سوف ينتهى الإرهاب فى مصر والعالم الإسلامى عندما :
1 ـ ندرك أن للإرهاب شيطان واحد يقوده ، وهذا الشيطان له مظاهر واضحة للجميع على رأسها أمريكا وإسرائيل وأعراب الخليج وتركيا .
2 ـ ندرك أنه لا فرق بين الإرهاب فى العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن ، وبين الإرهاب فى مصر ، فتصدر الدولة بيانات إدانة للعمليات الإرهابية اليومية فى العراق ، وفى سوريا ، وفى لبنان ، وتفضح من هم وراء هذه العمليات فى وسائل الإعلام ، فلم نسمع بيان إدانة واحد من الحكومة لمثل هكذا عمليات
3 ـ ندرك أنه لابد من تكوين محور مقاومة للإرهاب من الدول الإسلامية فقط ضد الإرهاب التكفيرى الذى ترعاه أمريكا و إسرائيل ومن يتولهم … لا أن تكون أمريكا هى زعيمة هذا التحالف بل هى عدو وهى مصدر كل الإرهاب والشرور فى العالم .
4 ـ وعندما ندرك أننا نحتاج لثورة ثقافية إسلامية تعكس المبادئ الأخلاقية والحضارية للإسلام ، ونقدمها للعالم بدلا من الصورة المشوهة الشيطانية للإسلام التى تم تصنيعها فى معامل أجهزة الإستخبارات الصهيونية والأمريكية والتى يتم تنفيذها بأموال عربية خليجية وبفكر وهابى تكفيرى …
5 ـ وعندما ندرك أن وسائل الإعلام عليها أن تعرف أن مواجهة التطرف ( الإسلامى ) لايكون بمواجهة الإسلام وتعاليمه ونشر الفاحشة والإلحاد ، بل بالدعوة إلى مبادئ الإسلام العليا من صدق وأمانة وعفة وعدل وكرامة وحرية وشجاعة وكرم وعلم وإيمان .
إن مانراه من قسوة وإجرام الإرهاب ماهو إلا صحوة الموت له … بعدها سوف تشرق شمس العدالة والمحبة على الأرض كلها ..