استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، أعضاء مجلس الشورى الاسلامي بحضور الرئيس الإيراني المنتخب.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، استقبل اليوم الأحد، رئيس وأعضاء مجلس الشورى الاسلامي بحضور الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.
وخلال هذا اللقاء أكد سماحته أن نجاح الرئيس والحكومة الجديدة هو نجاح لنا جميعا.
وقال قائد الثورة الإسلامية، يجب أن نؤمن بكل جوارحنا أن فوز ونجاح رئيس الجمهورية المنتخب في إدارة البلاد هو انتصار للجميع.
ورأى سماحته انه ينبغي على الجميع مساعدة الرئيس المنتخب في أداء واجباته تجاه الوطن، لان نجاحه في اداء مهامه وادارة البلاد والتنمبة الاقتصادية والقضايا الدولية والثقافية هو نجاح وانتصار للجميع، مضيفا انه يجب الاعتقاد بذلك من اعماق القلوب.
كما أكد قائد الثورة الإسلامية أن قضية غزة لا تزال القضية الأولى للعالم الإسلامي. ينبغي للبرلمان ألا يظل ساكتاً تجاه هذا الأمر. ومن الأمثلة على ما قلته بشأن مهام البرلمان حول السياسة الخارجية والقضايا الدبلوماسية هو قضية غزة”، وقال: أوصي الأعضاء بعدم التزام الصمت تجاهها. صحيح أن الكثير من الناس لا يكون لديهم الشغف الأولي مع مرور الأشهر، ولكن الحقيقة هي ان أهمية قضية غزة اليوم كأهميتها منذ 10 أشهر بل وأكثر وقوة المقاومة تبرز أكثر يوماً بعد يوم.
وأضاف: ان طرفا عسكريا وسياسيا واقتصاديا كبيرا مثل أمريكا يقاتل ضد مجموعة مقاومة، ويقف خلف الكيان الصهيوني الغاصب بكل قوته، لكنه لم يتمكن من تركيعها، لأنهم لم يتمكنوا من تركيع حماس، لأنهم لم يتمكنوا من تركيع المقاومة، وقال: الكيان الصهيوني يصب عدوانه على المدنيين والمدارس لأنه لم يتمكن من إخضاع المقاومة.
وتابع: ان قصف المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء وغيرها، وأقصى الجرائم والفظائع يتم ارتكابه أمام أعين شعوب العالم، وإن شعوب العالم تحكم على هذا النظام الغاصب الشرير وان هذه القضية لم تنته بعد ولا تزال مستمرة.
واضاف قائد الثورة الاسلامية بأنه يجب على الجميع التكاتف والتآزر وبأن يكون هناك موقفا موحدا للحكومة ومجلس الشورى الاسلامي في القضايا المهمة من اجل المحافظة على الاستقرار الوطني وتثبيت التلاحم بين الشعب وتخييب امال ومطامع الاعداء.
واشار سماحته الى دور مجلس الشورى الاسلامي المهم في القضايا السياسية والدولية وايضا في قانون العمل الاستراتيجي، مضيفا ان مجلس الشورى الاسلامي امامه مهمة التصويت على حكومة الرئيس المنتخب معتبرا انه كلما تمت الموافقة على الحكومة المقترحة بشكل أسرع وبدأت عملها كلما كان ذلك أفضل لصالح البلاد.
وأشار قائد الثورة الى الاشخاص الذين يريدون تولي مسؤوليات ادارة البلاد في الحكومة الجديدة ، وأكد أن يكونوا من اصحاب المواقف الوطنية والاشخاص الجديرين بالثقة وذوي السمعة الحسنة والذين يتطلعون الى مستقبل واعد ومثمر ويؤمنون بكل جوارحهم بمبادئ الثورة الاسلامية والنظام الجمهوري الاسلامي .
وتابع، على عاتق الرئيس المنتخب ومجلس الشورى الاسلامي مسؤولية مهمة للغاية في انتخاب اعضاء الحكومة والموافقة عليهم عبر التقيد بالمعايير التي ذكرت اعلاه من اجل النهوض بالبلاد.