أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، عن وقوع هجوم أمني “كبير جدا” على البنية التحتية للحكومة الإلكترونية.
وقال الوزير محمد جواد أذري، للصحفيين على هامش اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، إن الهجوم تم التعرف عليه وصده من قبل الدرع الأمني للشبكة الوطنية للمعلومات “دجفا”، ويتم استخلاص أبعاده، موضحا دون ذكر تفاصيل عن مصدر الهجوم.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤولين أمريكيين إن واشنطن نفذت عملية إلكترونية سرية استهدفت إيران في أعقاب الهجوم الذي وقع في 14 سبتمبر/أيلول الماضي، على منشآت نفط سعودية وحملت واشنطن والرياض مسؤوليته لطهران.
وقال المسؤولان اللذان تحدثا شريطة الحفاظ على سرية هويتهما، إن العملية تمت في أواخر سبتمبر واستهدفت قدرة طهران على نشر “الدعاية”.
وقال أحد المسؤولين إن الضربة أثرت على معدات، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
كما ذكرت “نيويورك تايمز”، في أغسطس/آب الماضي، أن هجوما معلوماتيا أمريكيا ضد الحرس الثوري الإيراني في حزيران/يونيو الماضي، حال دون التعرض للسفن التجارية التي تبحر في الخليج.
وأدت العملية إلى تدمير موقع لتخزين معلومات كانت تسمح للحرس الثوري باختيار أهدافه ومكان الهجوم، بحسب ما قال مسؤول أمريكي كبير للصحيفة.