لمكافحة تغير المناخ، وتعليم دراسات النوع الاجتماعي في العراق
17 يونيو,2023
تقاريـــر
187 زيارة
وزارة الخارجية الأميركية تُطلقُ منحة بملايين الدولارات لمكافحة تغير المناخ، وتعليم دراسات النوع الاجتماعي في العراق
الرصد والترجمة: مركز إنليل للدراسات
صحيفة منارة الحرية في واشنطن – THE WASHINGTON FREE BEACON
الكاتب: روبرت سكمد. التاريخ: 3-حزيران-2023
التلخيص:
1- نشرت وزارة الخارجية الأميركية، في 15 أيار، عرضًا يمكن أن تحصل بموجبه ثلاث جامعات عراقية، على منحة قدرها (12) مليون دولار؛ أي: أربعة ملايين دولار لكل جامعة، لتطوير برامج تُساعد في مكافحة تغير المناخ، وتعزيز المساواة بين النوعين، ويجب على المستفيدين -كما يُبيِّنُ عرض المنحة- تطوير «مجالات دراسة، وعروض دورات، وتخصصات؛ تركز على قضايا النوع الاجتماعي… » ويجب أن تتضمن البرامج المُموَّلة كذلك «مناهج تقدمية، وتعزيزًا لتنوع الهيئة الطلابية في مؤسسات التعليم العالي العراقية؛ على الطريقة الأميركية».
2- قال سايمون هانكينسن (الباحث البارز في مؤسسة التراث) لصحيفة (منارة الحرية)، إنَّ منحة وزارة الخارجية «تُعدُّ نموذجية بالنسبة لجهود واشنطن الحالية؛ لتصدير الأفكار الأميركية إلى دول أجنبية، بالدبلوماسية والمساعدات»، وقال هانكينسن: «الهوية الجنسية والتعبير عن (النوع الاجتماعي) هما قلب الحرب الثقافية الأميركية… »
3- خُصِّصت نسبة (40%) من مجموع المنحة لتعزيز (المساواة بين الجنسين) في العراق، «ويجب أن تستفيد النساء في العراق من هذه النسبة استفادة قاصدة»، ومع ذلك، لا يقتصر التزام وزارة الخارجية بتعزيز (المساواة بين الجنسين) على الإناث البيولوجيات [أي: يمكن للذكور المتحولين إلى نساء أن يستفيدوا كذلك].
4- تُريد وزارة الخارجية «أن تتناول الأنشطة جميعها اعتبارات (النوع الاجتماعي) وتقاطع الأجناس، ما يضمن استفادة الأفراد من الأجناس والخلفيات المتنوعة كلها؛ من الدعم استفادة قصوى، وأن يكون الوعي بالنوع والقبول الاجتماعي عنصرًا أساسًا في أنشطة المشروع»، وينطبق هذا الشرط على «النوع الاجتماعي والهوية الجنسية»؛ كما هو مُبيَّنٌ في وثيقة المنحة.
5- قال هانكينسن: «أنا أشك في أنَّ العراقيين يتمتعون بقدر كاف من الرفاهية؛ ليكون لديهم كثيرًا من الطلبة أو المُدرِّسين الذين يعدون أنفسهم نوعًا اجتماعيًا مختلفًا، أو مُحايدًا جنسيًا، أو سحاقيات، أو مُشتهي أنواع متعددة، أو لا مُحدَّدي النوع، أو غيرها من الأنواع، لكن! امنَحِ الأمر بعض الوقت وعشرة ملايين دولار، ثم نرى ما الذي يحصل».
6- طالبت وزارة الخارجية كذلك مُطالبة صريحة بالتنوع والمساواة والقبول الاجتماعي في الجامعات العراقية، وأُدرجت هذه الشروط ضمن الأنشطة التي سيُوافَقُ على تمويلها، وأكدَّت الوزارة ضرورة التركيز على توفير المساواة للعراقيين «مثيلي النوع والمتحولين نوعًا». ستُقوِّم وزارة الخارجية المستفيدين المحتملين من المنحة، بناءً على مدى توفر شروط «التنوع، والمساواة، والقبول الاجتماعي، وإمكان التواصل» في موظفيهم.
7- تُعَدُّ الجامعة الأميركية في السليمانية، واحدة من كبريات مؤسسات التعليم العالي، التي تعمل على وفق الطراز الأميركي في العراق، ومع أنَّ الجامعة -حسب موقعها الإلكتروني- ليس فيها مكتب (تنوع، مساواة، قبول اجتماعي) [توجد هذه المكاتب في الشركات وأماكن العمل الغربية]، إلا أنَّها، في سنة 2017؛ أصبحت أول جامعة تقدم تخصصًا فرعيًا في دراسات النوع الاجتماعي في العراق. إذا حصلت الجامعة على منحة وزارة الخارجية، فيمكنها الحصول على تمويل لإنشاء مكتب (تنوع، مساواة، قبول اجتماعي)، وتوسيع عروضها لدراسات النوع الاجتماعي.
كتابة وتحليل
https://t.me/Writing_Analysis
2023-06-17