اشاد الرئيس العراقي فؤاد معصوم بالدور الحاسم للمرجع الديني الكبير في النجف الاشرف سماحة السيد علي السيستاني ، و اللواء قاسم سليماني في ايقاف الهجمات الارهابية و زحف عصابات “داعش” التكفيرية نحو العاصمة العراقية بغداد بعد انهيار الجيش العراقي في مدينة الموصل و مناطق عراقية اخرى ، و ذلك في حديث لصحيفة “الحياة” اللندنية الصادرة يوم امس الخميس
وقال الرئیس العراقی معصوم “ان المرجع الدینی الأعلى السید علی السیستانی ، هو الذی أوقف زحف “داعش” نحو بغداد بإعلانه فتوى “الجهاد الکفائی” ، والتی کان لها “دور حاسم فی استنهاض قطاعات واسعة لحمل السلاح ما دام خطر داعش قائماً” .
واضاف الرئیس معصوم ان “فصائل الحشد الشعبی، أبعدت خطر داعش عن بغداد بعد انهیار الجیش العراقی فی مدینة الموصل ، ومناطق أخرى.
کما اعتبر الرئیس معصوم ان “لقائد فیلق القدس اللواء قاسم سلیمانی دورا رئیسیا ، فی إیقاف الهجمة الإرهابیة على العراق” . و بحسب معصوم فان “سلیمانی زائر دائم لبغداد ، و زائر قدیم لکردستان” ، مشیرا الى ان “إیران اعتبرت إطلالة داعش تهدیداً لأمنها القومی ، فتدفق السلاح الإیرانی فوراً فی اتجاه بغداد و أربیل ، ومن دون البحث فی الثمن” .
واردف القول : ان اللواء سلیمانی لم یکتف بإرسال السلاح ، فقد ذهب أبعد من ذلک، وظهر فی البؤر الساخنة وتردد أنه کان یوجه العملیات العسکریة فضلاً عن دوره فی معالجة الحساسیات” .
و کشف معصوم فی حدیثه لصحیفة “الحیاة” ، ان نائب الرئیس الأمیرکی جو بایدن قال له صراحة “نحن نستطیع خلق المشاکل لإیران ، لکننا نرید الاتفاق معها” ، مضیفا انه “سمع کلاماً مشابهاً من وزیر الخارجیة الأمیرکی جون کیری” .
شاهد أيضاً
مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره
رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...