الرئيسية / من / طرائف الحكم / بصــــــائر الدرجــــــات

بصــــــائر الدرجــــــات

عن سعد عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون فذكر مثله.
تم الجزء الأول من كتاب بصائر الدرجات ويتلوه الجزء الثاني منه.
” الجزء الثاني ” (1) باب في الأئمة عليهم السلام انهم معدن العلم وشجرة النبوة ومفاتيح الحكمة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة صلوات الله عليهم (1) قال حدثنا أبو القسم حمزة بن القسم بن العباس قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا إبراهيم بن هاشم عن عبد الله بن المغيرة عن عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري عن حميد بن أبي معاذ (1) من أهل البصرة عن جرير عن الضحاك بن مزاحم الخراساني قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله انا أهل البيت أهل بيت الرحمة وشجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومعدن العلم.
(2) حدثني العباس بن معروف قال حدثنا حماد بن عيسى عن ربعي عن الجارود وهو أبو المنذر قال دخلت مع أبي على علي بن الحسين بن علي عليه السلام فقال علي بن الحسين ما تنقم الناس منا نحن والله شجرة النبوة وبيت الرحمة وموضع الرسالة ومعدن
(1) حميد بن معاذ، هكذا في البحار.
(٧٦)

العلم ومختلف الملائكة.
(3) حدثنا يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم الجريري ومحمد بن حسان قالا أخبرنا أبو عمران الأرمني وهو موسى بن زنجويه عن عائذ بن إسماعيل عمن حدثه عن خيثمة عن أبي جعفر عليه السلام قال نحن شجرة النبوة وبيت الرحمة ومفاتيح الحكمة ومعدن العلم وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وموضع سر الله ونحن وديعة الله في عباده ونحن حرم الله الأكبر ونحن عهد الله فمن وفا بذمتنا فقد وفا بذمة الله، ومن وفا بعهدنا فقد وفا بعهد الله و من خفرنا فقد خفر ذمة الله وعهده.
(4) حدثنا محمد بن الحسين عن الحكم بن مسكين قال حدثني بعض أصحاب الأعمش عن الأعمش رفع الحديث إلى أبي ذر (ره) قال لما اختلف الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله قال أبو ذر أهل بيت نبيكم هم أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم.
(5) حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن سلمان بن جعفر عن عبد الأعلى بن تميم بذكره عن الفضيل بن يسار قال أبو جعفر عليه السلام يا فضيل ما ينقم الناس منا فوالله انا لشجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم.
(6) حدثنا عبد الله بن محمد عن الحسن بن موسى الخشاب قال حدثنا أصحابنا عن خيثمة الجعفي قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام يا خيثمة نحن شجرة النبوة وبيت الرحمة ومفاتيح الحكمة ومعدن العلم وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وموضع سر الله ونحن وديعة الله في عباده ونحن حرم الله الأكبر ونحن ذمة الله ونحن عهد الله فمن وفا بذمتنا فقد وفا بذمة الله ومن وفى بعهدنا فقد وفا بعهد الله ومن خفرها فقد خفر (1) ذمة الله وعهده.
(1) خفر بالعهد وعليه وبالفاء خفرا كنصر = أي نقض عهده وغدره.
(٧٧)

(7) حدثنا عبد الله بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن جعفر عليه السلام عن أبيه عن علي عليه السلام قال انا أهل بيت شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرأفة ومعدن العلم.
(8) حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن إسماعيل العلوي قال حدثنا الحسن بن عمرو العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله انا أهل بيت شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم.
(9) حدثنا أحمد بن محمد عن إسماعيل بن عمران عن حماد عن ربعي عبد الله بن الجارود عن جده الجارود قال دخلت مع أبي على علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام فقال ما ينقم الناس منا فنحن والله شجرة النبوة وبيت الرحمة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومعدن العلم.
(2) باب في الأئمة عليهم السلام وان مثلهم مثل شجرة التي ذكر الله تعالى فيهم وفى علمهم (1) حدثنا الحسن بن موسى الخشاب عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال سئلته عن قول الله تعالى شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى اكلها كل حين باذن ربها (1) فقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله انا أصلها وعلى فرعها والأئمة أغصانها وعلمنا ثمرها وشيعتنا ورقها يا أبا حمزة هل ترى فيها فضلا قال قلت لا والله لا أرى فيها قال فقال يا أبا حمزة والله ان المولود يولد من شيعتنا فتورق ورقة منها ويموت فتسقط ورقة منها.
(1) الآية (24، 25) إبراهيم.
(٧٨)

