اشار سيد المقاومة حسن نصر الله الامين العام لحزب الله لبنان اليوم الخميس الى ان يوم “نكبة فلسطين” بدأ يُنسى كما كل شيء متعلق بفلسطين ، و قال ان اثار “النكبة” لا تزال ضاربة في الامة و في امنها واستقرارها ومستقبلها ، وما زالت الامة تعاني من اثار تلك النكبة وموقف الامة في تلك المرحلة لافتا ان السنوات الاخيرة شهدت نكبة جديدة من وارث بريطانيا في المنطقة وهي أمريكا وحلفاؤها الاقليميون الذين جاؤوا بمنظمات ارهابية تكفيرية متوحشة الى منطقتنا من أجل تدمير المقاومة .
و قال السید نصر الله فی کلمته الیوم بمناسبة “یوم جریح المقاومة”ان الانکلیز ومن خلفهم الغرب جاؤوا بالعصابات الصهیونیة وبالارهاب واقاموا الکیان «الاسرائیلی» ، و وضعوا منطقة بکاملها على حافة الانهیار من أجل المشروع البریطانی الغربی للسیطرة على کل منطقتنا، وسریعا ما اعترفوا بـ«دولة اسرائیل» ، فی حین یجاهد الشعب الفلسطینی من اجل الاعتراف به .
و اضاف السید نصرالله: فی السنوات الاخیرة، تجری نکبة جدیدة من وارث بریطانیا فی المنطقة وهی الولایات المتحدة الامیرکیة ، وحلفاؤها الاقلیمیون الذین جاؤوا بمنظمات ارهابیة تکفیریة متوحشة الى منطقتنا من أجل تدمیر بقیة روح المقاومة و ارادة المقاومة وعنوانها و وجودها فی بقیة حکوماتنا واحزابنا وحرکتنا .. لکن هناک فارق کبیر بین النکبة التی یراد ان تحل بنا و النکبة الفلسطینیة .
و راى ان الفارق هو ان هناک رجالا ونساء وجیوشا واحزاب وحرکات وتیارات، حیة و قویة وذات وعی وبصیرة ومصممة على اسقاط المشروع الامیرکی من خلال اسقاط کل ادواته .