الغرب النيوليبرالي يتحطم
حازم أحمد فضالة
كنا قد فصَّلنا في دراستنا تحت عنوان:
السيد عمار الحكيم مِن (تشرين هويتنا) إلى (الوطنية الشيعية) [الليبرالية]
(قراءة وتحليل)
في: 5-شباط-2023
التي كتبناها ردًّا على مشروع سماحة السيد عمار الحكيم (الوطنية الشيعية)، وأكدنا أننا لسنا بحاجة إلى أن نسوِّغ أنفسنا ونشرحها للغرب، وعلى الغرب أن يتعلم من هويتنا؛ إذ ذكرنا في فقرة (التفصيل) النقطة (6):
(6- يرى السيد عمار الحكيم، أنَّ الشيعة عليهم القبول بقوانين الغرب وغيره في بلدانهم، بغضِّ الطرف عن مخالفة القوانين للفطرة الإلهية، وللشرع المقدس، مثل قانون بايدن الذي أجاز ممارسة (الفاحشة) تحت عنوان مضلل: (زواج المثلية)!
وذكرنا في فقرة (التفصيل) النقطة (7):
(7- كان الأجدر بالسيد عمار الحكيم، مراجعة العدوان الثقافي الليبرالي الغربي، في بطولة (كأس العالم 2022 في قطر)، وصراعهم مع العرب والمسلمين، من أجل فرض ثقافة الفاحشة الليبرالية الغربية، وفلسفتهم المادية الفردية؛ لكن الثقافة العربية الإسلامية، فرضت قوتها الذاتية وطردت الغرب.)
انتهى
كان تحليلنا قويمًا في مسألة (الفاحشة الليبرالية الغربية)، فهذا الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن #أمريكا_أمة_الفاحشة
ويعلن أنَّ البيت الأبيض هو بيت الفواحش، وشجع على التعري في حديقة البيت الأبيض، وأنزلوا أعلام الدول من على مبنى الأمم المتحدة في أميركا، ورفعوا عوضًا عنها علم الفاحشة، وكذلك حدث في بريطانيا؛ إذ أنزلوا علم بريطانيا ورفعوا علم الفاحشة، وما يحدث في الدول الاسكندنافية أقذر من هذا وأفظع! وهذه ليست حركة عابرة، بل إعلان دين جديد وثقافة جديدة، وسلوك حياة جديد، وأمة جديدة، وقانون جديد… كلها تحت عنوان (أمة الفاحشة).
اليوم على المسلمين عمومًا، والشيعة خصوصًا في العراق، أن يغادروا الشك في هويتهم، ويرموا برأي الغرب ونظرته في سلة المهملات، ويعتز المسلم والشيعي بهويته، وكل من يذكر عنده مصطلحًا مثل: الجندر، المساواة بين النوعين، النوع الاجتماعي… إلخ عليه أن يضربه بالنعال فورًا على فمه.
كتابة وتحليل
https://t.me/Writing_Analysis