مصادر الميادين تُفيد بأن باخرتَين إسرائيليتين تحملان كمية ضخمة من النفط، إحداهما ترفع علم ليبيريا، استُهدِفتا في المحيط الهندي في الرابع من شهر كانون الثاني/يناير الحالي.
وكانت سفينة تجارية ترفع علم ليبيريا، قد تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي،في 23 كانون الثاني/يناير 2023 ، أدى إلى اندلاع حريق على متنها، على بعد 200 ميل من فيرافال الهندية، بحسب وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وأوضحت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري لاحقاً إلى أنّ السفينة “مرتبطة بإسرائيل”.
ويأتي استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في المحيط الهندي، في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية عملياتها في البحر الأحمر، التي تستهدف السفن الإسرائيلية وتلك التي تتجه نحو موانئ الاحتلال، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن قائد قوات البحرية الأميركية بالشرق الأوسط أن القوات المسلحة اليمنية لا تبدي إشارة لوقف العمليات “رغم اتساع التحالف الدولي”.
وقد أكدت صنعاء أنها لا تمس بأمن الملاحة في البحر الأحمر، وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع إن القوات “حريصة بصورة كاملة على استمرار حركة الملاحة البحرية”.
كذلك، حذّر قادة القوات المسلحة والأمن في صنعاء الولايات المتحدة وشركاءها من مغبة عسكرة البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، والإضرار بأمن الملاحة الدولية، خدمةً للكيان الإسرائيلي، بعد نيّة واشنطن تشكيل التحالف البحري “حارس الإزدهار”.