الرئيسية / اخبار العلماء / الامام الخامنئي : المفاوضات تقتصر على النووي ورفع الحظر جزء من الاتفاق وليس نتيجة له ونرفض الكلام عنه لاحقاً

الامام الخامنئي : المفاوضات تقتصر على النووي ورفع الحظر جزء من الاتفاق وليس نتيجة له ونرفض الكلام عنه لاحقاً

اشار قائد الثورة الاسلامية سماحة ايةالله العظمى الامام السيد علي الخامنئي الاحد الى انه ليس هناك في ايران من لا يريد الحل السياسي لكننا نرفض سياسة الاخضاع التي يمارسها الطرف الآخر كما شدد على ان المفاوضات تقتصر على المجال النووي فقط ونرفض التفاوض مع أمريكا في القضايا الإقليمية ، مؤكدا ان رفع الحصار يجب أن يكون جزءً من الاتفاق ، وليس نتيجة له ، وهو من الأمور الأساسية للحوار والمفاوضات ونرفض الكلام عن رفعه لاحقاً .

0

 

وافاد القسم السیاسی لوکالة تسنیم الدولیة للانباء بأن الامام الخامنئی اعلن ذلك عصر الاحد فی خطاب هام ادلى به سماحته امام الجماهیر المحتشدة فی الصحن الرضوی بمشهد المقدسة ، مؤکدا ان الشعب الایرانی لا یخشى التهدیدات ، وهو صامد ، وسیخرج منتصراً .

 

 

و قال الامام الخامنئی انهم یعلمون أننا لا نسعى للحصول على السلاح النووی .. لکنهم استخدموا ذلك للضغط علینا ، مضیفا بأن العدو وخصوصاً أمیرکا بحاجة شدیدة إلى المفاوضات النوویة معنا .
وشدد على ضرورة بذل کل الجهود لتقویة ودعم الانتاج الداخلی وعلى الجمیع استهلاك المواد الداخلیة ، لافتا الى اننا نستطیع أن نلغی آثار المقاطعة الخارجیة لبلدنا عبر الاعتماد على الانتاج الداخلی و داعیا الحکومة الى أن تضع أهدافاً ثابتة وتعبئ کل الإمکانات لتحقیقها .

 

 

وأضاف سماحته تن “اوباما تحدث فی رسالته بمناسبة نوروز عن أمور کاذبة ولا سیما حین تحدث عمن لا یرید الحل السیاسی فی ایران” ، و تابع قائلا : “لیس هناك فی ایران من لا یرید الحل السیاسی .. لکننا نرفض سیاسة الاخضاع التی یمارسها الطرف الاخر” .

 

 
و اشار القائد الخامنئی الى ان “أحد أهداف الضغط الاقتصادی من قبل الاعداء هو وضع الشعب فی مواجهة الحکومة” ، و لفت الى ان “أمریکا تقف بشکل أساس وراء هذه الضغوط وتستهدف اقتصادنا کی یکون هناك اعتراض من الشعب على الحکومة و النظام الاسلامی” ، مشدداً على ان ” کل من یقدم خدمة لاقتصاد البلاد فی المیدان الاقتصادی ، یعد مجاهداً” .

 

 
وأضاف الامام الخامنئی “یجب ان یحظى الانتاج الداخلی بأهمیة قصوى ومن أبرز ما یساعد ذلك هو دعم المؤسسات الصغیرة و أن نتقدم علمیاً” ، منوهاً الى ان احدى الفرص الکبیرة المتاحة لدینا هی التقدم العلمی الذی جاء فی فترة الحظر .

 

 
و لفت القائد الخامنئی الى مؤامرة خفض أسعار النفط و قال انها لعبة من ألعاب القوى الخارجیة للنیل من الاقتصاد الایرانی کما اشار الى ان أوباما بدا فی کلمته الأخیرة إلى الشعب الایرانی وکأنه یطالبنا بالرضوخ لشروط أمریکا ، مؤکدا ان الشعب الایرانی لا یخشى التهدیدات ، وهو صامد ، وسیخرج منتصراً .

 

 
و اضاف الامام الخامنئی : انهم یریدون أن یسلبوا شعبنا الأمن المتوفر فی غرب آسیا وغیر الموجود فی المناطق الأخرى من العالم ، و شدد على ان الاقتصاد هو أحد التحدیات التی تواجهنا ، وعلى الحکومة أن تقوم بجهد کبیر لتقدیم الخدمات للشعب .

 

 
کما شدد الامام الخامنئی على ان الشعب الایرانی استطاع تحقیق التطور فی الکثیر من المجالات رغم إغلاق العدید من الأبواب أمامه ، و اضاف : لقد تم خلال المناورات العسکریة الاخیرة إدخال أسلحة جدیدة أذهلت العدو نفسه الذی أقرّ بذلك ، مؤکدا ان هناك فرصا کبیرة أمامنا ، وعلینا مواجهة التحدیات المقبلة باقتدار وارادة ثابتة .

یتبع …..

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...