الرئيسية / الاسلام والحياة / ليالي بيشاور – 12 حوارات اسلامية و بحوث هادفة

ليالي بيشاور – 12 حوارات اسلامية و بحوث هادفة

(1) سورة الأعراف، الآية 43 .

(2) كان البيت واسعا بحيث يسع الكثير من الناس، وكان صاحبه قد استعدّ لاستضافة الوافدين، ولذا كان المجلس ينعقد في كل ليلة وباستمرار في ذلك المكان، وكان صاحب البيت أيضا يقوم بواجبه تجاه الضيوف من : حسن الضيافة، وتكريم الحاضرين، والترحيب بقدومهم، وتقديم الشاي والفواكه والحلوى لهم، وذلك على أحسن وجه .

وقزل باش يعني : أحمر الرأس، ولقب “حمر الرؤوس” كان يطلق على فوج خاص من جيش نادر شاه، سكنوا أفغانستان لما فتحها نادرشاه، ولما ضاقت الأمور على الشيعة هناك هاجروا إلى الهند وانتشروا فيها، وهم من الشيعة الأقوياء في تشيعهم حتى اليوم .

(3) الحافظ يطلق على من حفظ القرآن وحفظ سنة رسول الله (ص) من علماء العامة، أو الخاصة، أو على من حفظ مئة ألف حديث متنا وسندا .

(4) هذه الكلمة من أهم الألقاب التي يخاطب بها المسلمون في الهند وباكستان، علماء دينهم ومشايخهم، وتعني عندهم :

” الإمام المقتدى ” لذلك كانت الصحف التي تنشر تلك المناظرات تعبر عن السيد ” سلطان الواعظين ” بلقب :”قبله صاحب” (المترجم)

(5) سورة المائدة، الآية 103 .

(6) سورة البقرة، الآية 170 .

(7) سورة القلم، الآية 4 .

(8) سورة النحل، الآية 125 .

(9) عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 84 ح9 .

(10) الاحتجاج ج2 المناظرة رقم 271 ص335 .

(11) سورة الأنعام، الآية 38 .

(12) سورة الأنعام، الآية 84 و85 .

(13) سورة آل عمران، الآية 61 .

(14) لكن ما زال الإمام موسى بن جعفرعليه السلام بعيدا عن حرم جده رسول الله (ص) مفارقا لأهله وعياله، ينقل من سجن إلى سجن، مكبّلا بالقيد والحديد وفي ظلم المطامير حتى قضى بدسّ هارون السمّ إليه مسموما شهيدا صلوات الله وسلامه عليه (المترجم) .

(15) التفسير الكبير للامام الفخر الرازي : المجلد السابع ج13، ص66 .

(16) المروي في كتاب الاحتجاج : ج2ص175 المناظرة 204 ان الإمام الباقر عليه السلام استدل بهذه الآية في حديثه مع أبي الجارود، فراجع .

(17) ينابيع المودة : الباب 54 ص193، وفيه : عن الترمذي عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : “ان الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا ” .

(18) كفاية الطالب : ص 379 .

(19) في سورة الانعام الآيتين 84و85.

(20) كفاية الطالب : ص 381 .

(21) كفاية الطالب : ص 380 .

(22) ينابيع المودة : الباب 57 ص318 .

(23) من الحديث 29 ص 28 إلى الحديث 34 ص32 .

(24) كفاية الطالب : الباب السابع، ص 79 .

(25) الكشاف :ج1 ص368 .

(26) حول آية المباهلة والحسنين عليهما السلام : لقد أجمع المفسرون على أن أبناءنا في آية المباهلة إشارة إلى الحسن والحسين عليهما السلام وأن رسول الله (ص) أخرجهما معه يوم المباهلة مجيبا أمر الله عز وجل، وقد أجمع عليه المحدثون والمؤرخون من المسلمين .

وإليك بعض المصادر في هذا الباب :

1ـ الحافظ مسلم بن الحجاج، في صحيحه، ج7 ص120 ط. محمد علي صبيح ـ مصر .

2ـ الامام أحمد بن حنبل، في مسنده ج1 ص185 ،ط. مصر .

3ـ العلامة الطبري، في تفسيره ج3 ص192، ط. الميمنية، مصر .

4ـ العلامة أبو بكر الجصاص ـ المتوفي سنة 270 هـ ـ في كتاب (أحكام القرآن) ج2 ص16، قال فيه : إن رواة السير ونقله الاثر لم يختلفوا في أن النبي (ص) قال فيه : إن رواة السير ونقلة الاثر لم يختلفوا في أن النبي (ص) أخذ بيد الحسن والحسين زعلي وفاطمة رضي الله عنهم ودعا النصارى الذين حاجوه الى المباهلة .. الى آخره .

