للمشاركة في هذه القمة بصفة مراقب وبدعوة رسمية، وبعد أن حصلت على كل الوثائق الرسمية اللازمة”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر رسمية إسرائيلية بأن “السلطة الفلسطينية على رأس المعارضين لمشاركة إسرائيل وقامت بممارسة ضغوطات على الدول الأعضاء، وقادت حملة لإعادة النظر بمكانة إسرائيل في منظمة اتحاد الدول الأفريقية”.
وكانت مفوضية الاتحاد الأفريقي قد أعلنت، في 22 تموز/ يوليو 2021، قرار منح إسرائيل صفة مراقب لدى الاتحاد، بعد تقديم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أليلي أدماسو، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد.
وفي بداية آب/ أغسطس 2021، اعترضت كل من الجزائر وتونس ومصر وليبيا وموريتانيا بالإضافة إلى جمهورية جزر القمر، رسميا على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لوثائق اعتماد إسرائيل عضوا بالاتحاد بصفة مراقب.
وأعلن الاتحاد الأفريقي، في 6 شباط/ فبراير 2022، تعليق قرار منح إسرائيل عضويته بصفة مراقب، وشكّل لجنة من 7 رؤساء دول من بينهم الجزائر لدراسة الأمر.
كما قوبل منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي بانتقادات سفارات كل من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت ودولة قطر ودولة فلسطين والجمهورية اليمنية، وبعثة جامعة الدول العربية مع السفارات الأفريقية العربية.
وكانت إسرائيل قد فقدت صفتها كمراقب في منظمة الوحدة الأفريقية، في أعقاب حل الأخيرة وتشكيل الاتحاد الأفريقي عام 2002، بعد ضغوط مارستها ليبيا.

شاهد أيضاً

السياسة المحورية ونهضة المشروع القرآني لتقويض المصالح الغربية العدائية

فتحي الذاري مأخذ دهاليز سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والمصالح الاستراتيجية في الشرق الأوسط تتضمن الأهداف ...