و شدد السید نصر الله على اهمیة المشارکة المباشرة بالحضور فی المساجد والحسینیات وحیث تقام هذه المجالس الحسینیة ، ولا یجب ان تحول بیننا وبین هذا الحضور أی ظروف اجتماعیة او امنیة او سیاسیة وهذا الحضور له برکاته وثوابه الهامة . وأضاف نصر الله ان “بعض الذین وجهوا التهدیدات قبل أیام وقالوا انهم یریدون ان یستهدفوا المجالس وهم یخوضون حرباً نفسیة وان کانت بعض وسائل الاعلام تعینهم على ذلک لکن هذا لا یخیفنا ولن یحول بیننا وبین حسیننا”، وتابع “لکن علینا ان نتعاون فی مواجهة هذا التهدید بمعزل عن حجمه وجدیته” .
کما لفت الامین العام لحزب الله الی ان ‘هناک مشروع فتنة خطیر و کبیر کان یحضر له فی طرابلس والشمال’ ، و قال : ‘نسأل الله أن یعین المسؤولین والقیادات العسکریة والسیاسیة والأمنیة علی التعاون والتعاضد فی مواجهة خطر الفتنة الذی أرید له أن یطل هذا الیوم ، الموقف یتطلب حسن ادارة وحکمة ومتابعة’ .
واذ أشار سماحته الى “ان کربلاء حفظت الاسلام والنواة الاساسیة لهذه الامة” ، أکد ان “الناس لدیهم مسؤولیة بان یعرفوا حادثة کربلاء وماذا جرى فیها” ، مشددا على ان “المطلوب ایضاً الارتباط بهذه الحادثة ولیس فقط المعرفة” .