5ـ الحاكم في المستدرك ج3 ص150، ط. حيدر آباد الدكن .

6ـ العلامة الثعلبي، في تفسيره في ذيل آية المباهلة .

7ـ الحافظ أبو نعيم، في كتاب (دلائل النبوة) ص 279 ،ط. حيدر آباد .

8ـ العلامة الواحدي النيسابوري، في كتاب (أسباب النزول) ص 74، ط. مصر .

9ـ العلامة ابن المغازلي في كتابه مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام .

10ـ العلامة البغوي، في كتابه (معالم التنزيل) ج1 ص302.

وفي كتابه (مصابيح السنة) ج2 ص204 ط. المطبعة الخيرية .

11ـ العلامة الزمخشري، في تفسير (الكشاف) ج1 ص193، ط. مصطفى محمد .

12ـ العلامة أبو بكر ابن العربي، في كتاب (أحكام القرآن) ج1 ص115، ط. مطبعة السعادة بمصر .

13ـ العلامة الفخر الرازي، في (التفسير الكبير) ج8ص85،ط.البهية بمصر .

14ـ العلامة المبارك ابن الاثير، في جامع الأصول ج9 ص 470، ط. المطبعة المحمدية بمصر .

15ـ الحافظ شمس الدين الذهبي، في تلخيصه المطبوع في ذيل مستدرك الحاكم، ج2ص 150،ط. حيدر آباد .

16ـ الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) .

17ـ العلامة الجزري في كتاب (أسد الغابة) ج4ص25 ط. الأول بمصر .

18ـ العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) ص17، ط. النجف.

19ـ العلامة القرطبي، في كتاب (الجامع لأحكام القرآن) ج3ص104،ط.مصر سنة 1936.

20ـ العلامة البيضاوي، في تفسيره ج2 ص22، ط. مصطفى محمد بمصر .

21ـ العلامة محب الدين الطبري، في (ذخائر العقبى) ص25، ط. مصر سنة 1356 .

وفي كتابه الآخر (الرياض النضرة) ص188، ط. الخانجي بمصر .

22ـ العلامة النسفي، في تفسيره، ج1 ص 136، ط. عيسى الحلبي بمصر .

23ـ العلامة المهايمي، في : (تبصير الرحمن وتيسير المنان) ج1 ص182 ،ط. مطبعة بولاق بمصر .

24ـ الخطيب الشيربيني، في تفسيره (السراج المنير) ج1 ص182، ط. مصر .

25ـ العلامة النيسابوري، في تفسيره ج3 ص206، بهامش تفسير الطبري، ط. الميمنية بمصر .

26ـ العلامة الخازن، في تفسيره، ج1 ص302، ط.مصر .

27ـ العلامة أبو حيان الأندلسي، في كتابه (البحر المحيط) ج2ص479،ط. مطبعة السعادة بمصر .

28ـ الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي، في تفسيره، ج1 ص270 ط. مصطفى محمد بمصر .

وفي كتابه (البداية والنهاية) ج5ص52 ،ط. مصر .

29ـ أحمد بن حجر العسقلاني، في (الاصابة) ج2 ص503 ،ط. مصطفى محمد بمصر .

30ـ العلامة معين الدين الكاشفي، في كتاب (معارج النبوة) ج1 ص315 ،ط. لكنهو .

31ـ ابن الصباغ المالكي، في (الفصول المهمة) ص108 ط. النجف .

32ـ جلال الدين السيوطي، في (الدر المنثور) ج4 ص38 ،ط. مصر .

33ـ ابن حجر الهيتمي، في كتابه (الصواعق المحرقة) ص199 ،ط. المحمدية بمصر .

34ـ أبو السعود أفندي، شيخ الاسلام في الدولة العثمانية، في تفسيره ج2ص143 ط. مصر، المطبوع بهامش تفسير الرازي .

35ـ العلامة الحلبي، في كتابه (السيرة المحمدية) ج3ص35،ط.مصر .

36ـ العلامة الشاه عبد الحق الدهلوي، في كتاب (مدارج النبوة) ص500 ط. بومبي .

37ـ العلامة الشبراوي، في كتاب (الاتحاف بحب الأشراف) ص5، ط. مصطفى الحلبي .

38ـ العلامة الشوكاني، في كتاب (فتح القدير) ج1 ص316، طبع مصطفى الحلبي بمصر .

