الرئيسية / اخبار قصيرة / فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الأغوار وتحذّر العدو

فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الأغوار وتحذّر العدو

فلسطين

فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الأغوار وتحذّر العدو

07/04/2023

فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الأغوار وتحذّر العدو

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية الأغوار البطولية التي نفّذها أحد المقاومين، اليوم الجمعة، في الأغوار وأسفرت عن ثلاثة قتلى من المستوطنين الصهاينة، معتبرة أن هذه العملية تأتي ردًّا على العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى والمصلّين فيه، ومحذّرة العدو من مغبّة الاستمرار في اعتداءاته على المسجد المبارك.

الجهاد الإسلامي
وفي هذا السياق، باركت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين في بيان لها العملية البطولية، مؤكدة أنّ “هذه العملية البطولية جاءت انتقامًا للمسجد للأقصى وشعبنا العظيم”.

وقالت الحركة: “إن هذه العملية جاءت في ظل حملة “لتزول الحواجز” التي أعلنتها “سرايا القدس” لاستهداف حواجز الاحتلال بالضفة، وتأكيدًا على “وحدة الساحات”، ردًا على جرائم العدو وإرهابه وتغول حكومته الفاشية”.

ورأت أن “العملية أثبتت بأن المقاومة جاهزة للرد وإيلام المحتل من حيث لا يحتسب، وتبعث برسالة قوية أن جرائم الاحتلال بحق شعبنا لن تمرّ دون رد يوازي حجم الجريمة”.

حركة حماس
بدورها باركت حركة “حماس” بالعملية وحذرت العدو بأن “يد المقاومة الفلسطينية ممدودة لتطال الكيان في كلّ مكان ونقطة، لإفشال مخططاته”.

وقال الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع في كلمة ألقاها خلال مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها الحركة بعد صلاة الجمعة بمدينة جباليا شمال قطاع غزة: “إن عملية الأغوار النوعية تؤكد أن الرد على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى سيكون في كل الساحات”.

وأضاف القانوع: “أن الضربات الصاروخية للمقاومة من غزة تلتقي مع طلقات المقاومين في الضفة وطعنات الثائرين في القدس في إطار المعركة المفتوحة للدفاع عن الأقصى والحفاظ على هويته”.

وشدّد القانوع على “أن استمرار الاعتداءات وجرائم الاحتلال في المسجد الأقصى ومحاولات تغيير الواقع فيه سيفجّر المنطقة برمّتها ويذهب بالمنطقة إلى حرب دينية وإقليمية غير مسبوقة”، وفق تعبيره.

وندّد القانوع بـ”الاعتداء الغاشم على لبنان وشعبه”، وعبّر عن التضامن الكامل مع اللبنانيين، محمّلًا حكومة الاحتلال الفاشية تداعيات عدوانها على المنطقة.

وأشاد بـ “الجماهير التي خرجت في لبنان والأردن وتركيا وموريتانيا غضبًا لما يجري في الأقصى وإسنادًا لشعبنا”، داعيًا لتوسيع مساحة التضامن والإسناد.

حركة فتح – الانتفاضة
من جانبها، أكدت حركة فتح- الانتفاضة “أن عملية الأغوار البطولية الجريئة تؤكد من جديد عزم الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة والتحدّي”.

وقالت: إن “هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في القدس والأقصى ومدننا ومقدساتنا، وسيرى الاحتلال بأس ثوارنا ومقاومينا في كل المواقع طالما استمرت جرائمه، وليعلم أن شعبنا عصيّ على الكسر والتدجين، مهما دفع من تضحيات على طريق الحرية والتحرير والعودة”.

وأشارت إلى أن “عملية الأغوار توحيد للساحات وامتداد لدائرة المقاومة، من حيث لم يحسب الاحتلال لها حسابًا، لتؤكد فشل المنظومة الأمنية، وأنّ كل محاولات إخماد جذوة الانتفاضة لن تؤتي أكلها”.

لجان المقاومة
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين “العملية البطولية”، واعتبرتها “ردًّا فعليًّا وطبيعيًّا وعمليًّا على جرائم العدو الصهيوني وإرهابه المستمر بحق المسجد الأقصى المبارك”.

ورأت أنّ العملية وجهّت صفعة جديدة للكيان الصهيوني ولكلّ منظومته الأمنيّة والعسكريّة، وتحمل رسالة بأن الشعب الفلسطيني سيواصل ثورته ومقاومته، وأنّ العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين سيدفعون ثمن جرائمهم بحق المسجد الأقصى المبارك.

حركة المجاهدين
وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية الأغوار البطوليّة، ووصفتها بأنّها “عمل مقاوم يرسّخ تشابك جبهات المواجهة في التصدي للعدوان الصهيوني والدفاع على الأقصى والمقدّسات”.

وقالت: “بوركت السواعد التي نفّذت هذه العمليّة البطوليّة التي أثبتت صوابيّة النهج المقاوم في الرد على جرائم المحتل وغطرسته وبطشه”.

وأضافت “هذا المد العملياتيّ المتدفق في الضفة وضربات المقاومة من غزة ولبنان هو الرد العملي الذي يثبت أن العدوان المتصاعد ضد شعبنا لا يلجمه إلاّ المزيد من المقاومة في قلب الكيان المؤقت”.

الجبهة الديمقراطية
من جهتها، باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان العملية البطولية واعتبرت أن “هذه العملية تعتبر ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال بما في ذلك جريمة الأقصى والعدوان على غزة والاعتداء على شعبنا الفلسطيني في كل الساحات وفي الداخل المحتل عام 48”.

ودعت قيادة السلطة الفلسطينية للرد على العدوان الصهيوني بـ”مغادرة مربع التفاهمات مع حكومة الاحتلال التي يكرسها مسار العقبة شرم الشيخ الأمني، الذي يتم استغلاله كغطاء من قبل الاحتلال للاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق شعبنا”.

وأكدت الديمقراطية “أن تصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال وتأمين شروط استدامتها وتأطيرها وتشكيل قيادتها الموحدة، هو سبيل الانتصار على الاحتلال وعنجهيته والسبيل الأقصر لكنسه عن أرضنا الفلسطينية”.

شاهد أيضاً

قراءة القرآن وآداب تلاوته ومقاصده

الدرس السابع عشر: تفسير سورة الجمعة     أهداف الدرس على المتعلّم مع نهاية هذا ...