١- متعهد شركة امنية روسية تسبه الذلاك ووتر عند الامريكيين، اختلف مع وزارة الدفاع الروسية حول مهمته وشروط تجديدها، فتمرد وغدر .
٢- هذا الامر اما قد حصل لاسباب شخصية انانية ، او بدفع من المخابرات الامريكية والغربية.
٣- حاول ان يتوسع في التمرد ، بعد ان سيطر على ملر العمليات فارسلت له القيادة الروسية قيادات من وازرة الدفاع للتفاوض منعا لحصول ما حذر منه بوتين وسماه الحرب الاهلية.
٤- وبالتالي عدم سحقه حتى الان من قبل الجيش والدولة الروسية هو قرار رئاسي روسي لمنع حرب داخلية حتى لا يهتز المجتمع الروسي والجبهة الحربية.
٥- مهم جدا لمن يهمه الامر ان يعرف ان الرجل هو صناعة بوتينية عندما اخرج من السجن عام ١٩٩٠ وفتح كشك مقانق ومن قم مطاعم فاخرة وصار ياكل عنده بوتبن وبناته وزوجته ، ثم قربه بوتين ليسهل عليه عقد اتفاق مع وزارة الدفاع لتامين الغذاء لهم كشركة خاصة، ومن بعد ذلك شركة امنية في اطار القوات المسلحة الروسية( يهودي الاب ).
٦- مثل هذا الرجل الذي كل ما يملكه من عتاد وامكانات هي من وزارة الدفاع، وكل ما يملكه من سمعة وعلاقات هي من بوتين ، فهل يستطيع ان يهدد الدولة الروسية ويزحف على موسكو ويطيح بقيصر روسيا العطمى الني هزمت هتلر ونابليون ، واللذان فشل كليهما من الوصول الى اعتاب موسكو…!؟!؟
قليلا من العقل والحكمة والفطنة والصبر، وتحمل الحذر المفرط للعقيدة البوتينية ، وسنشهد سوياً نهاية المشكلة ووأد الفتنة واخماد المؤامرة.
يا جبل موسكو ما بيهزك ربح والناتو سيجثو على ركبتيه امام ثلاثي الشرق الصاعد قريباً
*روسيا الصين ايران*
*عالم ينهار*
*عالم ينهض*