الرئيسية / أخبار وتقارير / قادرون علي استهداف حاملات الطائرات المعادية بصواريخ أسرع من الصوت

قادرون علي استهداف حاملات الطائرات المعادية بصواريخ أسرع من الصوت

اشار نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي أمس الخميس الى هزيمة عصابات “داعش” الارهابية في جلولاء و قال اننا واثقون من ان “داعش” ستندحر خلال الاشهر القادمة ، و تحدث عن الاقتدار العسكري الذي بلغته الجمهورية الاسلامية الايرانية ، مؤكدا ان ايران الاسلامية قادرة علي استهداف حاملات الطائرات المعادية بصواريخ اسرع من الصوت ، و لدينا تقنية متطورة جدا تثير دهشة الاعداء .

 

و افادت وکالة تسنیم الدولیة للانباء بان العمید سلامی اشار فی کلمة له الیوم خلال مراسم احیاء الذکری السنویة للوحدة بین الحوزة العلمیة والجامعة، فی مدینة سنندج غرب البلاد ، الی التقدم العلمی والتقنی الذی حققته الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة رغم الحظر، حیث ان الاعداء لیس لدیهم ای تصور واضح عن قدراتنا العلمیة .

 

 

و لفت العمید سلامی الی الانجازات التی حققتها البلاد فی مجال التکنولوجیا النوویة السلمیة والافادة منها فی تنمیة البلاد وتقدمها، وقد اذعن الاعداء بهذه الانجازات. کما لفت الی اننا رغم تضییق نطاق الحظر علینا والحصار العلمی من قبل الاعداء ، حققنا هذه الانجازات ، و الآن یمکننا ان ندعی ان ای بلد لم یتوصل الی تقنیة صواریخنا ونحن نعد من الافضل عالمیا فی هذا المجال. و اردف قائلا : یمکننا ان نستهدف حاملات الطائرات المعادیة بسهولة بصواریخنا ذات السرعة الخارقة للصوت ، و لدینا تقنیة متطورة جدا تثیر دهشة الاعداء . وصرح سلامی : اذا کانا قد تمکنا من انشاء مفاعلات حدیثة، ومصافی محلیة وسدود کبیرة وطائرات بدون طیار، واذا تمکنا من رصد کل الاقمار الصناعیة للاعداء براداراتنا المتطورة وصنعنا منتجات متطورة، فکل هذا ثمرة الروح والفکر التعبوی لدی علمائنا .

 
وفی جانب آخر من حدیثه ، اشار العمید سلامی، الی الجرائم التی ترتکبها العصابات التکفیریة، وکان آخرها اعدام 150 امرأة وفتاة فی الفلوجة لرفضهن ما یسمی جهاد النکاح، ولفت الی ان ما تقوم به هذه العصابات هو جزء من استراتیجیة التفرقة الدمویة فی العالم الاسلامی.

 

 

و اوضح سلامی ان الاعداء یریدون ان یوجه ضربة للاسلام باسم الاسلام ، و لقد تلقینا الدرس من هذه الحقائق، بأن نظاما قویا بسیادة قویة وشعبیة کالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فقط یمکنه ان یبعث الامل لدی المسلمین بما یتحلی به من رفعة وعزة وحریة وتطور ومکانة سامیة . وشدد العمید سلامی علی ان السبیل الوحید لمواجهة هذه الفوضی والعصابات الارهابیة، یتمثل فی الوحدة بین الامة الاسلامیة، مؤکدا ضرورة ان یتحلی المسلمون بالوعی والیقظة فی هذا المجال.

 

 

من جانب اخر ، أکد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامیة اننا واثقون من ان عصابة “داعش” ستتقهقر من الساحة السیاسیة و الامنیة فی العراق وسوریا ، و لن یکون بإمکانها ان تؤدی دور المنفذ للسیاسات الامیرکیة فی التفرقة بین المذاهب الاسلامیة بالمنطقة . و قال العمید سلامی للمراسلین: ان مستقبل والمنطقة یتأثر بهذه المواجهة الاستراتیجیة بین القوى واللاعبین الخارجیین واللاعبین داخل المنطقة .

 

 

واضاف: ان ما نشاهده هو ان السیاسات الامیرکیة السابقة لتغییر الخارطة السیاسیة فی الشرق الاوسط والعالم الاسلامی ، قد باءت بالفشل، وهم یواجهون الآن استراتیجیات ناقصة على المستوى السیاسی، وبالتالی تعانی الرؤیة السیاسیة الامیرکیة حالیا من الارباک والغموض، فالارادة الامیرکیة لا تجری فی الوقت الراهن.

 

 

وتابع العمید سلامی: وأما على صعید التطورات المیدانیة، فإن میزان القوى یمیل الآن لصالح الشعب العراقی والشعب السوری، وکذلک النظامین العراقی والسوری، وان الشعب والجیش والحکومة فی العراق تمکنوا من تحقیق الهیمنة المیدانیة والعملیاتیة على عصابة “داعش”، واستطاعوا ان یطردوها من بعض المناطق التی سیطرت علیها. وصرح سلامی : ان عصابة “داعش” تقدمت حتى جلولاء، لکن من خلال العملیات التی تم تنفیذها مؤخرا، تم تفریقهم من المناطق الحدودیة مع ایران، ویبدو ان ظاهرة “داعش” تمیل بالتدریج للاندحار والتقهقر.

 

 

وأکد سلامی : اننا واثقون ان عصابة “داعش” ستتقهقر خلال الاشهر القادمة من الساحة السیاسیة والامنیة فی العراق وسوریا، وان هذه الظاهرة التی هی ثمرة التلاقی بین سیاسات امیرکا وحلفائها فی المنطقة، لن یمکنها ان تکون عاملا لتنفیذ السیاسات الامیرکیة فی التفریق بین المذاهب الاسلامیة فی المنطقة . ورأى العمید سلامی ان امواج الصحوة الاسلامیة التی انطلقت بین المسلمین وتلک السیول البشریة الجارفة التی شوهدت فی زیارة الاربعین، ستتبعها عبر ودروس جیدة لاعداء الاسلام، حیث تعرض صورا جیدا لوحدة المسلمین. وفی الختام صرح نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامیة ان هذه الصحوة الوحدة فی العالم الاسلامی حول محور مواجهة الارهاب والتطرف، ستؤدی الى اقتلاع جذوره.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...