أختاه…تجنبي الزينة والتبرج فهما من أعظم الفتن في المجتمعات الإنسانية عموماً، وهما الممهدان للزنا والفواحش، نعوذ بالله. فلا تتزيني وتخرجي من المنزل ليتلقفك أهل السوء من الرجال، وكم من جريمة وقعت بسبب تبرج المرأة؟!
أما فنون التبرج في هذه الأيام، فتكاد لا تحصى: من أحمر الشفاه والخدود إلى الكحل، إلى ما يغير لون
العينين، إلى ما أصبح معروفاً أخيراً من تغيير طبيعة بعض الأعضاء كالشفاه وغيرها…
قال ربك تعالى: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾(سورة النور الآية 31).
أما المواد التي لا تترك أثراً خارجياً فلا بأس بها.
ومن أبرز مظاهر الزينة لبس الخواتم على أشكالها وأحجامها، وأصبح ذلك معروفاً للأسف الشديد، حتى بين “المؤمنات “…. فترين عليها شيئاً من مظاهر الحجاب… ثم تلبس بأصابعها عدة خواتم دفعة واحدة!!! فإنا لله وإنا إليه راجعون.
*كتاب أختاه- للسيد سامي خضرة
رجوع