39ـ العلامة الآلوسي، في تفسيره (روح المعاني) ج3 ص167 ،ط. المنيرية بمصر .

40ـ العلامة الطنطاوي، في تفسيره (الجواهر) ج2 ص 120 ،ط. مصطفى الحلبي بمصر .

41ـ السيد أبو بكر الحضرمي، في كتاب (رشفة الصادي) ص35 ،ط. الاعلامية بمصر .

42ـ الشيخ محمود الحجازي، في تفسير (الواضح) ج3 ص58 ،ط. مصر .

43ـ العلامة صديق حسن خان، في كتاب (حسن الاسوة) ص32، ط. الجوانب بالقسطنطية .

44ـ العلامة أحمد زيني دحلان، في (السيرة النبوية) المطبوعة بهامش (السيرة الحلبية) ج3ص4 ،ط. مصر .

45ـ السيد محمد رشيد رضا، في تفسير (المنار) ج3 ص321 ،ط. مصر .

46ـ العلامة محمد بن يوسف الكنجي، في كتابه (كفاية الطالب) الباب الثاني والثلاثين .

47ـ الحافظ سليمان الحنفي، في كتابه (ينابيع المودة) ج1 باب الآيات الواردة في فضائل أهل البيت، الآية التاسعة .(المترجم)

(27) يقصد بالثمان : ركعات الظهر والعصر، وبالسبع : ركعات المغرب والعشاء، في الحضر (المترجم).

(28) سورة يونس، الآية 36 .

(29) سورة آل عمران، الآية 103 .

(30) سورة البقرة، الآية 285 .

(31) سورة الأنعام، الآية 112 و113 .

(32) سورة المائدة، الآية 91 .

(33) جاء في كتاب (عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي) للامام الحافظ ابن العربي المالكي : ج1 باب (ما جاء في الجمع بين الصلاتين) .

قال علماؤنا : الجمع بين الصلانين في المطر والمرض رخصة . وقال أبو حنيفة : بدعة وباب من أبواب الكبائر .

ثم يبدي الشارح رأيه فيقول : بل الجمع سنة . (المترجم)

(34) واما دليلنا على جواز الجمع بين الصلاتين من القرآن الكريم قوله تعالى : (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر، إن قرآن الفجر كان مشهودا) سورة الاسراء الآية 78 .

فالمواقيت التي بينها الله تعالى للصلوات اليومية في هذه الآية المباركة، ثلاثة: 1ـ دلوك الشمس وهو الزوال، 2ـ غسق الليل، 3ـ الفجر .

وقال تعالى (أقم الصلاة طرفي النهار، وزلفا من الليل) سورة هود، الآية 114 .

فالطرف الأول ـ من طرفي النهار ـ هو : من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، والطرف الثاني هو : من زوال الشمس على غروبها، وزلفا من الليل أي : أول الليل وهو وقت زوال الحمرة بعد غروب الشمس (المترجم).

(35) وأما الرأس الشريف فقد بعثه هشام من الشام إلى المدينة ونصب عند قبر النبي (ص)، وكان العامل عليها : محمد بن إبراهيم المخزومي .

فطلب منه الناس أن ينزل الرأس الشريف فأبى فضجت المدينة بالبكاء .

وكان الوالي يجمع أنصاره وهم السفلة والأرذال، ويأمرهم بسب علي وبنيه وشيعته، وبقي على ذلك سبعة أيام !!

ثم سير الرأس الشريف إلى مصر، فنصب بالجامع، فسرقه أهل مصر ودفنوه بالقرب من جامع ابن طولون.

ويعتقد بعض المحققين أن المسجد المعروف اليوم بمسجد رأس الحسين (ع) بالقاهرة هو مدفن رأس حفيده : ” زيد بن علي بن الحسين (ع) ” وكانت كنيته : أبو الحسين . ” المترجم “

(36) خرج يحيى من الكوفة ليلا بعد استشهاد أبيه ودفنه؛وقد وكل الحاكم حريث الكلبي بتعقبه والقبض عليه،ولكن لم يتمكن منه،فوصل يحيى الى الري ومنها خرج الى خرسان.فنزل في “سرخس” عند يزيد بن عمرو التميمي وبقي ستة اشهر ثم خرج إلى بلخ ونزل عند حريش بن عبدالرحمن الشيباني ،وبقي عنده حتى هلك هشام وتولى بعده الوليد بن يزيد،وكتب يوسف بن عمر عامل الكوفة إلى نصر بن سيار عامل خراسان: بأني استخبرت أن يحيى بن زيد أقام في بلخ عند حريش بن عبد الرحمن الشيباني، فابعث اليه حتى يسلمك يحيى، فكتب نصر لعامل بلخ خذ حريش ولا تطلقه حتى يسلمك يحيى بن زيد .

