أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الخميس، استهدافه ثكنة “يفتاح” وموقع “المطلة”، التابعين للجيش الإسرائيلي، وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي بيان صادر عن “حزب الله” اللبناني ذكر فيه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من ظهر يوم الخميس 16-11-2023 ثكنة يفتاح (قرية قدس اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة”.
وفي بيان آخر صدر عن الحزب أيضا جاء: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:15 من بعد ظهر يوم الخميس 16-11-2023 موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة”.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء الفائت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمته لأهداف تابعة لـ”حزب الله”، جنوبي لبنان، عبر استهدافها من البر والجو.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، عن بيان عسكري للجيش الإسرائيلي، مهاجمته لأهداف في البنية التحتية لـ”حزب الله” من الجو، فضلا عن مهاجمة دبابات إسرائيلية لأهداف مشابهة من الأرض.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
أقرأ ايضا:
مشهد مصور عن حقائق من الميدان في غزة _ طوفان الاقصى
أوضاع المرأة المسلمة ودورها الاجتماعي من منظور إسلامي
وإذا أراد الأميركي وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة
#إِنّ_إِسْرائيلَ_تَجْنِي_فِي_جُنُونْ
ترويج الهدنة لشراء الوقت للعملية البرية وتنفيذها رهن بالفشل
الاحتلال الاستيطاني لفلسطين: طوفان الأقصى ليس من فراغ
مسؤول يمني كبير يكشف الأسلحة المستخدمة بقصف ‘إسرائيل’
المنهج الجديد في تربية الطفل
الشيعة وفلسطين _ الحلقة الاولى_ قراءة في عملية طوفان الاقصى
بناء المجتمع في دولة أمير المؤمنين عليه السلام
الثورة الإسلامية والغزو الثقافي