(2) حدثنا يعقوب بن يزيد عن الحسن بن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حين باذن ربها فقال الشجرة رسول الله نسبه ثابت في بني هاشم وفرع الشجرة على وعنصر الشجرة فاطمة وأغصانها الأئمة ورقها الشيعة وان الرجل منهم ليموت فتسقط منها ورقة وان المولد منهم ليولد فتورق ورقة قال قلت له جعلت فداك قوله تعالى تؤتى اكلها كل حين باذن ربها قال هو ما يخرج من الامام من الحلال والحرام في كل سنة إلى شيعته (3) حدثنا احمد عن الحسن بن محبوب عن مؤمن الطاق عن سلام بن المستنير قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حين باذن ربها قال الشجرة رسول الله صلى الله عليه وآله نسبه ثابت في بني هاشم و عنصر الشجرة فاطمة وفرع الشجرة على أمير المؤمنين وأغصان الشجرة وثمرها الأئمة وورق الشجرة الشيعة وان المولود ليولد فتورق ورقة وان الرجل من الشيعة ليموت فتسقط ورقة قال جعلت فداك تؤتى اكلها كل حين باذن ربها قال ما يفتى الأئمة شيعتهم في كل حج وعمرة من الحلال والحرام.
(4) حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن سيف عن أبيه سيف عن عمر بن يزيد بياع السابري قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء فقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله والله جذرها وأمير المؤمنين فرعها والأئمة من ذريتها أغصانها وعلم الأئمة ثمرها وشيعتهم المؤمنون ورقها هل ترى فيها فضلا يا أبا جعفر قال قلت لا والله فقال والله ان المؤمن يولد فيورق ورقة وان المؤمن ليموت فتسقط ورقته.

(٧٩)

(نادر من الباب) (1) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن المفضل بن صالح عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء قال النبي والأئمة هم الأصل الثابت والفرع الولاية لمن دخل فيها.
(1) حدثنا موسى بن جعفر قال وجدت بخط أبى رواية عن محمد بن عيسى الأشعري عن محمد بن سليمان الديلمي مولى عبد الله عن سليمان قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى سدرة المنتهى (1) وقوله أصلها ثابت وفرعها في السماء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله والله جذرها وعلى ذروها وفاطمة فرعها والأئمة أغصانها وشيعتهم أوراقها قال قلت جعلت فداك فما معنى المنتهى قال إليها والله انتهى الدين من لم يكن من الشجرة فليس بمؤمن وليس لنا شيعة.
(3) حدثنا إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان الخزاز عن عبد الرحمن بن حماد عن عمر بن يزيد قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى أصلها ثابت وفرعها في السماء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله والله جذرها (2) وأمير المؤمنين عليه السلام ذروها وفاطمة عليها السلام فرعها و الأئمة من ذريتها أغصانها وعلم الأئمة ثمرها وشيعتهم ورقها فهل ترى فيهم فضلا فقلت لا فقال والله ان المؤمن ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة وانه ليولد فتورق ورقة فيها فقلت قوله تؤتى أكلها كل حين باذن ربها فقال ما يخرج إلى الناس من علم الإمام في كل حين يسئل عنه.
(1) الآية (14) النجم (2) في نسخة، جذبها.
(٨٠)

شاهد أيضاً

لماذا اعترفت إسرائيل بإقليم أرض الصومال الانفصالي الآن؟

متظاهرون في العاصمة الصومالية مقديشو يحتجون على اعتراف إسرائيل بسيادة إقليم أرض الصومال الانفصالي في ...