فألقى غامل بلخ القبض على حريش وطلب من ضيفه يحيى، فأبى حريش تسلمه فأمر العامل بتعذيب حريش، فضربوه ستمائة جلدة، وهو يأبى من تسليمه يحيى .

وكان لحريش ولد يسمى قريشا، لما رأى ما نزل بأبيه من الضرب والتعذيب، قام مع جماعة من أصحابه يفتش عن يحيى، فلقيه في دار مع يزيد بن عمرو وهو صاحبه من الكوفة، فجاؤا بهما إلى عامل بلخ وسلمهما هو إلى نصر بن سيار فسجنهما، وكتب إلى يوسف بن عمر بالكوفة يخبره بذلك، وكتب يوسف بالخبر الى الوليد ابن يزيد بالشام، فـمره الوليد أن يطلق يحيى وصاحبه من السجن، وكتب يوسف ابن عمر الثقفي إلى نصر يخبره برأي الخليفة .

فطلب نصر بن سيار، يحيى بن زيد الشهيد وحذره من الخروج ثم أعطاه عشر آلاف درهم وبغلتين، له ولصاحبه، وأمرهما أن يلتحقا بالوليد بن يزيد بالشام .

ولكن يحيى توجه مع صاحبه إلى سرخس ومنها إلى أبرشهر فطلبه عمرو بن زرارة والي أبرشهر وأعطاه ألف درهم نفقة الطريق وأخرجه إلى بيهق .

فلما وصل إلى بيهق التف حوله جماعة وعاهده سبعون رجلا على أن يقاتلوا معه من قاتل .

فاشترى لهم يحيى خيلا وسلاحا وخرج على عمروا بن زرارة، فكتب عمرو إلى نصر يخبره بذلك، وكتب نصر إلى عبدالله بن قيس عامل سرخس، وإلى حسن ابن يزيد عامل طوس، يأمرهم أن يلتحقا مع جنودهما بعمروا بن زرارة عامله على أبر شهر، ويقاتلا تحت لوائه .

فوصلا إلى أبر شهر ومعهما عشرة آلاف مقاتل، وفور وصولهم هجموا على يحيى وأصحابه، وثبت يحيى مع قلة جنده، ثبات الأبطال وأبدوا شجاعة وباسلة قل مثلها في التاريخ، فنشبت حرب عالمية ودارت معركة دامية حتى قتل عمرو بن زرارة وانهزم جيشه، وتركوا غنائم كثيرة ليحيى وأصحابه، فقويت شوكته وكثرت عدته، توجه إلى هراة ومنها إلى جوزجان في بلاد خراسان .

وأما نصر بن سيار فقد بعث سالم بن أحور مع ثمانية آلاف فارس شامي وغير شامي، لقتال يحيى بن زيد .

فالتقى الجيشان في قرية “أرغوى” ودارت بينهما معركة ضارية، دامت ثلاثة أيام بلياليها، وقتل جمع كثير من الفريقين، وبينما كان يحيى يخوض غمار الحرب ويجاهد الأعداء إذ جاءه سهم وقع في جبهته، ومضى شهيدا كأبيه زيد المظلوم (ع) .

فقطعوا رأسه الشريف وبعثوه إلى نصر بن سيار عامل خراسان، وبعث هو به إلى الوليد بن يزيد في الشام وكان ذلك في سنة 125هـ .

وصلبوا جثمانه على بوابة جوزجان وبقي مصلوبا إلى أن قام أبو مسلم الخرساني ضد بني أمية وقوض دولتهم، فأمر أن ينزلو جسد يحيى ويدفنوه .

وأمر كذلك بأن يسموا كل من يولد ذلك العام في خرسان باسم يحيى، ويوجد هذا اليوم قبران باسمه الشريف، تقصدهما الوفود والزائرون، ويتوسلون به الى الله تعالى في قضاء حوائجهم .

أحدهما في مدينة ” كنيد كاووس ” وهي تبعد عن جرجان ثلاثين كيلو متر .

وآخر في جوزجان في قرية تسمى : ” ميامي ” وهي تبعد عن مدينة مشهد الامام الرضا (ع) قرابة كيلو متر . “المترجم ”

(37) تذكرة الخواص، الباب السابع : في وفاته، ص 163 .

(38) سورة الاحزاب، الآية 39 .

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...