وفي حديث أجراه مع المراسلين الصهاينة على ما تورد صحيفة “معاريف”، قال وزير الحرب يوآف غالانت: “أنهينا عملية معقّدة ضد المنظمات الفلسطينية المختلفة في مخين جنين، وتابع “قضينا على معمل إنتاج الإرهاب في جنين مع عشرات المواقع التي عثر فيها على مشاغل لإنتاج العبوات، مختبرات ووسائل حماية لذلك.. كان هناك حفر وأنفاق.. هدف العملية تحقق بالكامل”، حسب ادّعائه.
وأضاف غالانت: “من هذا الصباح لدى الشاباك والجيش الإسرائيلي حرية عمل مختلفة في جنين مع قدرة على استخداممجموعات قتالية يمكنها التحرك في أزقة المخيم وتنفيذ مهمتها – حتى لو تتطلب الامر أيضا جولة او اثنتين من القتال”.
وأردف غالانت: “تمويل جنين هو من إيران بما في ذلك محاولاتهم تهريب وسائل قتالية الى مخيم اللاجئين والناقل هو من الجهاد الإسلامي. أي مسلح سيعود الى مخيم جنين لا يعرفه.. هذه ليست نهاية الامر وإذا لزم ذلك سنعمل هناك مرة أخرى.. سنستمر في اتخاذ خط هجوم واستباقي كما فعلنا ضدّ الجهاد في غزة”.
في غضون ذلك، يقدّر المسؤولون في جيش الاحتلال بأن ظاهرة العبوات الناسفة الارتجالية ستتوسّع الى مناطق أخرى في الضفة الغربية.
وقال جيش الاحتلال “وجّهنا ضربة لبُنية تحتية استثنائية من العبوات في مخيم اللاجئين.. هذه العملية لا تحلّ مشكلة “الإرهاب” في الضفة الغربية وسنحتاج إلى عمليات إضافية تعتمد على السلوك على الأرض”.